بنوك الحكومة: البنك المركزي يضخ سيولة دولارية بشكل مستمر للإفراج عن السلع بالموانئ بواسطة محمد حمدي 7 ديسمبر 2022 | 4:36 م كتب محمد حمدي 7 ديسمبر 2022 | 4:36 م البنك المركزي المصري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 400 كشف مجلس الوزراء فى تقرير صادر عنه اليوم عن قيام البنك المركزي بضع سيولة دولارية بشكل مستمر للإفراج عن السلع المتراكمة في المواني ويتم إعطاء الأولوية للسلع الأساسية ومكونات الإنتاج حرصا على عدم توقف العملية الإنتاجية. أضاف التقرير أنه تم تكوين مجموعة عمل من البنك المركزي ووزارة المالية لتحديد الفجوة الدولارية للعام المالي 2022/2023 ووضع سيناريوهات مختلفة لكيفية سد الفجوة الدولارية في موازنة العام المالي 2022/2023، إلى جانب إصدار مجموعة من التوجيهات لعدد من الوزارات بهدف ترشيد الإنفاق الدولاري. إقرأ أيضاً بنمو 30%.. ودائع العملاء ببنك بيت التمويل الكويتي -مصر ترتفع إلى 117.1 مليار جنيه خلال 2024 البنك التجاري الدولي يموّل مشروع سولانا في زايد الجديدة بـ 1.8 مليار جنيه بالتعاون مع «CRC» بعوائد تتجاوز 40%..خريطة أعلى ربح على الشهادات الإسلامية بـ 5 بنوك مصرية واتجهت مصر مؤخرا إلى تبني سياسية مرونة سعر الصرف وهي السياسة الأنسب في حالة الاقتصادات المنفتحة على العالم الخارجي التى تتبني سياسة نقدية مستقلة حيث تسهم هذه السياسة في زيادة مستوي الصادرات نظرا لزيادة تنافسيتها وخفض جاذبية الواردات نظرا لارتفاع أسعار خاصة عتدما تتسم هياكل الإنتاج بالمرونة. وكشفت التقرير أن تطبيق تلك السياسة تزامن معه تبني الحكومة العديد من الإجراءات الهادفة إلى زيادة مستويات الانتاج الزراعي والصناعي للتقليل من مستويات تأثير المواطن المصري من أثر الارتفاعات السعرية الناتجة عن تحرير سعر الصرف والتى أثبتت نجاحها بشكل كبير في زيادة مستويات الإنتاج من بعض السلع الزراعية والصناعية مؤخرا وارتفاع معدلات توريد الحاصلات الزراعة الرئيسية وعلى رأسها القمح. أضاف التقرير أن هذه السياسة المرنة لسعر الصرف هي إحدي الركائز الداعمة لسياسة استهداف التضخم التى يتبناها البنك المركزي المصري لتحقيق الاستقرار السعري واحتواء معدلات التضخم في مستويات منخفضة لا تضر بالمستهلكين والمستثمرين. أوضح التقرير أن عادة ما يكون الأثر الخاص بتمرير التغيرات في سعر الصرف للأسعار المحلية مؤقتا ويبلغ ذروته في أعقاب تبني سياسات مرنة لسعر الصرف ثم يبدأ في الانحسار تدريجيا وهو الأمر الذي شهده الاقتصاد المصري فى أعقاب الموجة السابقة لتحرير سعر الصرف في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى تم تبنيه في عام 2016. وكشف التقرير عن تبني الحكومة حزما من الإصلاحات الهيكلية في إطار البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المواجهة الأثر المتوقع لمرون سعر الصرف على السلع والخدمات الامر الذى من شأنه تقليل مستويات الأسعار وخلق المزيد من فرص العمل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/xban البنك المركزيالسيولة الدولارية في مصرالعمليات الاستيراديةبنوك مصر