فرنسا تستدعي قوات الاحتياط لتخفيف العبء عن الشرطة بعد هجوم نيس

1

 

تستعد فرنسا لاستدعاء نحو 26 ألفا من قوات الإحتياط في الجيش الفرنسي التي لايتجاوز عددها 200 ألف جندي بهدف تعزيز قوات الدرك والشرطة والجيش في أعقاب الهجوم الذي خلف عشرات القتلى والمصابين في هجوم نيس الأخير، يأتي هذا القرار لتخفيف العبء عن قوات الأمن التي تعاني من الإجهاد في أعقاب ثلاث هجمات كبرى شنها إسلاميون متشددون على البلاد منذ يناير 2015.

 

وتستعد البلاد لاستدعاء نحو 26 ألفا من أصل ما يزيد عن مئتي ألف هو قوام قوات الاحتياط في فرنسا لتعزيز قوات الدرك والشرطة والجيش، وفقا لرويترز .

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أعلن عزمه استدعاء عدد من قوات الاحتياط في أعقاب هجوم نيس الذي خلف 84 قتيلا وعشرات المصابين وقال رئيس الوزراء مانويل فالس في وقت لاحق إنه سيتم نشر أكثر من 26 ألفا من قوات الدرك للإبقاء على حالة التأهب الأمني المرتفعة.

وتقول وزارة الدفاع الفرنسية، إن استدعاء قوات الاحتياط من شأنه أن يمكن القوات من تنفيذ عدة عمليات متزامنة.

وتلتزم قوات الاحتياط في الجيش الفرنسي بفترة خدمة تتراوح ما بين عام وخمسة أعوام ولا تقل أعمارهم عن 17 عاما وقد يطلب منهم تنفيذ ذات المهام المطلوبة من الجيش