استثمار وزير الصناعة: 224 مليون دولار حجم التجارة البينية بين مصر وسنغافورة خلال 2014 بواسطة هشام ابراهيم 9 مارس 2016 | 12:47 م كتب هشام ابراهيم 9 مارس 2016 | 12:47 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة أن الوزارة تستهدف تعزيز معدلات التجارة البينية بين مصر وسنغافورة والتى بلغت 224 مليون دولار خلال عام 2014 . أضاف ان مصر تُعد ثالث أكبر سوق مستقبلة للإستثمارات السنغافورية فى الشرق الأوسط خلال العام الماضي، لافتا إلى ضرورة الإرتقاء بمجالات التعاون المشترك بين البلدين من خلال وضع ركائز جديدة للتعاون الإقتصادى خلال المرحلة المقبلة للوصول لمراحل أعلى من الإندماج الإقتصادى . جاء ذلك خلال كلمته نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء فى الإحتفال بذكرى مرور 50 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسنغافورة . وقال الوزير أن زيارة نائب رئيس وزراء سنغافورة لمصر تأتى فى توقيت هام حيث تتزامن مع ذكرى مرور 50 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتى تعد فرصة كبيرة لبذل المزيد من الجهود لتعزيز أواصر التعاون المشترك ودعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى ضرورة إستغلال الزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لسنغافورة خلال أغسطس من العام الماضى ، والتى أكد خلالها الرئيس السنغافورى تونى تان على إستعداد سنغافورة التام على مشاركة تجربتها التنموية مع مصر فى مجالات التجارة، والتعليم الفنى، والتنمية الإقتصادية والحضرية ، والإدارة ، والبيئة، وإدارة الموانئ، مشيدا بنجاح سنغافورة فى تحقيق معدلات نمو إقتصادى مرتفعة والتى إنعكست على زيادة مستوى رفاهية الدولة وتحسين مستويات المعيشة بها مما يجعل تجربة سنغافورة فى التنمية نموذج يجب إتباعه فى جميع أنحاء العالم. وأوضح الوزير وجود العديد من فرص الإستثمار المتاحة أمام المستثمرين السنغافورين فى مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة فى ظل وجود العديد من المشاريع القومية العملاقة التى قامت الحكومة بتدشينها خلال الفترة الماضية والتى يأتى على رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس والذى يضم إنشاء 5 آلاف كيلو متر من الطرق، وإقامة 3 مدن جديدة، وتطويرالـ 3 موانئ الحالية بمنطقة قناة السويس، إلى جانب إنشاء 3 موانئ جديدة ، مؤكدا فى هذا الشأن على عمق الروابط البحرية بين البلدين والتى بدأت منذ إفتتاح قناة السويس عام 1869 والتى لعبت دورا كبيرا ولازالت فى ربط التجارة بين أوروبا وآسيا، وكذا من خلال التوسع الجديد فى قناة السويس وإزدواج الممر الملاحى لها والذى سيمثل إضافة جيدة للتجارة البحرية العالمية، وهو ما يؤهل مصر لتكون نقطة إرتكاز لتنمية تجارة سنغافورة مع أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أكد على جدية الخطوات التى إنتهجتها الحكومة لمصرية خلال الفترة الماضية والتى تستهدف إستعادة ثقة المستثمرين فى الإقتصاد المصرى وتحسين مناخ الإستثمار فى مصر ليصبح أكثر جاذبية للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم والتى شملت إصدار قانون الإستثمار الجديد، وتفعيل منظومة الشباك الواحد، إلى جانب تدشين آلية جديدة لفض المنازعات التى تقع بين الحكومة والمستثمرين، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتا فى هذا الإطار إلى تعافى الإقتصاد المصرى بصورة جيدة حيث زادت الإستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 5.7 مليار دولار خلال الفترة من يوليه 2014 ومارس 2015 . ومن جانبه، أكد تيو شى هيان نائب رئيس الوزراء السنغافورى على عمق روابط الأخوة والصداقة التى تربط بين كل من مصر وسنغافورة حيث كانت مصر من أوائل الدول التى إعترفت بإستقلال سنغافورة عام 1965، كما كانت أول دول عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع سنغافورة عام 1966، إلى جانب قيامها بدورا رئيسيا في المساعدة فى تأمين عضوية سنغافورة بحركة دول عدم الانحياز، لافتا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى سنغافورة العام الماضى . وأشاد نائب رئيس الوزراء السنغافورى بالمنطقة الإقتصادية بمحور قناة السويس، وكذا بتوسيع الممر الملاحى لمحور قناة السويس والذى تم تنفيذه فى غضون عام واحد، مؤكدا على أهمية الدور الذى ستسهم به فى دفع الإقتصاد المصرى وترسيخ مكانة مصر على الخريطة العالمية، وعلى إستعداد سنغافورة التعاون الكامل مع مصر فى هذا الإطار. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wvvx