منوعات “ايفا فارما” تطرح علاج جديد يمنع الآلام خلال “الإقلاع عن الإدمان” بواسطة أموال الغد 5 مايو 2019 | 4:08 م كتب أموال الغد 5 مايو 2019 | 4:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 625 بدأت شركة ايفا فارما في توفير علاج جديد يُسهم في تسريع وتيرة نجاح ودعم جهود الدولة في مواجهة ظاهرة الإدمان في المجتمع المصري، خصوصاً بين موظفي القطاع الحكومي، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة المواجهة الحاسمة لانتشار تلك الظاهرة. إقرأ أيضاً هيئة الدواء تشارك بمعرض CPHI بإيطاليا لترويج لمناخ الاستثمار الجاذب في القطاع الدوائي بمصر «روش» للأدوية تضخ 660 مليون جنيه استثمارات.. وتخطط لنقل تكنولوجيا معقدة للمصانع المصرية مجموعة «إيفا» تعلن إنشاء مدرسة تكنولوجية دولية تضم تخصص البرمجة وتشغيل معدات الصناعات الدوائية ووافقت وزارة الصحة والسكان على تسجيل الدواء، وطرحه في السوق المحلية، ما يُعد بديلاً جديداً متوفراً لدى أطباء علاج السموم والإدمان في إقلاع مريضه عن تناول المواد المُخدرة دون “عذاب”، كما يوضح أساتذة علاج الإدمان. وقال د. نبيل عبدالمقصود، أستاذ السموم وعلاج الإدمان بكلية طب قصر العيني، إن “العذاب” الذي كان يشهده المدمن خلال علاجه سيصبح من الماضي، بعد توفير أدوية ذات المادة الفعَّالة “بريجابلين 300″، والتى تعتبر وسيلة أكثر إنسانية في العلاج، حيث أن تلك الأدوية تجعل الجسم محتفظاً بحالة مزاجية جيدة، دون وصوله لمرحلة الآلام الشديدة، لتصبح خياراً أفضل فعالية في العلاج مقارنة بـ”العلاجات التقليدية”. وأضاف في “الندوة التي تم عقدها اليوم تحت عنوان “الحملة القومية للتوعية وعلاج الإدمان “، أن “العلاج التقليدي” للإدمان، وهو السائد استخدامه في مصر حالياً، سيصبح من الماضي، بعد توفير إحدى شركات الأدوية المحلية دواء جديد يساعد على الإقلاع عن الإدمان بصورة أفضل، وأقل كثيراً في الآلام والأعراض المصاحبة للعلاج. أكد أنه بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع إحدى شركات الأدوية الوطنية لتعديل بروتوكولات العلاج من الإدمان لتضم الأدوية التي تضم المادة الفعَّالة “بريجابلين 300″، ودواء أخر، ليتمكنا سوياً من مواجهة آثار الآلام والأعراض الانسحابية. وأضاف أن تلك الأدوية لها آثار شديدة الإيجابية في علاج المرضي من الإدمان بأحدث السبل العلاجية، مما تخفي تقريباً الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان خلال العلاج، موضحا أن استخدام العلاج وحده دون إشراف طبي من الممكن أن يؤدي إلى إدمانه، مشدداً على أهمية أن يتم استخدامه بتوجيه من الأطباء حتى لا يساء استخدامه. وأشار إلى أهمية التفريق بين إدمان المخدرات أو تعاطيها بشكل عارض، أو تواجد الإنسان مع مجموعة يشربون المخدرات وانتقال تأثيرها لجسمه مثل “شرب الحشيش”. وطالب “عبدالمقصود” بأن يتم تحليل المخدرات عن طريق الشعر، ليستوضح منه تناول المخدرات بشكل دائم أو بشكل عرضي غير مقصود منه، حيث أن الشعر ينمو بمعدل سنتيمتر كل شهر، ولو أخذ شعر 5 سنتيمتر من الجسم يمكن أن يظهر التناول سواء كان بشكل دائم أو عرضي غير مقصود. وأوضح أن نسبة متعاطي المخدرات بشكل عرضي أو مدمن في المجتمع المصري، تُصنف بنحو 15 مليون مواطناً بحسب بعض الإحصائيات الحديثة، ومن ثم يجب التفريق بين “المدمن”، و”المتعاطي العرضي”. واقترح “عبدالمقصود” وضع أي شخص يتم ثبوت إيجابية إدمانه تحت الملاحظة لمدة عاماً، بحيث يتم علاجه ولا يتم فصله، لأنهم حال فصلهم سيكونوا “قنبلة موقوتة”، لأنهم لن يعملوا حتى في القطاع الخاص وأكد د. أسامة الخولي، أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بكلية طب جامعة الإسكندرية، أن العلاج الحديث سيعطي جسم الشخص الذي يقلع عن الإدمان “راحة نفسية”، وتوفر بديلاً آمناً لـ”المواد المخدرة”، وهو ما تم إثباته عبر دراسات علمية حديثة، وبذلك سيتمكن الطبيب المُعالج بإيقاف تناول تلك الأدوية، دون أعراض عنيفة مُصاحبة للعلاج، مثلما كان يحدث مع “العلاجات التقليدية”. وأضاف أن الأدوية ذات المادة الفعّالة “بريجابلين 300″، لو استخدمت تحت الإشراف الطبي ستؤدي لنتائج إيجابية للغاية في علاج الإدمان، لكن توجيه الطبيب للشخص متلقى العلاج بها تجعل النتائج شديدة الإيجابية، متوقعاً حدوث طفرة في مؤشرات علاج الإدمان في الفترة المقبلة، نتيجة تلك السياسة العلاجية الجديدة. قال الخولي إن تناول السجائر أو المواد المخدرة مرة واحدة تجعل كلاً منهما نسبة احتمالية “الإدمان” لتلك المواد تصل حتى 80%، بمعنى أن 8 من كل 10 يشربون السجائر ولو لمرة واحدة يصبحون مدمنين عليهم، موضحا أن هناك قرابة 10 مليون مدمن في مصر، والنسبة تصل إلى 22% من المصريين حال إضافة المتعاطين له حتى لو كانوا بـ”شكل عرضي”. وطالب بضرورة تشكيل لجنة لتقييم حالات من ثبت إيجابية تناوله للمخدر، للتفرقة بين إذا كان “مدمن” أو “متعاطي بشكل عرضي”، منوها بأن الله خلق الجسم وبه نسبة مورفين في المخ، وتناول مواد كيميائية يحدث اضطراب في الإفراط الطبيعي للمخ، وعند وقف المخدر تحدث أعراض انسحابية تختلف من شخص إلى أخر. وأشار الخولي إلى الأدوية التي تضم مواد فعَّالة “بريجابلين 300″، ستقلل من الأعراض الانسحابية مثل الآلام والأرق، حيث سيتم تحمل أول أسبوعين من الأعراض الانسحابية، ثم سيتم خفض جرعة العلاج بعد ذلك اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wj6o الادمانالاقلاع عن الادمانايفا فارما قد يعجبك أيضا هيئة الدواء تشارك بمعرض CPHI بإيطاليا لترويج لمناخ الاستثمار الجاذب في القطاع الدوائي بمصر 9 أكتوبر 2024 | 1:32 م «روش» للأدوية تضخ 660 مليون جنيه استثمارات.. وتخطط لنقل تكنولوجيا معقدة للمصانع المصرية 26 مايو 2024 | 4:47 م مجموعة «إيفا» تعلن إنشاء مدرسة تكنولوجية دولية تضم تخصص البرمجة وتشغيل معدات الصناعات الدوائية 28 مارس 2023 | 1:40 م «مركز MARC» يقدم منح لتنفيذ مشروعات الابتكار والتميز في مجال البحوث الدوائية تصل لـ3 ملايين جنيه 13 سبتمبر 2021 | 6:12 م بالصور .. أنشطة ترفيهية وثقافية للمتعافين بمراكز صندوق مكافحة وعلاج الإدمان طوال أيام عيد الأضحى المبارك 22 يوليو 2021 | 4:44 م مجلس النواب يوافق على إنهاء خدمة الموظف متعاطى المخدرات حال ثبوت إيجابية عينته 9 مايو 2021 | 2:40 م