العضو المنتدب لـ «أكوا باور مصر»: جار تطوير محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية لإنتاج 200 ميجا وات

صرح المهندس حسن أمين، العضو المنتدب لشركة أكوا باور مصر، أنه جار تطوير مشروع محطة “كوم أمبو” للطاقة الشمسية، لإنتاج 200 ميجا وات، بحجم استثمارات تصل إلى حوالي 200 مليون دولار.

وأضاف أمين في تصريحات خاصة لـ “أموال الغد”، أنه قد يتم بدء التنفيذ بالمحطة خلال عام 2024، حيث تولي “أكوا باور” محطة كوم أمبو أولوية كبيرة خلال الوقت الراهن، لسرعة تنفيذ المشروع.

لفت إلى توقيع أكوا باور مذكرة تفاهم بداية نوفمبر الماضي، مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء، لتنفيذ مشروع لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاوات، وستقوم “أكوا باور” بناءً على مذكرة التفاهم بإنشاء أحد أكبر محطات الرياح في مصر والعالم، وستقوم الدولة المصرية بإتاحة الأراضي اللازمة لإجراء الدراسات الفنية والقياسات قبل التفاوض على العقود النهائية للمشروع.

بين أمين أن الهدف من المشروع هو توفير الغاز الطبيعي الذي يتم حرقه في محطات الكهرباء التقليدية، وتوفيره للتصدير خارجيًا، ومن ثم إدخال محطات الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، ومن المناطق المرشحة لتنفيذ المشروع بها حتى الآن هي شرق وغرب النيل، ونحن الآن في مرحلة تخصيص الأرض للمشروع.

أشار إلى أن عملية التحول الأخضر والاعتماد على الطاقة المتجددة تتطلب دعم وتضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص، لما يمثله الأخير من كونه شريك استراتيجي في دعم عمليات التمويل المطلوبة، لتنفيذ تلك المشاريع خلال المرحلة المقبلة. حيث تتمتع مصر بالعديد من المقومات الأساسية الداعمة لصناعة الهيدروجين الأخضر “الذي يعد وقود المستقبل” والفرص الاستثمارية الواعدة في مجال تصنيع الأمونيا الخضراء، لاسيما في ضوء ما تمتلكه من بنية تحتية كبيرة وموقع متميز يؤهلها لاستقطاب الاستثمارات العالمية للمجالات المختلفة ومنها الهيدروجين الأخضر الذي سيوفر الذي الغاز الطبيعي للتصدير للخارج. وفي هذا الإطار وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي ووزارة الكهرباء، لإنشاء مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذلك إنشاء محطات ملحقة لتوليد الرياح وأخرى لتحلية المياه، اللازمتان لتشغيل المشروع.

لفت إلى أن كامل الإنتاج سيوجه للتصدير إلى الخارج وليس للاستهلاك المحلي، باعتبار أن هناك سوقًا جيدة بالخارج بحاجة إلى الهيدروجين وبالتالي لابد أن تواكب التطور في الطلب على الهيدروجين الأخضر، الذي يمكن استخدامه في إنتاج الأمونيا الخضراء ووسائل النقل “سيارات وطائرات” ووقود لمحطات الكهرباء، وأيضًا هناك جدوى في إمكانية تخزين الهيدروجين الأخضر -عكس الطاقة المولدة من الشمس والرياح-، وبخصوص آلية التصدير فغالبًا ما تتم من خلال خطوط الأنابيب أو النقل عبر البحار وهي الوسيلة الأقرب للاعتماد عليها.

أشار إلى أن تحدي إنتاج الهيدروجين يكمن حاليًا  في السعر والنقل والاثنان مرتبطان ببعضهما، والمؤكد الآن أن إنتاج الكيلو جرام سيتجاوز الـ 2 دولار.