«إيجيترانس» تتحول من الخسارة للربحية خلال الربع الأول

كشفت المؤشرات المالية المجمعة لشركة المصرية لخدمات النقل – إيجيترانس، تحول الشركة من الخسائر إلى الربحية، عن الربع الأول من العام الجاري.

وأوضحت إيجيترانس في بيان للبورصة اليوم، أنها سجلت صافي ربح بلغ 3.16 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل 20.05 ألف جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مسجلة 94.28 مليون جنيه بنهاية مارس، مقابل 75.18 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وبالنسبة للمؤشرات المالية المستقلة، أظهرت تسجيل صافي ربح بقيمة 17.89 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل 14.19 مليون جنيه أرباحاً خلال نفس الربع من العام الماضي.

وسبق أن قالت مجموعة ”إيجيترانس” للشحن إنها تستهدف إنشاء مخزن لوجيستي للحاويات بالعين السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية، بهدف خدمة نشاط تداول الحاويات في المنطقة، بحسب المهندسة عبير لهيطة المدير التنفيذي للمجموعة.

وقالت المديرالتنفيذي في تصريحات لـ”أموال الغد” إن المجموعة تمكنت من شراء أرض لتنفيذ المشروع، متوقعة الانتهاء من تنفيذه فى غضون سنة بهدف خدمة النشاط اللوجيستي في المنطقة.

وتمتلك المجموعة 3 شركات تابعة تعمل فى أنشطة نقل الحاويات، وكذلك الطرود الشاذة، بجانب العمل بمجال غسيل وصيانة الحاويات، فضلا على المساهمة بنحو 30 % بشركة التوكيلات الملاحية.

ولفت إلى أن المجموعة تدرس تنفيذ إعادة هيكلة للشركات التابعة، من خلال جعل كل شركة تتولى نشاطا محددا، مشيرة إلى استهداف ” إيجيترانس ” لإنشاء كيانات جديدة.

وذكرت أن المجموعة تستهدف ضخ استثمارات جديدة باخل الشركات المنشأة التي تعمل بنشاط التخزين بداخل السوق المحلية بهدف المساهمة في تطويرها بهدف الارتقاء بها.

وبشأن خطط شراء الأسهم كشفت عن تخطيط المجموعة لشراء 20 % من أسهم الخزانة التي ستقوم الدولة بطرحها خلال العام الجاري، في ظل إدراج المجموعة بالبورصة.

وكانت المجموعة  قد أعلنت شرء 15 سيارة نقل ثقيل خلال العام الجاري، بهدف خدمة حركة الأسطول التابع للمجموعة، مشيراً إلى أن ” إيجيترانس” تمتلك 25 سيارة حالياً لنقل الحاويات، وكذلك الطرود الشاذة.

وحول التحديات التى تعاني منها المجموعة، أكدت أن المجموعة تعاني من انفلات أسعار الشحن العالمية التى تشهد حالة من عدم الاستقرارحالياً، كما تعاني من زيادة صرف الدولار مؤخراً في ظل وجود تعاقدات قديمة.