حوارات رئيس مكتب ECB للإستشارات الهندسية : 100مليار جنيه إجمالي حجم أعمال نتولى تصميمها والإشراف على تنفيذها بواسطة مها عصام 2 فبراير 2020 | 4:47 م كتب مها عصام 2 فبراير 2020 | 4:47 م الدكتور محمد عبد الغني، رئيس مكتب ECB النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 125 محمد عبد الغني: الإلتزام بالتنفيذ وسداد أقساط الأراضي التحدي الأبرز أمام المطورين خلال 2020..ونتفاوض مع 12 عميل جديد قال الدكتور محمد عبد الغني، رئيس مكتب ECB للتصميمات والاستشارات الهندسية، إن حجم الأعمال التي يتولى المكتب تصميمها والإشراف على تنفيذها وإدارتها يتجاوز الـ100 مليار جنيه، اعتمادًا على حجم التنمية الشاملة والقوية التي تقوم بها الدولة حاليا ف مختلف المدن الجديدة. وأضاف في حوار خاص، أن نصيب مشروعات البنية التحتية من هذه المشروعات يبلغ نحو 7 مليارات جنيه، كما تستحوذ العاصمة الادارية على نسبة كبيرة من اعمال الشركة تتوزع على عدة مشروعات وهي:”البوسكو” و”فينشي” المملوكين لشركة مصر إيطاليا العقارية، و” كابيتال1″ و” كابيتال2″ المملوكين لشركة الصفوة للتنمية العقارية، وتتفاوض الشركة حاليا على عدد من المشروعات الجديدة في العاصمة الإدارية. وأوضح أن العمل يتم بقوة بمشروتع “البوسكو” حيث تم إنهاء فيلات المراحل الثلاثة الأولى بالمشروع وعمارات المرحلتين الأولى والثانية، فمن المستهدف البدء في تسليم وحدات بالمشروع خلال العام الجاري، كما أن مشروع “فينشي” بدأ العمل به بالفعل ، وكلا المشروعين مملوكلين لشركة مصر إيطاليا العقارية وتتولى ECB أعمال الإشراف على التنفيذ. وأشار إلى أن الشركة تعمل حاليا على 190 مشروع داخل مصر تتنوع بين مشروعات سكنية وبنية تحتية، كما تخطط الشركة للتوسع بأعمالها خارج مصر، فقد قامت بتدشين إدارة مسئولة عن البحث عن الفرص الاستثمارية خارج مصر، لافتا إلى أن الشركة بدأت مؤخرا في 3 دول خارج مصر. وأوضح أن الشركة قامت بأعمال الدراسات لتجديد British film institute بانجلترا، كما تتولى الإشراف على تنفيذ مبنى إداري بدولة تنزانيا، وكذلك الإشراف على تنفيذ أعمال بنية تحتيه لسد روفيجي في دولة تنزانيا، مؤكدا على قوة المنافسة في أفريقيا نظرا لحجم الفرص الاستثمارية المتاحة بها. وتابع: أفريقيا مليئة بالفرص الاستثمارية وتوجه مصر إليها متأخر للغاية ويتطلب دعم حكومي وعلاقات دولية قوية تعزز تواجد الشركات المصرية بها للاستثمار في مختلف القطاعات، فالشركات الأجنبية وخاصة الصينية منها تتنافس بقوة في أفريقيا لوجود دعم حكومي وبنكي لها. وكشف عن الانتهاء من العمل في مشروع “أوريانا3” التابع لمجموعة الفطيم للتنمية العقارية بمنطقة شرق القاهرة وتتولى شركته الإشراف على التنفيذ وإدارة المشروع، لافتا إلى تسليم المشروع ديسمبر المقبل. وتتفاوض ECB للتصميات الهندسية حاليا مع 12 عميل في منطقتي شرق وغرب القاهرة في إطار سعيها لزيادة حجم الأعمال التي تتولى الإشراف على تنفيذها وتصميمها، كما تسعى الشركة لزيادة حجم الأعمال خارج مصر وبدأت بـ3 دول. وقال أن الشركة تتولى إدارة مشروع “صن كابيتال” المنفذ بنظام الشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومجموعة عربية القابضة، والذي شهد حجم تنفيذ ضخم خلال العام الأخير، حيث تم الانتهاء من جزء كبير من عمارات المرحلتين الأولى والثانية والفيلات، كما يجري تجهيز الأرض لتنفيذ الجزء الفندقي بالمشروع. وأكد أهمية المشروع للسوق العقارية المحلية فهو نموذج مميز للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والذي يفيد كافة الأطراف، فالمطور يقوم بضخ السيولة في التنفيذ بدلا من أقساط الأراضي والحكومة تضمن عائد متجدد من الأرض بعد تنفذ المشروع وليس مجرد البيع المباشر للأرض. ولفت إلى أن هذه التجربة تساعد في ظهور جيل قوي من المطورين القادرين على تنمية مساحات كبيرة لم يكن بمقدورهم تنميتها بمفردهم أو في حالة شراء الأرض بشكل مباشر، فمشروعات الشراكة التي تصل مساحتا لأكثر من 500 فدان تمثل عبء مالي على المطور لسداد قيمة الأرض وتنمية المشروع عليها. وأكد أن افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة والمقرر له منتصف العام الجاري يمثل نقلة نوعية للعقار والتنمية في مصر، فالافتتاح وانتقال مقرات حكومية وموظفين للمدينة يساهم في زيادة حجم المطورين المستثمرين بالعاصمة والعملاء المتواجدين بالمشروع وهو ما يعني انتعاشة المبيعات والاستثمار بالعاصمة الفترة المقبلة. وقال أن السوق يواجه تحدي رئيسي خلال العام الجاري يتمثل في وجود سيولة نقدية تحافظ على قدرة المطورين على التنفيذ وسداد أقساط الأراضي وفي حالة الالتزام يستمر السوق في العمل بقوة خلال الفترة المقبلة دون أي معوقات، لذا فأطالب الدولة بدراسة مد فترات سداد أقساط الأراضي للمطورين وهو ما يعد دعم غير مباشر لهذا القطاع القوي والمؤثر في الاقتصاد المصري. وتابع: في حالة توقف العمل بالمشروعات ستتوقف عمليات البيع وبالتالي توقف هذا السوق الواعد وتوقف بعض المشروعات الهامة بأكملها كالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن مبادرة البنك المركزي الأخيرة للإسكان المتوسط خطوة هامة لتنفيذ هذه الوصية بدعم السوق العقارية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vynj