اخبار عربية و عالمية استمرار تحسن النشاط الخدمي بمنطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي بواسطة أموال الغد 3 يوليو 2020 | 11:52 ص كتب أموال الغد 3 يوليو 2020 | 11:52 ص منطقة اليورو النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 تحسن النشاط الخدمي في منطقة اليورو بنهاية الشهر الماضي للشهر الثاني على التولي بالقراءة النهائية، بدعم فتح الاقتصاد تدريجياً من عمليات الإغلاق الوطني الرامية لاحتواء تفشي كورونا. وأظهرت بيانات صادرة عن مؤسسة الأبحاث “ماركت”، اليوم الجمعة، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في منطقة اليورو بالقراءة النهائية إلى 48.3 نقطة خلال شهر يونيو الماضي مقابل 30.5 نقطة المسجلة في مايو السابق له. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن نشاط الخدمات في منطقة اليورو سوف يسجل 47.3 نقطة خلال الشهر السادس الماضي، وهو نفس القراءة الأولية. ويعتبر مستوى 50 نقطة هو الفاصل في القراءة بين التوسع والانكماش في النشاط، حيث أن أيّ قراءة أعلى هذا الحد تشير إلى توسع في الأداء والقراءة الأقل منه تعني انكماشاً. واستمرت شركات القطاع الخاص في تسريح العمالة خلال الشهر الماضي، ما يعني أن فترة انخفاض معدلات التوظيف وصلت لنحو أربعة أشهر. وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في المؤسسة “كريس ويليامسون” إن “ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لمنطقة اليورو بنحو 17 نقطة في الشهر الماضي، هي وتيرة ارتفاع لم يتم تجاوزها على مدى 22 عاماً في تاريخ المسح إلا بزيادة 18 نقطة شوهدت في مايو/آيار الماضي”. وبالنسبة لقراء مؤشر مديري المشتريات المركب، وهو الذي يضم أداء القطاعين معاً الصناعي والخدمي، فصعد للشهر الثاني على التوالي إلى 48.5 نقطة في الشهر الماضي مقارنة مع 31.9 نقطة المسجلة في الشهر السابق له. وتعتبر قراءة المؤشر المركب خلال الشهر الماضي هي أفضل مستوى في 4 أشهر، وأعلى كذلك من القراءة الأولية البالغة 47.5 نقطة. وعلى الرغم من التحسن الحاد للمؤشر منذ شهر مايو/آيار الماضي، لكن استمر كل من النشاط الصناعي ونشاط قطاع الخدمات في الانخفاض بفعل استمرار تأثيرات فيروس كورونا عالمياً. وارتفع النشاط الخدمي في ألمانيا بشكل حاد خلال الشهر الماضي بالقراءة النهائية مسجلاً صعوداً بنحو 14.7 نقطة مقارنة مع الشهر الخامس من العام الجاري ليصل إلى 47.3 نقطة. في حين كانت التقديرات تشير إلى استقراره عند 45.8 نقطة وهي نفس القراءة الأولية خلال الشهر المقارن. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vx1z