استثماررئيسى تعرف على تفاصيل مشروع المنطقة الصناعية الروسية في مصر باستثمارات 6.9 مليار دولار بواسطة هشام ابراهيم 31 يناير 2019 | 3:11 م كتب هشام ابراهيم 31 يناير 2019 | 3:11 م الفريق مهاب مميش رئيس المنطقة الاقتصادية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 أعلنت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اليوم، كافة تفاصيل إنشاء منطقة صناعية روسية في شرق بورسعيد، على مساحة 5.25 كيلومتر مربع، وذلك باستثمارات إجمالية 6.9 مليار دولار وتنفذ على ثلاث مراحل لمدة زمنية تصل لنحو 13 عامًا. قال الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة ، إنه تم اشتراط أن تكون نسب العمالة المصرية 90% لإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية في الاتفاقيات والتعاقدات مع المستثمرين، لتحقيق أحد أهم الأهداف للمنطقة بتوفير مليون فرصة عمل بمحور تنمية قناة السويس تبعًا للخطة الاستراتيجية “رؤية مصر- 2030”. وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بالموافقة على اتفاقية بين الحكومة المصرية ونظيرتها الروسية، لإنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والموقعة في موسكو بتاريخ 23 مايو الماضي، ونشرت الجريدة الرسمية نص القرار، صباح اليوم. أشار إلى أن تم تقسيم المنطقة إلى 3 مراحل للعمل بها، ليبدأ العمل بأول مرحلة خلال العام الجاري لتطوير وتنمية 1 كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعي الروسي، والتي سيتم خلالها توفير 7300 فرصة عمل في مجالات التشييد والبناء، على أن يعمل المطور الصناعي الروسي بالتوازي في استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامين . أضاف مميش أنه مع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالي مساحة المنطقة وتوفير 10 آلاف فرصة عمل، والتي تنتهي خلال 2022، ثم تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع وتوفير 17 ألف فرصة عمل في مشروعات البنية التحتية، لينتهي تنفيذ المنطقة خلال 2031 أي بعد 13 عامًا كما هو متفق عليه، لتبدأ الشركات الروسية في العمل وإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية التي من شأنها توفير ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل ما بين مباشرة وغير مباشرة. أوضحت أن الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية تتمثل في صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلًا عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات وكذلك صناعات الأجهزة والمستلزمات الطبية والبلاستيك. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vdwk