منوعات “النصرة” تمهل الحكومة اللبنانية 24 ساعة للتفاوض بشأن المخطوفين و”إلا ستبدأ الذبح” بواسطة اموال الغد 27 نوفمبر 2014 | 7:37 م كتب اموال الغد 27 نوفمبر 2014 | 7:37 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أصدرت “جبهة النصرة”، الليلة، بيانا، أنذرت فيه الحكومة اللبنانية العميلة لحزب إيران، حسب وصفها، والتي تخدم مصالحه، الإنذار الأخير، لبدء عملية المفاوضات بشكل جدي، حول المخطوفين العسكريين لديها، وإلا ستبدأ فى تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب المحتجزين لديها، بعد 24 ساعة من تاريخ صدور هذا البيان. وتابعت، في بيان لها: “أن أرادت الحكومة أن تثبت جديتها في متابعة المفاوضات عمليا، فعليها إطلاق سراح الأخت المسلمة جمانة حميد، كبادرة حسن نيّة، من سجونها الظالمة، ومن ثمّ البدء فى تنفيذ الاقتراح، الذي اختارته الحكومة في عملية المبادلة، وإن لم تستجب، فسنقوم بتنفيذ الإنذار، وسنغير المقترحات، التي تم طرحها في بياننا السابق”. وقالت النصرة، في بيانها، إن مطالبة الحكومة اللبنانيّة بالحفاظ على سريّة المفاوضات، يهدف إلى المماطلة، وإخفاء هيمنة حزب الله على القرار الحكومي أمام الشعب اللبناني، مؤكدة أن محاولات الحكومة اللبنانية المستمرّة في تسليم بعض الأسرى للنظام النصيري، نظام الأسد، يدل على عدم اهتمامها بملف المبادلة، وحرصها على خدمة مصالح الحزب الإيراني، الساعي إلى إفشال المفاوضات. وأشارت النصرة، في بيانها، إلى أن حزب الله هو الجانب الوحيد الذي يعرقل المفاوضات فى ملف العسكريين، وهو نفسه الذي يدعي اليوم أنه حريص على إطلاق سراح أسراه، وكان آخرهم الأسير عماد عياد، حيث إن حزب الله لم يطلق سراحه بمفاوضات شريفة، أو عمليّة بطولية، إنما استغل وجود أخوات مسلمات في مناطق يستحلها ضمن الأراضي السورية، فاعتقلهن وهدد ذويهن باغتصابهن وتعذيبهن وقتلهن، علما بأن ذويهن هم من كانوا يحتجزون الرافضي عماد، وهم يتبعون فصيلا من الجيش الحر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vbcg