صحة ودواء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: مصر نجحت في خفض نسب الإصابة بفيروس سي إلى 97% بواسطة اسلام فضل 10 أكتوبر 2023 | 9:28 ص كتب اسلام فضل 10 أكتوبر 2023 | 9:28 ص رئيس منظمة الصحة العالمية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 14 أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن مصر تحتفل بالحصول على الشهادة الذهبية لإكمال مسار القضاء على التهاب الكبد “الفيروسي سي”، وذلك بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الوزراء المصريين والعرب ودول اقليم شرق المتوسط والسفراء وممثلي المنظمات الدولية، بمنطقة أهرامات الجيزة. وقال وزير الصحة والسكان -خلال كلمته- إن المصريين جميعًا يحتفلون بإنجازٍ غير مسبوق في تاريخ دولتنا العظيمة جمهورية مصر العربية، بحصول مصر على الشهادة الذهبية لإكمال مسار القضاء على “فيروس سي”. إقرأ أيضاً مجلس الوزراء: إصدار 33.9 مليون قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 114.2 مليار جنيه مجلس الوزراء: جار تنفيذ مشروعات بنية تحتية بالقطاع الصحي بقيمة 177 مليار جنيه «الصحة»: نخطط اعتماد 147 منشأة رعاية أولية بحلول يونيو 2025 وأوضح “عبدالغفار” إن الحضارة المصرية لم تقدم لنا المعالمَ الأثريةَ التي نراها شامخةً أمامنا فحسب، ولكن أيضًا قدمت مبادئ السعي وراء المعرفة وفنون العلاج، فقد نبغ المصريون القدماء في العديد من المجالات، كان أبرزها الطب، إذ تركوا بصمةً تشهدُ لهم في كل تخصص من تخصصاته، حتى يُعتقد أن مفهوم الصحةَ والرعاية الطبية بدأ مع نشأة الحضارة الفرعونية. وتابع وزير الصحة والسكان، إن مصر تمضي قدمًا في هذا الإرثْ من الرعايةِ الصحيةِ والابتكار، وهو ما يتم الاحتفال به اليوم، لتكون هذه الوثيقةَ التاريخية بمثابة برديةً جديدة تضاف الى تاريخنا العظيم، وتذكرنا بحكمة أسلافنا، الذين آمنوا بأن الصحة هي أعظم كنز على الإطلاق. واستعرض وزير الصحة والسكان رحلة مصر مع “فيروس سي” من قائمة الدول الأعلى في معدل انتشار المرض لأول دولة في العالم تحصل على الإشهاد الدولي لإكمال مسار القضاء عليه، وهي شهادةً على صمود الدولة المصرية والدعم اللامحدود المقدم من فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الشعب المصري عانى لعقودٍ طويلة من فيروس التهاب الكبد (سي) والذي أصبح من المشاكل الصحية المتوطنة في مصر، فطبقًا للمسح الصحي الذي أُجري عام 2008، تبين أن 10٪ من المصريين في الفئة العمرية من ١٥-٥٩ سنة لديهم إصابة مؤكدة بالفيروس، الأمر الذي يعني أنه كان لدينا في ذلك الوقت في تلك الفئةَ العمرية فقط 5 ملايين مصاب بإصاباتٍ مؤكدة تحتاج للإكتشاف والعلاج، وقد جعلتنا تلك المعدلات أعلى بلاد العالم في معدل انتشار المرض. وأكد الوزير، أن الدولة الدولةَ المصرية لم تقف مكتوفةَ الايدي في ذلك الوقت، بالرغم من محدودية وسائل التشخيص وندرة خطوط العلاج، فعملت على تطوير ادلة العمل على مكافحة العدوى في المنشآت الطبية، وتبني الإجراءات الوقائية السليمة لنقل الدم وسياسيات الحقن الآمن، كما عملت على حوكمة الإجراءات وتوحيد الجهود لمواجهة المرض من خلال لجنة قومية ضمت خيرة علماء مصر في مجالات الكبد والصحة العامة والوبائيات وتعاقب عليها عشرات العقول المضيئة، والتي رسمت لمصر والعالم طريق النجاة من هذا الفيروس، حيث أسست العقول المصرية استراتيجية موحدة للدولة المصرية في مواجهة هذا الوباء الفتاك. وقال “عبدالغفار” إن الدولة المصرية نجحت في تكوين أول برنامج قومي للتشخيص والعلاج، وأنشأت شبكة من مراكز العلاج في كافة المحافظات المصرية، تخطت 170 مركزًا مجهزًا بالكوادر الطبية والبنية التحتية والتجهيزات الملائمة، كما نجحت في توفير العديد من الخطوط العلاجية الحديثة بأقل من 1٪ من سعرها العالمي، لتعطى للمصابين بالمجان. وأضاف، أنه ظل التحديات المحلية والإقليمية والعالمية، لم تهتز الإرادة المصرية في مواجهة المرض، وتوفير كل السبل لمجابهته والقضاء عليه، حيث أطلقت مصر خطتها التنفيذية للوقاية وعلاج الفيروسات الكبدية عام 2014، والتي شملت ستةَ محاور رئيسية تضمنت (تقوية أنظمة الترصد – وضمان مأمونية الدم – ودعم جهود وسياسات مكافحة العدوى – ورفع الوعي المجتمعي والصحي بالفيروسات الكبدية – وتكثيف جهود علاج الفيروسات والمضاعفات الناتجة عنها). وتابع الوزير، أنه في عام 2016، تم اعتماد الجمعية العالمية للصحة، استراتيجية القطاع الصحي العالمية لالتهاب الكبد الفيروسي، والتي دعت الدول إلى القضاء على فيروس التهاب الكبد B و C كمشكلة صحة عامة بحلول عام 2030، وأعقب ذلك تحقيق مصر لقفزة نوعية في مواجهة المرض، عن طريق توطين صناعة الأدوية المضادة للفيروسات بمصر منذ عام 2016، والتي مكنت مصر من توفير ملايين الجرعات للمصابين والتوسع في إتاحة فرص العلاج. ولفت إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن أحد أهم أولوياته في النهوض بالقطاع الصحي في مصر، هو القضاء على فيروس “سي”، وتسخير كافة الإمكانيات والجهود الوطنية لدحر المرض وإنهاء معاناة الشعب المصري من تبعاته. وتابع أنه في أكتوبر عام 2018، انطلقت المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس “سي”، تحت شعار “100 مليون صحة “، والتي نجحت خلال فترة لم تتجاوز الأشهر، في الكشف على 63 مليون مصري في الفئة العمرية 12 عاماً فأكثر، واكتشاف وعلاج ما يزيد عن 2 مليون من الإصابات المزمنة. وأكد الوزير أن هذه المبادرة غيرت من مفاهيم الصحة العامة والأولويات الصحية وكيفية علاجها والتصدي لها، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما أهلت مصر لكي تخطو خطواتها العملاقة نحو الإشهاد من منظمة الصحة العالمية. ونوه الوزير إلى أن خدمات الفحص والعلاج شملت كافة الجنسيات من ضيوف مصر الكرام، وكذلك اللاجئين الذين تم علاجهم بنفس المعايير والقواعد كأشقائهم المصريين تمامًا، قائلاً “لأن مصر كانت من أوائل الداعمين لجهود الأمن الصحي الإقليمي والدولي، فقد أطلق فخامة الرئيس مبادرته التاريخية لعلاج مليون افريقي من فيروس “سي” والتي ما زالت تدعم الأشقاء في قارة افريقيا بالكفاءات والخبرات المصرية ووسائل التشخيص والعلاج، وذلك للعام الخامس على التوالي، كما مهدت لنموذج تعاون ناجح ومستدام مع المركز الأفريقي للتحكم في الأمراض، لبناء الكوادر الأفريقية في هذا المجال”. وأكد الوزير، أن اليوم نشهد إنجازًا في بناء نموذج استدامة الخدمات المقدمة لمرضى الفيروسات الكبدية لتواكب أفضل ما وصل إليه العلم، ولنفتخر جميعًا بنجاحنا في تحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية والعلاجات العالمية، ليس هذا فحسب، بل يتواصل بناء القدرات الوطنية والوصول بها إلى أعلى المستويات بالتعاون بين الخبراء المصريين وشركائهم من أفضل الجامعات ومراكز العلاج في العالم لبناء منظومة قياسية متكاملة من التشخيص للعلاج. وقال “أدهانوم” إنه بفضل هذه المبادرة نجحت مصر في خفض معدلات الإصابة بالمرض بنسبة 97% بين المواطنين، لافتًا إلى أن 80 مليون شخص في العالم يعانون من الإصابة بفيروس سي، متمنيًا القضاء على هذا المرض في جميع دول العالم، مثنيًا على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للعمل الصحي والتزامه على جميع المستويات. وأثنى “أدهانوم” على العرض المقدم من عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، مشيرًا بعض الأمراض التي أصيب بها بعض قدماء المصريين مثل توت عنخ آمون وأخنتون ونفرتيتي، والثورة التي أحدثها الطب المصري القديم لمحاربة هذه الأمراض. وخلال فعاليات الحفل، استعرض عالم الأثار المصري الدكتور زاهي حواس، رحلة الطب في مصر منذ أكثر من 4 آلاف سنة، حيث اتخذوا المصريين القدماء من ايمحتب كرمز للطب المصري، وتم استخراج أول أدوات جراحية تم استخدامها في العمليات الجراحية، والبرديات التي تم استخراجها وتبين الوصفات الطبية، مما يظهر عظمة مصر في الطب منذ آلاف السنين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/unmm وزارة الصحةفيروس سيمنظمة الصحة العالمية قد يعجبك أيضا مجلس الوزراء: إصدار 33.9 مليون قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 114.2 مليار جنيه 23 ديسمبر 2024 | 1:25 م مجلس الوزراء: جار تنفيذ مشروعات بنية تحتية بالقطاع الصحي بقيمة 177 مليار جنيه 23 ديسمبر 2024 | 1:06 م «الصحة»: نخطط اعتماد 147 منشأة رعاية أولية بحلول يونيو 2025 23 ديسمبر 2024 | 11:48 ص وزير الصحة يُطلق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية 22 ديسمبر 2024 | 1:27 م «الصحة»: تقديم الخدمات لأكثر من 17 مليون مواطن بالمنشآت الصحية بمحافظة القاهرة خلال 11 شهراً 22 ديسمبر 2024 | 12:27 م وزير الصحة: إعلان «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات 21 ديسمبر 2024 | 10:53 ص