رئيسية 2 ننشر كلمة وزير الرى خلال اجتماع سد النهضة المنعقد فى أديس أبابا اليوم بواسطة أموال الغد 8 يناير 2020 | 12:48 م كتب أموال الغد 8 يناير 2020 | 12:48 م محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، إنه ليس هناك حاجة لقضاء وقت طويل فى إلقاء كلمات افتتاحية خلال اجتماع سد النهضة المنعقد فى أديس أبابا حاليا، والأفضل أن ننتقل مباشرةً إلى مناقشاتنا الفنية التى يجب أن تمضى بروح من حسن النية والتعاون من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل (سد النهضةGERD ) . أضاف عبد العاطى فى كلمته خلال الاجتماع اليوم الأربعاء فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا:” أعتقد أنه تم تحديد المكونات الأساسية لهذا الاتفاق في الاجتماعات الثلاثة السابقة التي عقدت في أديس أبابا والقاهرة والخرطوم ، هذه المكونات الفنية الأساسية للاتفاقية النهائية والتى تتضمن مرحلة ملء سد النهضة التى تُمكّن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية، و تدابير تخفيف الجفاف لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد والتي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة، و القواعد التشغيلية العادلة والمتوازنة ، والتي تمكن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية بشكل مستدام مع الحفاظ على تشغيل السد العالى، وإنشاء آلية تنسيق فعالة لتسهيل تنفيذ الاتفاقية. وقال عبد العاطى، أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في اجتماعنا اليوم وغداً من أجل التغلب على هذه الاختلافات ونأمل في الخروج بمسودة اتفاقية لملء وتشغيل سد النهضة. وأضاف أشعر أننا اتفقنا على هذه المكونات الأساسية ، وتكمن اختلافاتنا في نهج التعبير عن هذه العناصر وفي بعض القيم العددية المرتبطة ببعض التعريفات ، مثل حدود الجفاف ، وبعض الاختلافات فيما يتعلق بالتصرفات الخارجة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة. وقال عيد العاطى:” أعتقد بصدق أننا نستطيع سد الفجوة بيننا فى هذه القضايا، لقد جئنا إلى هنا اليوم لتبادل بعض الأفكار والمفاهيم التي نأمل أن تسهم في التوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ذو منفعة متبادلة فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة وفقا لاتفاق إعلان المبادئ لعام 2015. وأوضح عبد العاطى مثل هذا الاتفاق يجب أن يحمي دول المصب من الأضرار الجسيمة التي يمكن أن يسببها سد النهضة ، ونأمل أن يتكامل سد النهضة بوصفة منشأ مائى جديد في نظام النيل الشرقي في عملية إدارة مشتركة مع السد العالي في أسوان للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة ، كما نحتاج أيضًا إلى الاتفاق على تدابير تخفيف الجفاف بناءً على التنسيق والتعاون بين سد النهضة والسد العالي ، وهو ما يعد ضرورياً بالنظر إلى حقيقة أن مصر تعاني بالفعل من نقص كبير في المياه يصل إلى 21 مليار متر مكعب في السنة ، حيث يتم معالجة هذا العجز في الوقت الحالي عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحي المعالجة على نطاق واسع (نقوم بإعادة تدوير المياه بنسبة تصل إلى 10000 جزء في المليون) ، مما يعني أن كفاءة استخدام المياه في مصر تتجاوز 85%. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ucv7