«تحقيق نمو مستدام وتعزيز الحصة السوقية للبنك والتركيز على التحول الرقمي» أبرز المحاور التي ترتكز عليها إستراتيجية بنك البركة مصر، ليحقق معدلات نمو استثنائية على مستوى جميع مؤشراته، فضلاً عن خطة البنك في جذب قاعدة عملاء جديدة سواء من خلال التوسع الجغرافي أو في المنتجات الإلكترونية المبتكرة.

مجلة «أموال الغد» أجرت حوارًا موسعًا مع حازم حجازي، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة، للوقوف على أبرز إنجازات البنك في العام الماضي، وخطته لعام 2025، والذي أكد أن مصرفه يسعى لتحقيق العديد من الأهداف التي من شأنها تعزيز مكانة بنك البركة في السوق المصرفية المصرية والإقليمية، وإلى نص الحوار..

رغم التحديات الصعبة التي شهدها الاقتصاد المصري خلال العام الماضي، تمكنت العديد من القطاعات من تحقيق معدلات نمو جيدة، فأى القطاعات ترشح لقيادة معدلات النمو الاقتصاد خلال 2025؟

على المدى القصير، من المتوقع أن تظل قطاعات البنية التحتية والإنشاءات من أبرز الأنشطة المؤثرة في معدلات النمو، مدعومة بالمشروعات الضخمة الجارية مثل “رأس الحكمة” والاستثمارات المزمع الإعلان عنها قريبًا. 

ونتوقع أن يشهد القطاع الخاص تعافيًا كبيرًا في دوره المحوري في تحفيز النمو، لا سيما بقطاعات مهمة، مثل الصناعات التحويلية والهندسية، إذ تأتي رغبة الدولة في توطين الصناعات المحلية وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي ضمن الأولويات الرئيسية والعمل على تحفيز قطاع التصدير كدافع أساسي للنمو.

هذه الجهود تُعد جزءًا من السياسات الإصلاحية وأحد أركان البرنامج الاقتصادي الحالي، والمتوقع أن تكتسب زخمًا إضافيًا مع تفعيل الإصلاحات المحفزة للاستثمار.

كما نتوقع استمرار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في اجتذاب المزيد من الاستثمارات وتعزيز دوره في النمو الاقتصادي، مدفوعًا بالتطورات الرقمية المتسارعة وزيادة الطلب على الخدمات التكنولوجية.

ويظل قطاع السياحة من الأنشطة ذات الإمكانات العالية، خاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية السياحية وتقديم مزيد من الدعم لاستقطاب أعداد أكبر من الزائرين.

وبالنظر إلى المستقبل، تلعب قطاعات الطاقة المتجددة دورًا متزايد الأهمية في دفع معدلات النمو، خاصة مع التوجه العالمي نحو الاستدامة وتوسع مصر في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

هذه العوامل مجتمعة تشير إلى أن الاقتصاد المصري لديه قاعدة متنوعة من القطاعات الواعدة التي يمكنها قيادة النمو في الفترة المقبلة.

ما رؤيتك للخطوات التى اتخذتها الدولة والبنك المركزي لتحقيق الشمول المالي، خاصة فيما يتعلق بتشجيع المدفوعات الإلكترونية؟

البنك المركزي اتخذ تدابير عدة لتعزيز الشمول المالي، باعتباره إحدى الركائز الأساسية في إستراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، إذ يتولى البنك المركزي بالتعاون مع المصارف والهيئات المعنية، قيادة جهود تنسيق شاملة تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات المالية وضمان وصولها بسهولة إلى المواطنين من مختلف الفئات.

هذه الجهود تركز أيضًا على تهيئة بيئة رقابية داعمة تُعزز الابتكار ومواكبة التطورات في تقديم المنتجات المالية، وتوفير منتجات مصرفية مناسبة تلبي احتياجات الفئات المستبعدة مالياً، بما يسهم في دمجها داخل النظام المالي الرسمي، ونشر التثقيف والتوعية المالية، لضمان تعزيز الوعي بأهمية الخدمات المصرفية، وتعزيز التمويل الموجه للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بوصفها أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، ودعم تحقيق التمويل المستدام عبر تقديم حلول مالية تلبي احتياجات المشروعات بكفاءة، ما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.

أرى أن دخول خدمات مثل “Apple Pay” يطور من بيئة المدفوعات الإلكترونية في مصر، ما يعزز الاقتصاد غير النقدي، كما أن عدم فرض رسوم على تطبيقات الدفع مثل “إنستاباي” يشجع الأفراد والشركات على تبني هذه الأنظمة الرقمية، الأمر الذي يسرع التحول إلى الاقتصاد الرقمي ويدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، معززًا كفاءة الاقتصاد الوطني.

رحلة نجاح قوية حققها البنك منذ توليكم المسؤولية، فما الخطة الرئيسية التى ساهمت فى الوصول لهذا المستوى؟

رحلة نجاح بنك البركة تعتمد على خطة إستراتيجية شاملة تمتد لثلاث سنوات، تهدف إلى تحقيق نمو مستدام وتوسيع الحصة السوقية، مع التركيز على التحول الرقمي كأحد المحاور الأساسية.

ولتحقيق هذا الهدف، تركز إستراتيجيتنا على خمس ركائز أساسية تتمثل في تعظيم الربحية، ومحورية العميل، وتشجيع الابتكار، ووجود إطار رقابي قوي، والتحول الرقمي.

ومن خلال تبني نماذج أعمال مرنة، تمكنا من تعزيز الربحية بشكل مستدام، بينما وضعنا العميل في قلب الإستراتيجية عبر تقديم حلول مصرفية مبتكرة تلبي احتياجاته المتغيرة، وشجعنا بيئة عمل تحفز على الابتكار، مع تطوير أدوات تكنولوجية حديثة لتحسين جودة الخدمات، كما أنشأنا إطارًا رقابيًا يعزز الشفافية والامتثال، وهو ما يسهم في تعزيز الثقة بين البنك وعملائه.

وفي هذا السياق، ركزنا على تحديث البنية التحتية الرقمية، ما يسهل تقديم خدمات مصرفية متطورة تلبي تطلعات العملاء في العصر الرقمي.

ما الطموحات والأهداف المستقبلية لفترة السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة؟

طموحاتنا وأهدافنا المستقبلية للسنوات الخمس المقبلة تتماشى مع إستراتيجية البنك الشاملة، إذ نسعى لتحقيق العديد من الأهداف التي من شأنها تعزيز مكانة بنك البركة في السوقين المصرفيتين المصرية والإقليمية.

يشمل ذلك تعزيز الحصة السوقية من خلال تقديم خدمات مصرفية مبتكرة وشاملة، والتحول الرقمي المستمر وتوسيع الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول، كما نولي الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية اهتمامًا خاصًا لتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد على المجتمع والبيئة.

كم يبلغ حجم محفظة التمويلات ومعدلات النمو المستهدفة بنهاية العام 2024؟

بنك البركة حقق تطورًا ملحوظًا في حصته السوقية على صعيد الأصول، والتمويلات، والودائع، إذ نما إجمالي الأصول بنسبة 25.2% بنهاية سبتمبر مقارنة مع 2023، وارتفعت الودائع بنسبة 25%، كما نمت التمويلات بنسبة 25%، لتصل إلى 54.5 مليار جنيه، في حين شهدت محفظة تمويلات الأفراد نموًا بنسبة 57%، وارتفعت محفظة تمويلات بطاقات الائتمان بنسبة 186%، بينما سجلت محفظة تمويلات الشركات الصغيرة والمتوسطة زيادة بنسبة 13.%

وحقق البنك صافي أرباح بعد الضريبة بلغ 2.2 مليار جنيه، محققًا نموًا بنسبة 38.5%، وسجلت الأرباح قبل الضريبة 3.2 مليار جنيه بنمو قدره 31.1%، ونما صافي الدخل من العائد بنسبة 35.5%، وارتفع هامش صافي الأرباح إلى 5.5.%

مستقبلًا، يخطط البنك لتعزيز هذه النتائج من خلال تنفيذ إستراتيجيات نمو قوية في مجالات التمويلات والودائع، مع التركيز على تقديم منتجات مبتكرة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأفراد، إضافة إلى تعزيز التحول الرقمي في الخدمات المصرفية، كما نعمل على تطوير حلول ادخارية تلبي احتياجات عملائنا.

ما حجم مساهمات البنك فى إطار التمويلات المشتركة للمشروعات العقارية؟

بنك البركة مصر حقق تقدمًا كبيرًا في مجال التمويلات المشتركة، خاصة في قطاع التنمية العمرانية والتمويل العقاري، إذ لعب دورًا بارزًا في تمويل المشروعات العقارية الكبرى في مصر، وشارك فى صفقات كبيرة، أبرزها تمويل مشروعات عقارية مثل صفقة التمويل المشترك المتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية لصالح شركتي جيزة سيستمز وفاز للحلول المتكاملة.

كما ساهم في تمويل مشاريع مهمة مثل “سنترال” بالقاهرة الجديدة لصالح الشركة السعودية المصرية للتعمير، ومشروع “بادية” لشركة بالم هيلز في مدينة أكتوبر الجديدة، ومشروع “زد إيست” لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت، ومشروع “فينشي” في العاصمة الإدارية الجديدة لشركة مصر إيطاليا.

وفي 2025، يهدف بنك البركة مصر إلى توسيع محفظته التمويلية المشتركة عبر التعاون مع المزيد من البنوك والمؤسسات المالية، ما يعزز من قدرته على توفير التمويل اللازم للمشروعات الكبرى.

حدثنا عن الأنشطة التى يستهدف البنك التوسع في تمويلها خلال الفترة المقبلة؟

يستهدف بنك البركة مصر تمويل الأنشطة الصناعية والزراعية وبشكل عام، جميع الأنشطة التي لها انتشار في الأسواق الخارجية، وفي هذا الإطار بلغ إجمالى محفظة التمويل المباشر وغير المباشر الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والعاملة بالقطاع الصناعى 5,289 مليار جنيه، بينما بلغت محفظة التمويلات المباشرة وغير المباشرة الموجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة بالقطاع الزراعى 444 مليون جنيه.

كما يستهدف مصرفنا تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع الرعاية الصحية من خلال البرنامج الطبى والذى يمول المستشفيات ومعامل التحاليل والمراكز الطبية ومراكز الأشعة والعيادات والأجهزة الطبية.

ما المجالات التى يسعي البنك لزيادة استثماراته بها، وكم تبلغ حجم استثمارات البنك بالشركات؟

يتوسع البنك في الأنشطة المالية غير المصرفية، إذ يخطط “البركة” خلال عام 2025 للتوسع في نشاط الاستثمار المباشر وخدمات التكنولوجيا المالية، وتقدر استثمارات البنك بالشركات بنحو 500 مليون جنيه تقريبًا، وذلك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.

كم تبلغ نسبة التمويلات للودائع فى الوقت الراهن، والمستهدف خلال الفترة المقبلة؟

نسبة التمويلات إلى الودائع في بنك البركة تبلغ 51.3%، أما بالنسبة للمستهدف خلال الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يواصل المصرف تعزيز هذه النسبة عبر زيادة محفظة التمويلات، في إطار إستراتيجيته المستمرة لتحقيق نمو مستدام في التمويلات المقدمة للأفراد والشركات على حد سواء.

ملف الاستدامة وتمويل المشروعات الخضراء بالبنك.. ما وضعه الآن؟

بنك البركة يركز على التمويل المستدام والممارسات البيئية المسؤولة، مع اهتمام خاص بالحوكمة الرشيدة، إذ يعزز من تمكين الفئات المجتمعية المهمشة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتعليم والرعاية الصحية.

ما رؤيتكم لتعزيز الشمول المالى فى مصر.. وماذا عن جهود البنك فى هذا الملف؟

يولي بنك البركة مصر اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشمول المالي في البلاد من خلال تنفيذ إستراتيجيات تستهدف مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم المرأة، وذوو الهمم، والشباب، إذ نظم البنك العديد من الندوات في مختلف المحافظات، كما كرّم الطلاب الأوائل من الثانوية العامة من ذوي الهمم بالتعاون مع جمعية نور البصيرة، وشارك في منتدى ومعرض EduGate بمناسبة اليوم العالمي للشباب.

كما كان “البركة” أول بنك إسلامي يشارك في مبادرة “رواد النيل” من خلال افتتاح مركز لتطوير الأعمال في الزقازيق لخدمة رواد الأعمال والشركات الناشئة، ما يعزز بيئة الأعمال المحلية، إضافة إلى ذلك يوفر البنك مجموعة من المنتجات المصرفية المبتكرة، مثل حسابات التوفير الموجهة للشباب، مثل “حساب صنعة” و”حساب كل الناس”، إلى جانب بطاقات مدفوعة مسبقًا وبطاقات “ميزة” التي يتم إصدارها بشكل فوري.

ما حجم محفظة التجزئة لدى البنك فى الفترة الحالية؟

محفظة التمويلات والتسهيلات المقدمة للعملاء الأفراد سجلت زيادة بنسبة 57% مقارنة بنهاية عام 2023 لتسجل 11.9 مليار جنيه في نهاية سبتمبر 2024، بينما شهد إجمالى ودائع الأفراد طفرة ملحوظة خلال الفترة المالية، إذ حققت زيادة بقيمة 17 مليار جنيه بنسبة نمو 41% لتسجل 58.7 مليار في نهاية سبتمبر 2024 ، وبلغت الأوعية الادخارية للأفراد 20.1 مليار جنيه بنسبة نمو 106%، كما بلغ إجمالى محفظة الشهادات والودائع لأجل 38.6 مليار بنسبة نمو 21% مقارنة بنهاية 2023.

مساعٍ لافتتاح 9 فروع جديدة وفرعين رقميين وإضافة 100 ماكينة ATM خلال 2025

هل سيكون التوسع التكنولوجي بديلاً لافتتاح فروع جديدة، أم سيتبع البنك خطة لزيادة الانتشار الجغرافي بالتوازي مع الرقمنة؟

رغم التركيز الكبير على التحول الرقمي وتطوير القنوات الإلكترونية والمنتجات الرقمية، لا يُعد التوسع التكنولوجي بديلاً عن افتتاح الفروع الجديدة للبنك، إذ يمتلك 37 فرعًا في عدد من المحافظات، بما في ذلك القاهرة والإسكندرية والصعيد والدلتا، وكان آخرها فرع البحيرة.

وتشمل خطة التوسع الجغرافي للفروع إضافة 9 فروع جديدة بنهاية عام 2025، ليصل إجمالي عدد الفروع إلى 46 فرعًا، بالإضافة إلى افتتاح فرعين رقميين ليصبح العدد الإجمالي 48 فرعًا، كما يمتلك البنك 163 ماكينة صراف آلي منتشرة على مستوى محافظات الجمهورية ويخطط لإضافة 100 ماكينة خلال عام 2025.

انضم البنك إلى “إنستا باي”، كيف انعكست هذه الخطوة على سرعة التحويلات والمعاملات المصرفية؟

كان لإطلاق تطبيق إنستاباي من خلال شبكة المدفوعات اللحظية أثر إيجابى كبير على تحسين تجربة العملاء وذلك بإتاحة خدمات الاستعلام، وتحويل الأموال لحظياً، وانعكس هذا على معدلات استخدام عالية خلال فترة قصيرة، إذ بلغ عدد المستخدمين 43 ألفا ما بين تحويلات ومدفوعات لحظية.

ما خطة البنك للمسؤولية المجتمعية والمبالغ المرصودة للقطاع وجهود البنك فى دعم القطاع الطبي؟

بنك البركة يركز جهوده باستمرار في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى خدمة المجتمع في مختلف القطاعات، مكرسًا شعار “علشان البركة تعم”، ومن أبرز هذه المبادرات دعم المرأة، إذ أطلق البنك مبادرة “البركة فيكي” تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير ومستشفى بهية، إضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون لدعم محاربات سرطان الثدي، كما تعاون مؤخرًا مع مؤسسة “معاً لحياة أفضل” لإنشاء مشغل في محافظة بني سويف، بهدف تقديم الدعم وتوفير فرص عمل لعدد من السيدات في المحافظة.

وفي إطار دعم القطاع الصحي، تعاون بنك البركة مع وزارة الصحة المصرية ضمن مبادرة الدولة لإنهاء قوائم الانتظار لضمان حصول المرضى على الخدمة الطبية اللازمة مجاناً وبأقصى سرعة ممكنة.

وتعاون البنك مع مؤسسة صناع الخير للتنمية ومؤسسة ميرفت سلطان، إذ تم تنظيم عدد من القوافل الطبية بهدف تقديم خدمات طبية مجانية في محافظات متعددة، علاوة على ذلك، دعم البنك مؤسسة أهل مصر ومستشفى المعهد القومي للأورام، وتكفل بإنشاء وحدة رعاية قلبية في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في مدينة 6 أكتوبر.

كما وقع بنك البركة بروتوكول تعاون مع جامعة السويدي للتكنولوجيا- بوليتكنك مصر، لتجهيز معمل حاسب آلي داخل الجامعة بأحدث التقنيات في مجال الحوسبة، كما ساهم بالتعاون مع مؤسسة “من أحياها” في تغطية المصاريف التشغيلية لإحدى المدارس في محافظة سوهاج.

 العنصر البشري يُعد أصلًا من أصول البنك التي يولي لها أهمية في عملية التوسع.. فما إستراتيجية البنك بشأن الموارد البشرية وتدريب الكوادر المختلفة؟

بنك البركة مصر يرى أن العنصر البشري يشكل أحد أهم الأصول الأساسية التي يعتمد عليها لتحقيق التوسع والنمو المستدام، بناءً على ذلك، يحرص المصرف على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز مهارات الكوادر البشرية، وتزويدهم بالمعرفة والقدرات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في القطاع المصرفي والتكنولوجيا المالية.

وصمم البنك هذه البرامج بما يتناسب مع مختلف مستويات الموظفين، سواء كانوا حديثي التخرج أو ذوي خبرة، من أجل تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية، كما وضع البنك خطة شاملة تهدف إلى توفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة لموظفيه من خلال تطوير المركز الرئيسي وشراء مبانٍ إدارية جديدة، وتحسين وتطوير الفروع، إضافة إلى التغطيات التأمينية والاجتماعية، وإطلاق مشروع للتحول الثقافي على مستوى البنك يهدف إلى تعزيز قيم البنك بين موظفيه ومواءمة الثقافة الداخلية للبنك لخدمة أهدافه وإستراتيجيته الطموح.