«التصديري للملابس»: 31% نموًا بقيمة صادرات القطاع للدول العربية خلال النصف الأول

كشفت ماري لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن ارتفاع قيمة صادرات مصر من الملابس الجاهزة إلى الدول العربية بنسبة 31% خلال النصف الأول من 2022 لتبلغ نحو 166 مليون دولار في مقابل 127 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021.

أمريكا تستحوذ على 58% من صادرات الملابس الجاهزة المصرية

وأوضحت في تصريح خاص لـ” أموال الغد”، إن الدول العربية تستحوذ على 12.9% من إجمالي صادرات الملابس الجاهزة المصرية خلال أول 6 أشهر من العام الجاري والتي شهدت نموًا بنسبة 42% لتسجل 1.286 مليار دولار في مقابل 904 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021.

وأضافت لويس أن 58% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة موجهة لأمريكا حيث شهدت ارتفاعًا بنسبة 50% خلال النصف الأول من العام الجاري لتبلغ 646 مليون دولار في مقابل 497 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021، بينما تستحوذ الدول الأوروبية على 17.8% من قيمة الصادرات بنحو 229 مليون دولار في مقابل 183 مليون دولار بنمو 25%.

وأشارت إلى انخفاض قيمة صادرات الملابس الجاهزة للسوق الأفريقية لتبلغ 743 ألف دولار في مقابل مليون دولار بتراجع 30%، بينما ارتفعت لباقي دول العالم لتبلغ 143 مليون دولار في مقابل 95 مليون دولار بنمو 50%.

9 دول تستحوذ على 87.7% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة خلال النصف الأول

واستحوذت 9 دول على 87.7% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة خلال النصف الأول من 2022، بقيمة 1.128 مليار دولار في مقابل 777 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021، بنمو 45.2%، تتصدرها الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لتقرير المجلس التصديري الذي حصل أموال الغد على نسخة منه.

وقفزت قيمة صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى الإمارات لنحو 84 مليون دولار في مقابل 37 مليون دولار بنمو 124%، وإلى تركيا بنسبة 81% لتبلغ 66 مليون دولار في مقابل 36 مليون دولار .

وارتفعت صادرات مصر من الملابس الجاهزة إلى بريطانيا وشمال إيرلندا بنسبة 27% خلال الـ 6 أشهر الأولى من 2022 لتبلغ 38 مليون دولار في مقابل 30 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021، وإلى ألمانيا بنسبة 25% لتسجل 65 مليون دولار في مقابل 52 مليون دولار، وإلى إيطاليا بنسبة 23 لتبلغ 29 مليون دولار في مقابل 23 مليون دولار.

وزادت قيمة صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى السعودية لنحو 26مليون دولار في مقابل 25مليون دولار بنمو 3%، وإلى ليبيا بنسبة 4% لتبلغ 24 مليون دولار في مقابل 23 مليون دولار، بينما تراجعت إلى إسبانيا بنسبة 7% لتبلغ 50 مليون دولار في مقابل 54 مليون دولار.

رئيس المجلس: نعمل على تعزيز التواجد في أمريكا وأوروبا والدول العربية

وقالت لويس أن خطة المجلس تركز على تعزيز التواجد في مختلف الأسواق خاصة الأوروبية والأمريكية وكذلك الدول العربية والأفريقية، لاستغلال تزايد الطلب في تلك الأسواق في ظل اضطرابات الأسواق العالمية، منوهة بأن المجلس يفتح منصات تعاون مع مختلف الأسواق ويتم تنظيم ويبينار وندوات إلكترونية من أجل ذلك.

ونوهت بأن المنصات الإلكترونية أصبحت مؤخرا من الوسائل الترويجية الأكثر تأثيراً والتى تعمل على تسويق المنتجات خاصة الملابس والمنسوجات، لذا نظم المجلس أمس بالتعاون مع المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية ندوة إفتراضية للتعرف على المنصة الإلكترونية ABANA | African Textile & Apparel Marketplace  المتخصصة فى مجال الأزياء والموضة والمنسوجات وتعمل على ربط المصدريين بالمشتريين وتجار التجزئة من مختلف الأسواق العالمية.

وتابعت لويس أن تلك المنصة تعمل على ربط المصنعيين من الدول الأفريقية مع موردى المواد الخام من كافة دول العالم وذلك لتعزيز سلاسل توريد المواد الخام وتتيح فرصة لإنشاء ملفات تفصيلية عن المنتجات التى يمكن ان تعرض بسهولة من خلال عوامل تصفية متعددة وذات الصلة مما يساعد على بناء وتطوير علاقات تجارية ناجحة.

ماري لويس: جاري مراجعة مؤشرات والتوقعات المستقبلية لصادرات الملابس الجاهزة

ولفتت إلى أنه جاري حاليا مراجعة مؤشرات القطاع ووضع التوقعات حول معدل النمو والطلب المستقبلي على الملابس الجاهزة المصرية تمهيدا لرفعها إلى وزيرة التجارة والصناعة، مؤكدة ضرورة سرعة صرف مستحقات المساندة التصديرية للشركات لتوفير السيولة وذلك في مدة لا تتجاوز 40 يومًا من استيفاء البيانات.

وفيما يتعلق برفع أسعار الوقود، ذكرت لويس أن ذلك سيساهم في زيادة التكلفة الصناعية خاصة المتعلقة بعمليات نقل العمال والموظفين وكذلك البضائع ومستلزمات الإنتاج، مؤكدة أن الصناعة أصبحت محملة بأعباء كثيرة .

وعلى جانب آخر أشارت إلى أن هناك بعض الماركات العالمية خاصة الأمريكية في ضوء المتغيرات الحالية تدرس نقل جزء من عملياتها التصنيعية من الصين بنسبة من 5% ثم خلال 5 سنوات يتم نقل 20% من تلك العمليات، وتقوم تلك الشركات بدراسة عدد من الأسواق لتوجه لهم تلك العمليات ومنها السوق المصرية، وخلال الفترة الماضية تقوم تلك الشركات بزيارات دورية كل شهر أو شهرين للمناطق الصناعية  للتعرف على الامكانيات المتاحة وللدول المستهدفة لاختيار الدولة التي سيتواجدون بها.