اخبار عربية و عالمية «بخلاف النفط والغاز».. هؤلاء هم الخاسرون تجاريًا من الحرب الروسية الأوكرانية بواسطة أموال الغد 27 فبراير 2022 | 12:24 م كتب أموال الغد 27 فبراير 2022 | 12:24 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 11 كشف تحليل أعدته “بلومبرج نيوز” لأرقام قاعدة بيانات “كومتريد” (Comtrade) حول التجارة العالمية منذ عام 2019 الصادرة عن الأمم المتحدة، عن اعتماد ما يزيد على 130 اقتصاداً حول العالم، على روسيا أو أوكرانيا بشكل أساسي، أو بيلاروسيا المجاورة لهما في توريد بعض السلع، الأمر الذي يشير إلى تهديداً خطيراً لتدفق التجارة العالمية، جراء الحرب الروسية الأوكرانية. حتى الآن، ركزت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوباتها على قطاع المال الروسي، والمليارديرات والنخب السياسية، وتركت دون عقوبات قطاع الطاقة، الذي ما زال يضخ الغاز الطبيعي إلى العملاء الأوروبيين الذين يعتمدون عليه اعتماداً كبيراً. إقرأ أيضاً بوتين: الغرب يقتل نفسه اقتصاديا بوقف الاعتماد على الطاقة الروسية أوكرانيا تواجه نقصا في منشآت تخزين الحبوب في ظل صعوبات التصدير زيلينسكي: أوكرانيا ربما تخسر عشرات الملايين من أطنان الحبوب بسبب حصار روسيا غير أن قادة الغرب أعلنوا أن جميع الخيارات مطروحة، وهناك دلائل على أن الصين نفسها، وهي الحليفة المقربة من روسيا، ربما تمارس ضغوطاً، مع تخفيض العديد من البنوك التابعة للدولة تمويلها للمشتريات من السلع الروسية. علاوة على أنها منتج عملاق للطاقة، تعد روسيا منتجاً كبيراً أيضاً للمعادن الأساسية والنفيسة، فيما تعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر مصدري المحاصيل الزراعية في العالم. تشتري فنلندا 90% من وارداتها من معدن النيكل من روسيا، التي توفر أيضاً ما يقرب من نصف واردات تركيا من الألمنيوم. وتعد بريطانيا أكبر مستورد للذهب من روسيا، بواردات بلغت قيمتها نحو 17 مليار دولار في عام 2020. حتى الولايات المتحدة ربما تتعرض لبعض المخاطر. ففي عام 2020، اشترت الولايات المتحدة 3.5 مليون طن متري من خام الحديد –وهو مكون أساسي في إنتاج الصلب– من روسيا وأوكرانيا. ووصلت هذه الكمية إلى ثلاثة أرباع إجمالي وارداتها من المعدن في ذلك العام، وكانت تعادل 19% من إنتاجها المحلي. تجارة القمح والحرب الروسية مصر وتركيا تحصلان بدورهما على ما يزيد على 50% من وارداتهما من القمح من روسيا وأوكرانيا، وتستورد كل من الهند والصين زيوت عباد الشمس وبذرة القطن، بمئات الملايين من الدولارات من أوكرانيا. في عام 2019، اشترت البرازيل والصين 30% على الأقل من وارداتهما من الأسمدة من روسيا وبيلاروسيا، بما يعادل إجمالاً 3.4 مليار دولار، وكذلك تشتري الولايات المتحدة والهند أسمدة منهما بكمية كبيرة. بالنسبة إلى عدد قليل من البلدان والمنتجات، تعتبر روسيا عميلاً رئيسياً، وهناك مخاطر بأن يتأثر الطلب سلباً بسبب العقوبات وبعض النتائج الاقتصادية الأخرى المترتبة على الأزمة. مثال ذلك، معاطف الفرو والملابس والإكسسوارات التي اشتراها الروس بقيمة 5 مليارات دولار من المصانع الصينية في عامي 2019 و2020 –أو ما يقرب من ثلثي مبيعات هذه المصانع في الأسواق الخارجية. تبيع الأكوادور نحو 20% من محصول الموز إلى روسيا، بما يعادل 600 مليون دولار سنوياً. كما تعتبر روسيا كذلك سوقاً رئيسياً لقطع غيار المفاعلات النووية من فنلندا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tncv حرب روسيا على أوكرانياحرب روسيا واوكرانياخسائر الحرب الروسية قد يعجبك أيضا بوتين: الغرب يقتل نفسه اقتصاديا بوقف الاعتماد على الطاقة الروسية 17 مايو 2022 | 3:14 م أوكرانيا تواجه نقصا في منشآت تخزين الحبوب في ظل صعوبات التصدير 3 مايو 2022 | 5:02 م زيلينسكي: أوكرانيا ربما تخسر عشرات الملايين من أطنان الحبوب بسبب حصار روسيا 2 مايو 2022 | 1:06 م أيمن الجميل: توجيهات الرئيس السيسي تدعم المواطنين والاقتصاد المصري في مواجهة الغلاء العالمي 22 مارس 2022 | 12:22 م بنك مصر يجذب حصيلة بقيمة 4 مليارات جنيه من شهادة الـ 18% 22 مارس 2022 | 9:21 ص الحرب في أوكرانيا والارتفاع الحاد في أسعار السلع يهددان الاقتصاد العالمي 12 مارس 2022 | 5:58 م