تقارير وتحليلات الفقي: الأقباط كان ينتظرهم المصير السىء لو أخفقت الثورات بواسطة اموال الغد 24 مارس 2015 | 8:28 م كتب اموال الغد 24 مارس 2015 | 8:28 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الدكتور مصطفى الفقي، المحلل السياسي: إن الكنيسة الإنجيلية كنيسة وطنية شأنها شأن الكنائس الأخري، وتتميز بالانفتاح على المجتمع وهو ماتفتقده المؤسسات الدينية الأخري. وأضاف الفقى – خلال كلمته بندوة مناقشة كتاب” الأقباط والثورة” بالهيئة القبطية الإنجيلية- أن الدكتور أندريه زكي رجل دين مسيس متفتح يعلم جوانب الحياه ودءوب للحوار. وأكد أن وصوله لموقع رئيس الطائفة الإنجيلية، أمر سعيد بالنسبة له، متمنيًا أن يقود الكنيسة للمعترك الوطنى. ولفت إلي أنه لو كانت أخفقت الثورات كان الأقباط سيواجهون مصير سىء في مصر، مؤكدًا أنهم سعوا لتحقيق أهداف الثورة وبناء دولة عصرية تبني على المواطنة. واستطرد الفقي، أنه يحب الشخصية المسيحية المقتحمة وليس المقيدين بحدود الطائفة والحدود الدينية، وضرب المثل بمكرم عبيد ودوره الوطني التاريخي. وقال الفقي: إن كتاب الأقباط والثورة مهم خروجه في هذا التوقيت، موضحًا أن أندريه استند لمعلومات تاريخية موثقة. وطالب الفقي منح مسيحيي الشرق جائزة نوبل لما تعرضوا له خلال العامين الماضيين من عنف وتهجير قسرى وذبح على الشؤاطى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ta8x