اخبار عربية و عالمية فرنسا تتوقع الانتصار على تنظيم داعش خلال أشهر بواسطة أموال الغد 9 نوفمبر 2017 | 10:53 ص كتب أموال الغد 9 نوفمبر 2017 | 10:53 ص الرئيس الفرنسي ماكرون النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 توقع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسى، الانتصار فى المعركة ضد تنظيم داعش بشكل كامل فى سوريا والعراق خلال الأشهر المقبلة، الا انه رأى أن هذه الانتصارات لا تعنى نهاية تهديد المتطرفين. جاء ذلك خلال كلمتة فى قاعدة ميناء زايد الفرنسية فى أبوظبى فى أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ إنتخابه رئيسا فى مايو الماضى، وصعد ماكرون على متن الفرقاطة “جان بار” التى يعمل فيها 190 عسكريا وتتركز نشاطاتها على “منع التهريب ومكافحة الارهاب”. إقرأ أيضاً السعودية تؤكد حرصها على تنمية التعاون مع مصر في مشروعات التعدين وزير البترول يشارك في افتتاح مؤتمر التعدين الدولي بالرياض السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير وقال ماكرون “لقد انتصرنا فى الرقة وفى الاسابيع المقبلة والاشهر المقبلة اتوقع الانتصار العسكرى الكامل فى المنطقة العراقية السورية”، مضيفاً “لكن هذا لا يعنى ان المعركة إنتهت”، مشيرا إلى أن “التصدى للجماعات الإرهابية سيكون عنصرا رئيسيا مكملا للحل السياسى الشامل الذى نريد ان نراه يتحقق فى المنطقة”. وفى السابع عشر من أكتوبر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن سيطرتها بالكامل على مدينة الرقة التى كانت تعد أبرز معقل لتنظيم داعش فى سوريا منذ العام 2014. وجاءت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة بعد أربعة أشهر من معارك عنيفة خاضتها ضد مقاتلى التنظيم بدعم مباشر من التحالف الدولى بقيادة أمريكية ومشاركة فرنسية. وخسر تنظيم داعش معاقل رئيسية له فى سوريا والعراق خلال الأشهر الماضية فى مقدمتها مدينة الموصل العراقية، وكان الرئيس الفرنسى افتتح مساء الأربعاء متحف اللوفر أبوظبى. تأتى زيارة ماكرون فى وقت تشهد المنطقة ازمة دبلوماسية كبرى بيندول خليجية، وتصعيدا فى اللجهة بين السعودية وإيران، وحربا مستمرة على تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة اخرى، وتؤوى ابو ظبى الوجود العسكرى الفرنسى الوحيد خارج البلاد باستثناء إفريقيا. وينتشر نحو 700 عسكرى ضمن “القوات الفرنسية فى الإمارات العربية المتحدة” فى قاعدة الظفرة إلى جنوب ابو ظبي، من حيث تنطلق طائرت رافال التى تقصف مواقع تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وفى قاعدة ميناء زايد البحرية قرب العاصمة، وهى التى زارها ماكرون. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/t6ck أبو ظبيإيرانالسعوديةداعشزايدسوريافرنسا