«بايونيرز» تسجل 3.6 مليار جنيه إيرادات خلال النصف الاول

أظهرت القوائم المالية المجمعة لشركة بايونيرز القابضة للإستثمارات المالية، تحقيق المجموعة صافي ربح بعد خصم حقوق الاقلية 712مليون جنيه ، مقابل 857مليون جنيه مصري خلال النصف الاول من عام 2019 بانخفاض قدره 17%، بينما حققت ايرادات بنحو 3.6 مليارجنيه خلال النصف الأول 2020.

ووفقًا لبيان الشركة اليوم،  بلغت ايرادات شركة بايونيرز خلال الربع الثاني من العام 1.8مليار جنيه ، وحققت الشركة صافي ارباح قبل خصم حقوق الاقلية 529 مليون جنيه مصري مقارنة ب 638 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2019.

وقد قاد القطاع العقاري صدارة ايرادات المجموعة خلال النصف الاول من عام 2020 حيث ساهم ب 54%فى اجمالي الايرادات، ويليه القطاع الصناعي الذي ساهم بنسبة 45%. وفي خلال الربع الثاني من عام 2020 ساهم القطاع العقاري بـ 55% من الايرادات ويليه القطاع الصناعي بنسبة 42%.

وارتفغت اجمالي حقوق الملكية في الفترة المالية المنتهية في30يونيو 2020بنسبة 11% مقارنة بعام 2019 لتسجل 9،6 مليار جنيه ، وتم زيادة الاستثمارات في شركات المجموعة بحوالي مبلغ1،024 مليار جنيه خلال النصف الاول من عام 2020.

وقد استطاعت المجموعة الحفاظ على معدلات ربحية جيدة خلال الفترة المالية المنتهية في30يونيو2020،  حيث بلغت نسبة مجمل الربح الي المبيعات 34% مقابل 27% خلال النصف الاول من عام 2019.

بينما سجلت نسبة صافي الربح الي المبيعات 22% مقابل 16% في النصف الاول من عام 2019،وتم تحقييق عائد يبلغ 0.76جنيه للسهم في نهاية النصف الاول من عام 2020.

وقال وليد زكي، رئيس مجلس إدارة بايونيرز، أن المجموعة نجحت في اجتياز مرحلة صعبة اقتصاديًاً على الصعيد المحلى والعالمى وقد عبرت نتائج اعمال المجموعة خلال النصف الاول من العام 2020 عن قدرة المجموعة على الاستمرارية فى تحقيق الارباح، بالرغم من حالة الركود الاقتصادى التى تغلف الانشطة الاقتصادية بشكل عام جراء ازمة “الكورونا” وما استتبعها من تذبذبات وعدم استقرار على جميع الاصعدة محليا وعالميا.

أضاف أن نسب الربحية الخاصة بالمجموعة تعد جيدة للغاية مقارنة بمعدلات ونسب ربحية نفس القطاعات بالشركات الاخرى.

تابع :  ” ويعد التنوع فى مجالات العمل الخاصة بالمجموعة، بالاضافة الى الرؤية المستقبلية والانتقاء الجيد لاستثمارات المجموعة،هو الداعم الاساسى لاستمرار تحقيق الارباح فى ظل الحالة الاقتصادية الحالية وخاصة خلال النصف الاول من العام الجارى والذى شهد اغلب الاثار السلبية لتلك الجائحة الاقتصادية “.