طاقة صعوبات مالية تجبر الإكوادور على الانسحاب من أوبك بواسطة أموال الغد 2 أكتوبر 2019 | 1:56 م كتب أموال الغد 2 أكتوبر 2019 | 1:56 م منتجو أوبك النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 قالت وزارة الطاقة الإكوادورية إن الإكوادور ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اعتبارا من أول يناير كانون الثاني بسبب مشكلات مالية. وتحاول الإكوادور زيادة إنتاجها من النفط الخام في مسعى لتحقيق مزيد من الإيرادات ولم يلتزم البلد في مناسبات عديدة بحصة الإنتاج التي تحددها أوبك. وقالت الوزارة في بيان “يرجع القرار إلى قضايا وتحديات داخلية يجب على البلد أن تتعامل معها فيما يتعلق بالاستدامة المالية.” لكنها لم تذكر تفاصيل أكثر. وأضاف البيان “الإجراء ينسجم مع خطة الحكومة الوطنية لخفض الإنفاق العام وتوليد دخل جديد”. وتواجه الإكوادور، التي تقول إنها تنتج نحو 545 ألف برميل يوميا من النفط الخام، صعوبات جراء شح السيولة نظرا لاتساع العجز المالي والدين الخارجي الضخم. وتوصلت الإكوادور إلى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي بقيمة 4.2 مليار دولار في فبراير شباط مما أتاح لها تلقي شريحة فورية حجمها 652 مليون دولار، وفتح الباب أمامها للحصول على قروض أخرى بنحو 6 مليارات دولار من مؤسسات دولية أخرى. وكانت الإكوادور انضمت لمنظمة أوبك، المؤلفة من 14 عضوا حاليا، في 2007، بعد أن انسحبت منها للمرة الأولى في 1992. وكان انضمامها الأول للمنظمة في 1973. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sr56
قالت وزارة الطاقة الإكوادورية إن الإكوادور ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اعتبارا من أول يناير كانون الثاني بسبب مشكلات مالية. وتحاول الإكوادور زيادة إنتاجها من النفط الخام في مسعى لتحقيق مزيد من الإيرادات ولم يلتزم البلد في مناسبات عديدة بحصة الإنتاج التي تحددها أوبك. وقالت الوزارة في بيان “يرجع القرار إلى قضايا وتحديات داخلية يجب على البلد أن تتعامل معها فيما يتعلق بالاستدامة المالية.” لكنها لم تذكر تفاصيل أكثر. وأضاف البيان “الإجراء ينسجم مع خطة الحكومة الوطنية لخفض الإنفاق العام وتوليد دخل جديد”. وتواجه الإكوادور، التي تقول إنها تنتج نحو 545 ألف برميل يوميا من النفط الخام، صعوبات جراء شح السيولة نظرا لاتساع العجز المالي والدين الخارجي الضخم. وتوصلت الإكوادور إلى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي بقيمة 4.2 مليار دولار في فبراير شباط مما أتاح لها تلقي شريحة فورية حجمها 652 مليون دولار، وفتح الباب أمامها للحصول على قروض أخرى بنحو 6 مليارات دولار من مؤسسات دولية أخرى. وكانت الإكوادور انضمت لمنظمة أوبك، المؤلفة من 14 عضوا حاليا، في 2007، بعد أن انسحبت منها للمرة الأولى في 1992. وكان انضمامها الأول للمنظمة في 1973.