الليلة.. الأهلي والإسماعيلي وجبة كروية دسمة في قمة الدوري

سيكون عشاق كرة القدم المصرية، على موعد مع وجبة دسمة عند السابعة والنصف مساء اليوم الخميس، وذلك عندما يحل الأهلي ضيفًا ثقيلًا على الإسماعيلي، على ملعب حرس الحدود بمنطقة المكس بالإسكندرية، في واحدة من كلاسيكيات الدوري والتي غالبًا ما تأتي حافلة بالإثارة والندية، ما يجعلها قمة مثيرة يترقبها الجمهور لما تحفل به من متعة وندية.

ويدخل الأهلي اللقاء الليلة، بهدف واحد وهو مواصلة سلسلة الانتصارات، بعد أن حقق العلامة الكاملة بحصد 18 نقطة من أول 6 لقاءات، في حين أن الدراويش يتطلعون لتحقيق نتيجة إيجابية، بعد الفوز في آخر مباراتين، مع الجهاز الفني الوطني بقيادة أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشة.

ويحتل الأهلي المركز الأول برصيد 18 نقطة، في حين يحل الإسماعيلي سادسًا وفي جعبته 13 نقطة.

وفاز الأهلي في ست مباريات، وهو أقل فريق بالدوري لعبا حتى الآن، ولم يتعادل أو يخسر، وسجل لاعبوه 18 هدفًا واهتزت شباكه مرة وحيدة فقط، وهو الأقوى هجومًا ودفاعًا، في بداية رائعة لحملة الدفاع عن اللقب للعام الخامس على التوالي، والـ42 في تاريخه.

أما الإسماعيلي، فقد لعب 8 مباريات، فاز في 4 وتعادل مرة وخسر 3 لقاءات، وسجل لاعبوه 6 أهداف، وتلقت مرماه 7 أهداف، في بداية ضعيفة كانت أحد أسباب الإطاحة بالمدرب الصربي ميودراج يسيتش المدير الفني السابق.

وفي آخر 5 مباريات بين الفريقن، فاز الأهلي مرتين، وتعادل الفريقان 3 مرات، أما آخر انتصار للإسماعيلي فيعود إلى يوم 19 سبتمبر 2010، أي منذ أكثر من 9 سنوات وهو ما يضع ضغوطًا على أبناء الدراويش الليلة، ويؤكد أن التفوق حليف للمارد الأحمر في السنوات الماضية.

واستعد الأهلي لهذا اللقاء، ببرنامج فني وبدني مكثف لتجهيز اللاعبين للموقعة المرتقبة، حيث حرص السويسري رينيه فايلر المدير الفني على تصحيح الأخطاء التي كشفت عنها المباريات الماضية، والتي كان آخرها أمام حرس الحدود التي شهدت فوز الأهلي بهدف بشق الأنفس، حيث خصص المدرب فقرات في التدريبات الماضية لتطوير الشق الهجومي، واستغلال أنصاف الفرص.

ومن المتوقع أن يلعب الأهلي الليلة بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى كأحد نقاط قوة الفريق في الفترة الماضية، بعد المستوى الرائع الذي وصل إليه.

وفي الدفاع، من المتوقع البدء بمحمد هاني في الجهة اليمنى، والثنائي رامي ربيعة وأيمن في قلب الدفاع، والتونسي على معلول الذي على الأرجح سيعود للمباريات من جديد بعد تماثله للشفاء في الأيام الماضية.

وفي الوسط، يوجد عمرو السولية وإلى جواره محمد مجدي قفشة الذي يكلفه فايلر بمهام دفاعية وهجومية، نظرًا لثقته الكاملة في القدرات التي يتمتع بها، ومعهما وليد سليمان كحل مهم للفريق لاختراق دفاعات المنافسين من العمق، والعمل على خلخلة صفوف الدراويش.

وفي الهجوم، يوجد حسين الشحات والنيجيري جونيور أجايي، ومعهما المغربي وليد أزارو على أن يظل مروان محسن ورقة رابحة، يتم الدفع بها في الوقت المناسب.

وأكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، أن الأهلي جاهز للمباراة ولم يشغل نفسه بكل ما تردد عن رفض الإسماعيلي اللعب في الإسكندرية، ومطالبته بإقامة المباراة على ملعبه في الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن النادي ليس طرفًا في هذه الأزمة.

وأضاف أن الجهاز الفني وضع برنامجًا لتجهيز اللاعبين، بعد دراسة الإسماعيلي بكل جدية في الفترة الماضية، مشددًا على ثقته في قدرة الأهلي على مواصلة الانتصارات وحصد النقاط في بداية الدوري، خاصة وأن الفريق يتطلع للحفاظ على لقبه المفضل.