رئيسى انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني للتأجير التمويلي بعنوان “رؤى جديدة لتنشيط الأدوات التمويلية”11 أكتوبر المقبل بواسطة أموال الغد & amwal team 2 أغسطس 2016 | 9:17 ص كتب أموال الغد & amwal team 2 أغسطس 2016 | 9:17 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وزراء المجموعة الاقتصادية يبحثون استخدام أدوات التأجير التمويلى لتمويل احتياجات شركات قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص المشاركون يبحثون دمج الآلية فى تطوير قطاعي النقل والتعليم والبرمجيات لمساعدة الشركات في تقليل التكلفة الاستثمارية للبدء في النشاط المؤتمر يستهدف دفع عجلة النشاط الاقتصادي.. ودعم المشروعات التي تستهدف القيادة السياسية إتمامها خلال المرحلة المقبلة فى إطار خطوات الدولة لحل أزمة التمويل وتنشيط آليات التمويل غير التقليدية لدعم عملية التنمية الشاملة، تنطلق فى 11 أكتوبر المقبل، فعاليات المؤتمر الثاني “للتأجير التمويلي” بالقاهرة ، تحت عنوان “رؤى جديدة لتنشيط الأدوات التمويلية”، تحت رعاية حكومية موسعة، والهيئة العامة للرقابة المالية، لبحث خطوات دمج آلية التأجير التمويلى فى عملية التنمية الشاملة، وتوجيه مصادر التمويل نحو القطاعات المنتجة في الاقتصاد وزيادة بدائل التمويل المتاحة أمام المشروعات المختلفة مما يسهم في جذب وتنشيط الاستثمار والمستثمرين. وتسعى الدولة فى الوقت الحالي إلى الاعتماد على الأدوات التمويلية غير التقليدية، باستخدام الأدوات المتاحة فى التشريعات القائمة لتمويل برامج تطوير أصول شركات قطاع الأعمال العام والمشروعات القومية، دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة، ومن هذه الأدوات استخدام أدوات التأجير التمويلى لتمويل احتياجات الشركات التابعة من خطوط الإنتاج، إلى جانب مزيد من الأدوات التمويلية للقطاع الخاص. ويبحث المؤتمر الذى سيشهد مشاركة أكثر من 500 قيادة تنفيذية لكبريات الشركات العاملة في السوق المصرية وممثلي شركات قطاع التأجير التمويلي؛ المقترحات الخاصة بتطوير قطاع التأجير التمويلى وزيادة معدلات نموه داخل السوق المصرية، إضافة إلى الآليات والأدوات التى تدعم الشركات العاملة فى هذا المجال، وإزالة العقبات التى تواجهها، حيث لا يعمل فعليا من 222 شركة مسجلة بهيئة الرقابة المالية فى هذا النشاط سوى 27 شركة ، الأمر الذى يجب أن تقف حياله الدولة بمزيد من الضوابط لتحقيق أكبر قدر من التوافق بشأن هذه الآلية من أجل إنجاحها في دفع عجلة النشاط الاقتصادي، ودعم المشروعات المتنوعة التي تستهدف القيادة السياسية إتمامها خلال المرحلة المقبلة. كما يعرض مسئولى هيئة الرقابة المالية خلال المؤتمر، أحدث ماتم التوصل إليه في قانون التأجير التمويلي وأسباب عدم إقراره حتي الآن، ومناقشة اللائحة التنفيذية الخاصة بسجل الضمانات المنقولة وانعكاس أثاره الإيجابية على القطاع، وخطط الهيئة لتوفير الآليات والأدوات التي تدعم الشركات العاملة في السوق وتذليل العقبات التي تواجهها، والنظر في أي أدوات تمويل جديدة تناسب طبيعة المرحلة الحالية، والتى تتطلب مزيدًا من البدائل التمويلية لدعم وجذب المزيد من شرائح المستثمرين المختلفة . وسيناقش المؤتمر خلال جلساته الرئيسية قدرة قطاع التأجير التمويلي على المشاركة في تطوير قطاعي النقل والتعليم والبرمجيات، كأحد أبرز حلول وسائل التمويل غير المصرفية التي يمكن أن تساعد الشركات في تقليل التكلفة الاستثمارية للبدء في النشاط ، والتي ستنعكس بالتأكيد على أداء الشركات مما يؤهلها للمنافسة بمنتجاتها وخدماتها، والتوسع والانتشار سواء في الخدمات المقدمة أو في القطاعات التي تعمل بها، بالإضافة إلى تمكنها من المنافسة على المناقصات الدورية التي يتم طرحها من أجهزة الدولة المتنوعة. وأعلن شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ، أن نشاط التأجير التمويلي شهد نمواً بنسبة 12% خلال النصف الأول من عام 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت قيمة العقود هذا العام 11 مليار جنيه مقارنة بـ 9.88 مليار جنيه، بينما انخفض عدد العقود من 1367 إلى 1239 عقد. وأضاف أن نشاط العقارات والأراضي تصدرت قائمة التصنيفات بعقود قيمتها 8 مليارات جنيه بنسبة 73% تلاه في الترتيب نشاط آلات ومعدات مسجلاً مليار جنيه بنسبة 9.4% من إجمالي النشاط وجاء في الترتيب الثالث نشاط سيارات النقل بقيمة عقود بلغت 905 مليون جنيه ونسبة نحو 8.2% من إجمالي قيمة العقود خلال الفترة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/siqu