عقارات «بروبرتي فايندر»: نتواجد في 8 دول نستحوذ على المركز الأول في 4 منها…والسوق المصرية بعيدة عن الفقاعة العقارية بواسطة مها عصام 10 مايو 2018 | 6:04 م كتب مها عصام 10 مايو 2018 | 6:04 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال مايكل لحياني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بروبرتي فايندر، أن هناك 3 أسواق رئيسية تركز عليها مجموعته، وهي؛مصر والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والتي تشترك في زيادة عدد السكان بها، ووجود طلب حقيقي على العقار، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الشباب بها من إجمالي عدد السكان واحتياجهم لوحدات سكنية. أكد لحياني خلال المائدة المستديرة التي عقدتها الشركة اليوم، أن مجموعته تتواجد في 8 أسواق بالعالم تستحوذ على المركز الأول في 4 دول منها، وهي مصر ودبي والبحرين ولبنان، مشيرًا إلى أن المنافسة تعد أحد العوامل التي تعزز نمو السوق، وتدفع موقعه للبحث عن كل ما يحتاجه العميل، والتطوير باستمرار لمواكبة التغيرات المتسارعة بالسوق. أشار إلى أن تصدير العقار أحد أولويات قطاع كبير من المطورين العقاريين في المرحلة الحالية للاستفادة من فرق العملة المتاح لدى العملاء بالخارج سواء مصريين عاملين بالخارج أو أجانب، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة والتي تعد سوقًا كبيرة للمستثمرين المصريين. توقع جذب استثمارات أجنبية للسوق العقارية المصرية خلال المرحلة المقبلة، وخاصة مع استقرار سعر العملة، ووجود رؤية استثمارية واضحة لدى الحكومة المصرية. قال أن العميل يبحث عن 3 عناصر أساسية لشراء وحدته، هي، مطور ذو سمعة جيدة، ومشروع منفذ في مكان جيد، وسعر مناسب، وهي الثلاثية التي يبحث عنها العميل. وفي سياق متصل، أكد محمد حماد، مدير بروبرتي فايندر مصر، على قوة السوق العقارية المحلية واعتمادها على الطلب الحقيقي، وهو ما يمكنها من مواجهة أي تحديات. قال أن متوسط المساحات التي تشهد إقبالًا كبيرًا من العملاء مؤخرًا تتراوح بين 100 و 150 متر مربع، والتي تتناسب مع القدرات الشرائية لنسبة كبيرة من العملاء المستهدفين، وخاصة عقب ارتفاع تكلفة التنفيذ، وتوجه الشركات العقارية لتقليل مساحة الوحدات للحفاظ على تكلفة يتم تسعيرها وبيعها بسهولة. أشار إلى أن أهم العناصر المميزة لموقع بروبرتي فايندر هي توفير المعلومات التي يريدها العميل، والتي يواجه تحديات كبيرة في الحصول عليها كاملة، فضلًا عن الإجابة على العديد من التساؤلات التي يريد العميل إجابتها لتحديد الحصول على وحدته في أي مشروع وبأي مواصفات، لافتًا إلى أن موقعه لا يتنافس مع شركات التسويق العقاري، ولكن الجميع يعمل بهدف تلبية احتياجات العملاء بالسوق. أضاف أن انتهاء أجل الودائع الإدخارية ذات الفائدة المرتفعة خلال فترة الصيف يبشر برواج قوي في حركة المبيعات خلال العام الجاري بالسوق العقارية، متوقعًا أن تتحول نحو 50 % من إجمالي تلك الوادائع للاستثمار في العقار، والذي لا يزال هو الملاذ الآمن للاستثمار لدى الكثير من المواطنين. أكد أن السوق العقارية المحلية بعيدة تماًما عن الفقاعة العقارية، والتي تحدث نتيجة وجود تسعير غير حقيقي، فضلًا عن تواجد منظومة التمويل البنكي بنسبة كبيرة في السوق سواء عبر تمويلات للأفراد أو تمويل عقاري للحصول على الوحدة، بالإضافة إلى وجود طلب حقيقي وشراء بغرض السكن بحجم أكبر من الشراء بغرض الاستثمار، وهي العوامل التي تحافظ على تلك السوق بعيدة تماًما عن أي فقاعة عقارية. أوضح أن تنفيذ وزارة الإسكان لمشروعات سكنية متنوعة يعزز دور الوزارة في دعم الشرائح السكنية المختلفة بالسوق العقارية، والمساهمة في تلبية جزء من الطلب الكبير الذي تتمتع به السوق العقارية المحلية، متوقعًا إقبالًا كبيرًا على الوحدات التي من المخطط أن تطرحها وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قريبًا بالعلمين الجديدة. قال مدير عام بروبرتي فايندر مصر، أن الاقبال على إعادة بيع العقار re sail لا يزال ذات نسبة مرتفعة، وتنتمي لسوق نشط يخدم الفئة الباحثة عن السكن الجاهز، والدفع الفوري، وهو القطاع الذي من المتوقع أن ينشط بنسبة أكبر عقب انتهاء آجال الودائع الإدخارية للمستثمرين. أكد أنه طالما الطلب لا يزال أكثر من العرض بالسوق العقارية فإن أسعار الوحدات ستستمر في الارتفاع. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sf7v