اخبار محلية وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم 5 أطفال بقنا لحصولهم على مراكز متقدمة في الذكاء الاصطناعي بواسطة الزهراء مصطفى 28 يناير 2024 | 3:08 م كتب الزهراء مصطفى 28 يناير 2024 | 3:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 33 أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم الأحد زيارة لمحافظة قنا استهلتها بلقاء اللواء أشرف الداودي محافظ قنا بالقاعة الزجاجية للمحافظة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة. وقامت وزيرة التضامن الاجتماعي بتكريم خمسة أطفال من أبناء مصر من دور الرعاية لحصولهم على مراكز متقدمة في مسابقة الذكاء الاصطناعي” الروبوت” مما أدي إلى تصعيدهم للمشاركة في مسابقة دولية تقام في الأول من مارس المقبل. إقرأ أيضاً وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة «حسم الطلبات خلال 6 أشهر».. مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب إسكان النواب: 1.85 مليون وحدة مستخدمة بنظام الإيجار القديم ومن المقرر أن تشهد وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الزيارة إعلان نتائج بحث تحت عنوان “جرائم الثأر في صعيد مصر.. آليات التدخل وسبل المواجهة” تحت مظلة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وكذلك افتتاح مجمع خدمات الأسرة والطفولة بقنا الجديدة. كما ستطلق وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ قنا قافلة وزارة التضامن الاجتماعي “بالوعي مصر بتتغير للأفضل” في قرى ومراكز محافظة قنا، حيث تشتمل مراكز ” قنا وقوص ونجع حمادي”، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك ناصر الاجتماعي وعدد من الجمعيات الأهلية والشركاء من المحليات بهدف إيصال الخدمات للمناطق الأولى بالرعاية. كما شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية واللواء أشرف الداودي محافظ قنا إعلان نتائج بحث تحت عنوان “جرائم الثأر في صعيد مصر.. آليات التدخل وسبل المواجهة”. وجاء ذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي،وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة، ولفيف من ممثلي الجهات الوطنية المعنية بالقضية. وهدف البحث إلى دراسة قضية الثأر في صعيد مصر من مختلف الجوانب القانونية، والاجتماعية، والنفسية، والاقتصادية، والإعلامية، حيث تم إجراء الدراسة على 3 فئات؛ الأولى ممثلة للجمهور العام بمحافظات “المنيا، سوهاج، أسيوط، وقنا”، والفئة الثانية ممثلة في أطراف النزاعات الثأرية، أما الفئة الثالثة فهي ممثلة عن الجهات الوطنية ولجان المصالحات. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الثأر يعد نوعًا من الانتقام الذي تنظمه أعراف محلية ترتبط ببنى اجتماعية قبلية أو قرابية، وتهدف الأسر الثأرية منه إلى رد اعتبار القبيلة أو العائلة أو المجموعة العشائرية، وكأن الثأر يرد لها كرامتها ويحافظ على صورتها الذهنية لدى كافة المواطنين، وبالتالي يترك آثارًا سلبية مثل الفزع وانعدام الأمن المجتمعي بين الناس، بل يمكن أن يقطع صلتهم بالحياة العامة والنظام المدني الذى يحكمه القانون. وأضافت أن المتتبع للتاريخ القانوني يشهد أن الأصل في نشأة المجتمعات الحديثة يقوم على فلسفة رئيسية وهى أن الدولة تنوب عن الأفراد في تنفيذ العقاب على كل من تسول له نفسه الإخلال بقواعد القانون والنظام والآداب العامة في المجتمع، وإرساء ما يعرف بمبدأ “سيادة القانون” وسيادة الدولة على كافة المواطنين، والتخلي عن صور العقاب الفردي التي تقوم على العادات والتقاليد والنزاعات الشخصية لأصحابها. وأفادت القباج أن نظام “الثأر” يعد من أسوأ المعتقدات والتقاليد التي ترفع من نسب جرائم القتل في صعيد مصر، وهي معتقدات بالية وسلبية تأصلت منذ زمن قديم، وظلت تنتقل من جيل إلى جيل حتى أصبح الأخذ بالثأر من أقوى التقاليد سلطانًا، ويحظى بالتقديس من الأسر الثأرية دون حاجة للمناقشة أو إخضاعه للمنطق رغم كل مساوئه أو آثاره السلبية. ومن الجدير ذكره أن هذه المعتقدات ترسخت عند بعض الأسر حتى أصبح من الأيسر عليهم ارتكاب الجريمة التي يجرمها المشرع احترامًا للتقاليد التي تقضى بارتكابها. وأشارت القباج إلى أن الثأر يأتي على قمة الأعراف الاجتماعية ويؤثر على الأمن الأسري والمجتمعي، إذ أنه يتخذ من الفقر والجهل أرضًا خصبة للاستمرار والبقاء، ترعاه البيئة المنغلقة على ذاتها، فحاز رضا من يؤمن به، واعتبروه مكونًا من مكونات الكرامة، ودافعًا من دوافع البقاء، وقد رسخ من هذا ارتفاع نسبة الأمية وسيطرة الأعراف التي تخالف الطبيعة البشرية، كما هيأت الطبيعة الجبلية والزراعية في صعيد مصر المناخ أمام الجناة ليواصلوا تواجدهم ويمارسون نشاطهم، ولكن مع اهتمام السلطة المركزية بالتنمية والتقدم في كافة قطاعات الجمهورية يبقى الأمل موجودًا في اقتلاع تلك الأعراف والتقاليد. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تعمل في الآونة الأخيرة على تحقيق نهضة تنموية مستدامة في كل ربوع الجمهورية، ويحتل صعيد مصر اهتمامًا خاصًا من خطط التنمية؛ نظرًا لما يمثله ذلك في القضاء على كافة مشكلات الوعي التي عانى منها الصعيد في فترات سابقة، خاصة في مجالات المرافق والتعليم والصحة والبنية التحتية والمشروعات الاقتصادية، وتبتغى الدولة المصرية من تلك النهضة التنموية أيضًا تغيير بعض الثقافات والعادات والتقاليد التي تقف حائلًا أمام سبل التنمية وأبرزها عادة الأخذ بالثأر، والتي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على رأس المال البشرى الذى يعد اللبنة الأولى لأى نهضة تنموية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sf4i التضامن الاجتماعيمجلس الشيوخمجلس النوابمحافظ قناوزيرة التضامن الاجتماعي قد يعجبك أيضا وزيرة التنمية المحلية تعرض آليات وجهود تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة 19 نوفمبر 2024 | 5:11 م «حسم الطلبات خلال 6 أشهر».. مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب 19 نوفمبر 2024 | 2:46 م إسكان النواب: 1.85 مليون وحدة مستخدمة بنظام الإيجار القديم 18 نوفمبر 2024 | 11:30 م ربيع: قرب انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس بشقيه 15 نوفمبر 2024 | 1:12 م وزير التعليم: نجاح خفض كثافة الفصول بنسبة 99% بأقل من 50 طالبا فى الفصل 11 نوفمبر 2024 | 3:07 م وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي عددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ 8 نوفمبر 2024 | 11:07 ص