أسعار الذهب تستقر فوق 1800 دولار للأونصة مع استمرار مخاطر الوباء

استقرت أسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار للأونصة اليوم الثلاثاء ، بعد تراجع حاد في الجلسة الماضية ، حيث سعى بعض المستثمرين للحصول على غطاء من حالة عدم اليقين التي يقودها الوباء والتضخم وتأثيره المحتمل على مسار رفع سعر الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وفقا لوكالة رويترز.

وارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1802.56 دولار للأوقية بحلول الساعة 1310 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أسوأ جلسة له منذ أكثر من شهر أمس الاثنين. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1802.00 دولار.

قال هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: «قد يكون ارتفاع العائدات هو بلاء حشرات السبائك في النصف الأول من عام 2022 ، حيث يمكن أن تؤدي التوقعات المتزايدة برفع أسعار الفائدة الفيدرالية إلى إضعاف الطلب على المعدن الثمين الذي لا يدفع فائدة».

وأضاف تان: «ومع ذلك ، فإن المخاوف المستمرة بشأن حدوث تحول محتمل نحو الأسوأ في المعركة العالمية ضد كوفيد-19 يجب أن تقدم بعض الدعم لأسعار الذهب بينما تنتظر التوقعات العالمية أكثر إشراقًا إلى حد كبير».

ظل مؤشر الدولار (.DXY) وعوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قوية يوم الثلاثاء ، بعد أن قاد الانخفاضات الحادة في السبائك في الجلسة الماضية. ومع ذلك ، قال المحلل في ساكسو بنك أولي هانسن في مذكرة: «بمجرد أن يهدأ الغبار ، من المهم جدًا مراقبة ما تفعله اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وليس ما تقوله».

وأضاف أولى: «قد لا ترتفع العوائد الحقيقية للولايات المتحدة بالقدر الذي يتوقعه السوق «ومع أخذ ذلك في الاعتبار ، وبالنظر إلى احتمالية خروج الأسهم الأمريكية من الغليان ، نعتقد أن الذهب وكذلك الفضة والبلاتين سيقدم عائدًا إيجابيًا في عام 2022».

في السوق الفعلي ، حققت الهند ، ثاني أكبر مستهلك للسبائك في العالم ، رقما قياسيا قدره 55.7 مليار دولار على واردات الذهب ، وسط انخفاض الأسعار والطلب المكبوت على حفلات الزفاف.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة فى السوق الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.82 دولارًا للأوقية ، وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 959.90 دولارًا ، وزاد البلاديوم 2.3 بالمئة إلى 1867.12 دولارًا.