تكنولوجيا واتصالات مقابلة – أمير برسوم : أربع صناديق استثمار تضخ 5 ملايين دولار في Vezeeta بواسطة نيرة عيد 18 ديسمبر 2016 | 3:20 م كتب نيرة عيد 18 ديسمبر 2016 | 3:20 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 26 أكد الدكتور أمير برسوم المؤسس والمدير التنفيذي لشركة فيزيتا على حصول شركته في تمويلات بقيمة 5 ملايين دولار من خلال كونسرتيوم من 4 صناديق استثمار “إماراتي، سويدي، أردني، مصري” ، في وقت يصعب على أي شركة جذب استثمار دولاري للسوق المحلية، مما يمثل شهادة ثقة عالمية في قطاع ريادة الأعمال المصري، وفي حلول الرعاية الصحية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن فيزيتا ظهرت كواحدة من أقوى وأسرع الشركات الناشئة في الشرق الأوسط خلال عام 2016 . إقرأ أيضاً فيزيتا تعتزم الاستحواذ على شركة كينية ضمن خطتها التوسعية «فيزيتا» تجري محادثات مع بنوك وشركتي ماستر كارد وفيزا لإصدار «فيزيتا كارد» فيزيتا: تبادل المعلومات والمنصات الإلكترونية أصبحت ضرورة لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل ويعتقد برسوم أن منظومة الرعاية الصحية تحتاج إلى تطوير قوي في مجال مقدمي الخدمات سواء من ناحية المراكز الطبية الحكومية أو الخاصة، مشيرًا إلى أن حجم الإنفاق على القطاع الصحي مازال منخفضًا، غير أن الحكومة يجب أن توجه تركيزها على تحسين الوضع الاقتصادي بصفة عامة قبل التركيز على القطاعات المتخصصة. حصلت الشركة مؤخرًا على دورة تمويلية، فما هو حجم التمويل الأخير، وما هو إجمالي الاستثمارات في الشركة بعد الدورة الأخيرة؟ تعد الاستثمارات الأخيرة التي تمت في نهاية سبتمبر الماضي هي الدورة الثالثة الاستثمارية في شركة فيزيتا بقيمة مالية بلغت 5 ملايين دولار من 4 صناديق استثمارية مصرية وعربية وأجنبية تتضمن صندوق “بيكو كابيتال” و”فوستوكنيوفينتشرز” وصندوق “تنمية تكنولوجيا المعلومات (TDF)”وصندوق “سيليكون باديا” . تمكنتVezeetaبنجاح لجذب المستثمرين بدءا من أول جولة استثمارية في عام 2012 بقيدة صندوق “تنمية تكنولوجيا المعلومات (TDF)”ليصبح المستثمر الأكبر في الشركه على مدار الأربع سنوات الماضية بقيمة 3.4 مليون دولار. بنهاية العام 2014 جذبتVezeetaمستثمر آخر- “سيليكون باديا” – الذي قادالجولة الاستثمارية الثانية مع TDFوفي عام 2016 انضمإلينا “بيكو كابيتال” و”فوستوكنيو فينتشرز”.مع الدعم المستمر من مستثمرين و ثقتهم في قدرتنا وفريق العمل سوف تستمر Vezeeta في النمو وتطوير بنجاح. وكيف ستوجه فيزيتا الاستثمار الجديد للتوسع في أعمالها سواء على مستوى مصر أو الدول العربية؟ دائمًا ما تنظر فيزيتا إلى السوق المصرية على أنها المركز الأهم في استثماراتها، لذلك سنوجه الجزء الأكبر من تلك الاستثمارات لزيادة التواجد المحلي، من خلال تغطية أوسع للمدن الحالية في القاهرة والجيزة والاسكندرية، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المدن الجديدة مثل طنطا والمنصورة، ومدن القناة، وهذا هو الهدف الرئيسي. ونسعى للتواجد في شركتين عربيتين خلال العام المقبل، غير أننا لن نعلن عن أسميهما قبل خطوات التواجد الفعلي. إلى جانب التوسع في الخدمات المقدمة من خلال منصة فيزيتا؛ نركز من خلال المنصة على إتاحة خدمات حجز الأطباء، وإدارة العيادات والمراكز الطبية، وسنسعى بالاعتماد على السيولة الجديدة، لتقديم نوعية جديدة من الخدمات، والخاص بحجز العمليات وتقييمها، والخدمات المتخصصة مثل رسم القلب، والسونار وهو ما سيتم وفقًا لطلب المرضى، وتبدأ الخدمة من خلال المراكز الطبية يليها المستشفيات. بالإضافة إلى ذلك نعمل مع الأطباء على تطوير جودة وكفاءة الخدمات الطبية وتقديم الاستشارات داخل العيادات من خلال إتاحة أجهزة متقدمة، وتدريب للأطباء على تحسين الخدمات المقدمة للمريض. وهل ستتقبل المراكز والمستشفيات تلك النوعية من الخدمات المتخصصة، بعد الصعوبة التي واجهتها فيزيتا في إقناع العيادات بالخدمات الأولية؟ تخطينا في الوقت الحالي مراحل إقناع العيادات والمراكز الطبية بالخدمات، لتصبح الخدمات مطلوبة في حد ذاتها، وتشير الأرقام إلى حجم الإقبال حيث نتلقى 25 ألف حجز شهريًا على الموقع، ونستهدف أن يصل حجم الحجوزات إلى 40 ألف بنهاية 2016 و 3000 آلاف طبيب، ونستهدف في 2017 حوالي 6000-7000 طبيب، غير أن التحدي الأساسي هو تدشين الخدمة بتسعير مناسب دون وضع أي أعباء إضافية على المريض. تركز الشركة على الاعتماد على الـMobility فما هي خطط فيزيتا لتطوير التطبيق الخاص بها سواء لخدمة المريض أو الطبيب؟ بالنسبة للمرضى خلال الشهر الجاري سيتم طرح التطبيق الجديد على منصتي أندرويد وiOS وتم تطوير التطبيق ليصبح أسهل وأسرع في الاستخدام، وبالنسبة للأطباء والمراكز الطبية عملنا على تطوير نظام متكامل لإدارة العيادات للأطباء ومساعدينهم من الممرضات ومديري العيادات على المحمول بالكامل دون الحاجة لأية أجهزة أخرى. كيف تقيم الحجز عبر الخطالساخن، وهل تستحوذ على الحصة الأكبر من الحجوزات أم يركز المرضى على الموقع؟ الموقع والتطبيق هما الأهم بشكل كبير في الحجوزات، حيث يستحوذا على النصيب الأكبر، غير أن الخطالساخن يركز أكثر على تكرار الحجز أو تلقي الشكاوى، ويبلغ عدد موظفي مركز الاتصال الخاص بنا حوالي 25-30 موظف، ونسعى لزيادتهم إلى 40 بنهاية 2017. كشركة ناشئة مصرية ظهرت ضمن قائمة الشركات الأسرع نموًا في المنطقة، فما هي العوامل التي ساعدت الشركة على تحقيق هذه النوعية من النجاحات؟ قررت فيزيتا منذ نشأتها ألا تعتمد على تقليد أي نماذج لشركات عاملة في السوق المحلية أو العالمية، لكن ركزنا على نموذج الشركات الناشئة في الخارج من خلال التركيز على مشكلة محددة وحلها، بالاعتماد على البحث والتطوير، وهو ما جذب المستثمرين لضخ التمويل حيث تركز الشركة على الاحتياجات المصرية بالكامل في تطوير المنتجات الخاصة بها،ويمكن القول أن فيزيتا هي من بدأ الإدارة الرقمية لمنظومة الصحة في مصر. أيضا،إلى جانب الفريقالهندسي المتميز ركزنا على استقطاب فريق تسويق قوى تحت قيادة فوزي أبو سيف الذي يمتلك خبرة طويلة في هذا المجال منذ أن كان يعمل مدير للتسويق بشركة فودافون مصر ، وقد ساعدت هذه الخبرات في رفع الوعي بعلامتنا التجارية وخدماتنا المختلفة منذ انضمامه لنا فيعام 2015 مؤكدا على أن فرق العمل المتميزة تعد أحد الركائز الأساسية لدعم الشركات الناشئة. وبالتأكيد التمويل واحدًا من الصعوبات الكبيرة التي تواجه رواد الأعمال في مصر، غير أن فيزيتا منذ اليوم الأول حصلت على تمويل عبر أحد أهم الصناديق الاسثمارية ، وعندما واجهات تحديات ومعوقات استطاعت أن تحصل على تمويلات جديدة ، والأهم في جذب الاستثمار هو وجود سوق قوية تستوعب المنتجات مثل سوق الرعاية الصحية بالإضافة إلى تحسين المنتجات لتواكب احتياجات السوق، وهي عوامل جاذبة لأي صندوق لضخ استثمارات ووضع ثقته في فريق العمل. مرت فيزيتا بمراحل متعددة حتى وصلت إلى الشكل الحالي للمنتج النهائي، فما هي المراحل التي مرت بها للوصول للمنصة العاملة حاليًا؟ يمكن وصف السوق المصري بـ”المتسامح” في التعامل مع الشركات الناشئة حيث يتقبل المنتجات “غير الجيدة” ويسمح لرائد الأعمال بالتجريب أكثر من مرة قبل الوصول للمنتج الذي يلبي احتياجاته. في يناير 2013 كان التدشين المبدئي لأول منتج للشركة والخاص بإدارة العيادات وهو منتج يعتمد على الحوسبة السحابية تحت مسمى Software As A Service وهي إحدى تطبيقات الحوسبة السحابية، غير أن المنتج بعد إقبال الأطباء لم يستخدموه بالنسبة المطلوبة مما دفع الشركة لتطوير منتج جديد. في منتصف 2013 قررت الشركة تطوير منتج جديد تحت اسم Care plans وهو مايشبه برنامج متابعة بين الطبيب والمريض عن طريق إرسال الرسائل القصيرة والإيميلات التذكيرية للمرضى ببرامج خاصة لمتابعة حالتهم المرضية. نهاية 2014 دخلنا في جولة للتعرف على المشروعات الريادية في الولايات المتحدة وأثناء الاجتماع مع أوبرخطرت فكرة “فيزيتا” بشكلها الحالي على أن تعتمد بشكل أساسي على المحمول وعلى الحصول على المقابل المادي بعد الحجز في مارس 2015 بدأت فيزيتا واستمرت في جذب الأطباء بواقع من 300- 500 طبيب شهريًا ليصل الاجمالي 3000 طبيب وما هي معدلات النمو الحالية للشركة شهريًا؟ تبلغ معدلات النمو حوالي 30% شهريًا، والنمو السنوي يبلغ 5 أضعاف كل سنة على الأقل. هل تسعى فيزيتا للتعاون مع أي من الجهات الحكومية لتطوير منظومة الصحة بالاعتماد على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات؟ تسعى فيزيتا لتطوير المنظومة الصحية في مصر بأي شكل يمكننا التواجد به، وبالفعل تواصلنا مع جهات حكومية أكثر من مرة، غير أننا لم نتلق رد فعل بخصوص التعاون المشترك حتى الآن، ويمكن تقسيم صناعة الرعاية الصحية إلى ثلاثة أجزاء هي الوصول للمريض، والكفاءة لتقديم الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات بأسعار مناسبة. فيزيتا لديها خبرة في توصيل المريض بالطبيب، وهو المنتج الأساسي للشركة والذي يعتمد على توفير منصة لربط المريض بالطبيب وإتاحة كافة المعلومات الممكنة لسهولة التواصل بينهما، من ناحية أخرى فإن كفاءة وجودة الخدمات تركز على تقييم الطبيب والتي تدفع الأطباء لتحسين الخدمات للحصول على تقييمات مرتفعة من قبل المرضى. ويمكن تطبيق تلك الخدمات في مراكز ووحدات الرعاية الصحية التابعة للحكومة، للإبلاغ عن مواعيد التطعيمات، وإخبار المرضى بمواعيد تواجد الأطباء في القرى بالوحدات الصحية والمستشفيات في الأماكن النائية، والقرى. ماذا عن قدرة التطبيقات التكنولوجيا مثل فيزيتا وغيرها من الشركات المتخصصة لمساعدة الحكومة على تطوير الملف الطبي الموحد؟ الملف الطبي الموحد يحتاج لإصدار قانون من المشرع يجبر كافة العاملين ومقدمي الخدمات في المنظومة الصحية بإتاحة المعلومات ومشاركتها مع بعضهم البعض، وهي خطوة ليست سهلة على أي دولة حتى الولايات المتحدة مازالت غير قادرة على اتخاذ تلك الخطوة، وبالنسبة لفيزيتا فإننا نتيح تلك المعلومات للربط بين ملفات المرضى غير أن العديد من المراكز الطبية، ومراكز الأشعة وغيرها لا تتيح مثل تلك المعلومات؛ وبالتالي لا يمكن اعتماد ملف طبي موحد دون إصدار قانون للربط بين كافة الجهات العاملة في المنظومة. وهل تعتقد أن منظومة الرعاية الصحية في مصر تحتاج لمزيد من الاستثمار من قبل شركات تكنولوجيا المعلومات لتحسين الخدمة؟ المنظومة الصحية في مصر ليست متأخرة جدًا، بل يوجد العديد من الصناعات متطورة بوضوح مثل صناعة الدواء حيث تعتمد مصر بنسبة 97% من احتياجاتها الدوائية على التصنيع المحلي، من ناحية أخرى مراكز الأشعة، والطبية متطورة إلى حد كبير، غير أن مقدمي الخدمات هم الأكثر تأخرًا في المنظومة، وهو ما يخلق الطلب على خدمات تكنولوجيا المعلومات لتحسين تلك النوعية من الخدمات. وهل ترى أن الإنفاق الحكومي على منظومة الرعاية الصحية خلال الفترة الحالية كافي، وماذا عن مخصصات تكنولوجيا المعلومات في تطوير الصحة؟ الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية “غير كافي”، إلا أن الوقت الحالي لا يمكن مطالبة الحكومة بزيادة الإنفاق على الصحة في حين تحتاج إلى تخصيص تلك النفقات في دفع التنمية والاستثمار لتحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام. ومن وجهة نظري فإن إقرار مشروع قانون التأمين الصحي الكامل يدعم بقوة تحسين الرعاية الصحية، حيث سيسمح لشركات القطاع الخاص بتطوير المنظومة بالاعتماد على النماذج العالمية في التأمين الصحي على المواطنين وهو النموذج الأفضل لتقديم خدمات رعاية صحية. تكنولوجيا المعلومات تعتمد على الابتكار والإبداع وبالتالي فإن الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات يجب ألا يعتمد على الحكومة وإنما على الإنفاق من قبل القطاع الخاص على التطوير والإبداع لتحسين الخدمات في أي مجال. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rzlt Vezeetaأمير برسوم قد يعجبك أيضا فيزيتا تعتزم الاستحواذ على شركة كينية ضمن خطتها التوسعية 7 أكتوبر 2023 | 8:48 م «فيزيتا» تجري محادثات مع بنوك وشركتي ماستر كارد وفيزا لإصدار «فيزيتا كارد» 7 أكتوبر 2023 | 8:09 م فيزيتا: تبادل المعلومات والمنصات الإلكترونية أصبحت ضرورة لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل 12 أكتوبر 2020 | 4:33 م Vezeeta تنجح فى جذب 5 ملايين دولار من 4 صناديق للتوسع إقليمياً 3 يناير 2017 | 11:33 ص