تقارير وتحليلات تقرير: 3 تطورات عالمية تعيد تشكيل الصيرفة الإسلامية خلال 2015 بواسطة أموال الغد 18 نوفمبر 2015 | 11:16 ص كتب أموال الغد 18 نوفمبر 2015 | 11:16 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تستعد مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الاوسط ، الجهة المنظمة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، للكشف عن معلومات وتوصيات مهمة استقتها من تقريرها الخاص حول مستقبل قطاع الصيرفة الإسلامي العالمي الأول بعنوان “توقعات مستقبل المصرفية الاسلامية لعام 2016، والذي سيتم تدشينه بشهر ديسمبر القادم. وقال سيد فاروق، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة “المستشارون العالميون للشرق الاوسط”، في تعليقه حول هذا التقرير الذي من المقرر إطلاقه خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، إنه من المتوقع أن يكون التقرير بمثابة بوصلة لقادة قطاع الصيرفة الإسلامية الذين يقع على عاتقهم صنع القرارات التي من شأنها أن تشكل الأسس الخاصة باستراتيجيات أعمالهم لعام 2016. وأضاف فاروق، وفقا لبيان صحفي تلقى “مباشر” نسخة منه أن أهمية هذا التقرير تتركز حول أنه يجمع بين رؤى جمعت من قادة في مجال الصيرفة الإسلامية – تم جمعها من خلال إجراء مسح واسع شمل العديد من الممارسين في هذا المجال – والتحليل الدقيق لأداء المؤسسات المالية الإسلامية. ووفقاً للتقرير، فإن هناك 3 تطورات رئيسية عالمية في عام 2015 ستعيد تشكيل قطاع الصيرفة الإسلامية وهي: أسعار السلع الأساسية (خاصة النفط)، وتغير أسعار الفائدة العالمية، وتباطؤ الاقتصاد الصيني. ولا يشكل انخفاض أسعار السلع الأساسية إشارة ايجابية سواء لمجلس التعاون لدول الخليج أو بلدان جنوب شرق آسيا، والتي تعتبر هي موطن لمعظم البنوك الإسلامية في العالم. ومع ذلك، فإن النتيجة الإيجابية للمصارف الإسلامية هو “الوضع الطبيعي الجديد” الذي تشكل بسبب انخفاض أسعار النفط، حيث أصبحت المصارف الإسلامية توفر نسبة فائدة منخفضة للقروض غير المجدية، في الوقت الذي لديها سيولة عالية (ويرجع ذلك جزئيا إلى محدودية خيارات إدارة السيولة)، مستويات رأس المال العالية، والموازنات البسيطة والتي غالبها يتكون من رأس مال من المستوى الأول. وفي حين أن التوقعات بالنسبة للبنوك الإسلامية من المرجح أن تكون مكتومة خلال الفترة القادمة، وقد يواجه بعضها انخفاض في مستوى الأرباح، إلا أن العديد من المصارف الإسلامية الرائدة قد أصبحت متأقلمة مع الوضع الراهن لمواجهة نقص السيولة، وتباطؤ نمو القروض وتدهور مخاطر الإئتمان. وأبرزت نتائج الاستطلاع لهذا التقرير اتجاهين رئيسيين هما: تطوير نماذج أعمال تجارية تلتزم بالأخلاقيات الخاصة بالممارسات المصرفية والتوصية بالتحول نحو تقديم الخدمات المصرفية الرقمية. ومن جانبه، قال بليك جود، الرئيس التنفيذي للأبحاث في شركة الشرق الأوسط العالمية للاستشارات إن “التوافق مع الشريعة ضروري ولكنه غير كاف للمستهلكين الذين يطالبون بخدمات مالية متماشية مع المعايير الأخلاقية. وهذا يعني أن المسؤولية الاجتماعية للشركات ليست كافية المستهلكين الذين يريدون مؤسساتها المالية لإدماج مقاربة أخلاقية في أعمالهم الأساسية “. وحول إدخال التكنولوجيا، أوضح جود “قال لنا المصرفيون أن الإنترنت وخدمات الصيرفة عبر الهاتف الجوال – التي استحوذت على ما نسبته 40% و 38% على التوالي من اهتمام من شملهم المسح – كانت من أولياتهم للوصول لعملائهم، وهي نسب أعلى من نسب الذين قالوا انهم يستخدمون الفروع (25٪) وأجهزة الصراف الآلي (15٪) “. الجدير بالذكر أن هذا التقرير سيتم تدشينه خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 في نسخته الثانية والعشرين في 2 ديسمبر 2015. يذكر أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 هو تجمع لمدة ثلاثة أيام لقادة القطاع المالي، في الفترة من 1 حتى 3 ديسمبر المقبل بفندق الخليج بمملكة البحرين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/r5bx