عقارات كوليرز انترناشيونال: الزيادة السكانية تزيد عدد المشروعات الترفيهية بالمملكة العربية السعودية بواسطة أموال الغد 6 أكتوبر 2019 | 4:10 م كتب أموال الغد 6 أكتوبر 2019 | 4:10 م مول تجاري النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 أصدرت كوليرز إنترناشيونال أحدث تقاريرها التي تسلط الضوء على سوق العقارات في المملكة العربية السعودية والتغيرات الجوهرية التي يمر بها، حيث يمثل هذا التقرير طليعة سلسلة من التقارير الهادفة إلى التعمق في دراسة المحركات الرئيسية الدافعة لعجلة التغير في القطاع العقاري السعودي. بينما يرى البعض قدراً كبيراً من التفاؤل في التوقعات الاقتصادية التي تعد بها رؤية 2030، إلا أننا قد شهدنا على أرض الواقع من قبل نفس هذا المستوى من التحول في العديد من بلدان العالم الأخرى، لا سيما دول شرق أوروبا، والآن أصبحت المملكة تمتلك ما يكفي من الطموح والإمكانات لتحقيق ذلك. من المتوقع أن ينمو عدد سكان السعودية خلال السنوات العشر القادمة بمقدار 5 مليون نسمة ليصل إلى قرابة الـ40 مليون شخص ستكون أعمار 70% منهم تقريبًا أقل من 44 سنة، ومن المرجح أن يترك هذا التغير في التركيبة السكانية آثاره الكبيرة على أنماط الحياة والتفضيلات وعادات الإنفاق. في هذا الصدد، علق عماد ضمرة، المدير العام لشركة كوليرز إنترناشيونال السعودية قائلًا، “يحُول هذا التغير دفة المزيج الاقتصادي في المملكة بعيدًا عن الاعتماد على النفط، بينما تمهد التغيرات الثقافية الطريق أمام دخول الأنشطة الترفيهية إلى السوق لتجد سبيلها إلى التركيبة السكانية دائمة التطور. تركت هذه التغيرات آثارها على العديد من القطاعات العقارية على اختلاف درجاتها، بداية من مرحلة تصميم المشروعات، ومرورًا بمراحل الإنشاء والتشغيل وتحديد العلامة التجارية. فهم تلك التغيرات والتكيف مع الطلب المتنامي على أنواع العقارات الجديدة أمر بالغ الأهمية في ظل مناخ السوق الحالي الذي يمتاز بالمنافسة الشرسة دائمة التنامي، ففي قطاع تجارة التجزئة مثلًا، يفضل جيل الألفية المزيد من متاجر نمط الحياة التي تقدم أنواعًا جديدًا من التجارب على متاجر التجزئة التقليدية”. وأضاف، “انتهت الآن مرحلة التسويق للعديد من المشروعات الضخمة المرتقبة، مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع القدية الترفيهي اللذان من المتوقع لهما تحويل المملكة إلى مركز سياحي حيوي جاذب للزوار من داخل وخارج المملكة، وترك أثر إيجابي ليس فقط على قطاع الترفيه، بل وتقديم الدعم لقطاعات اقتصادية أخرى كقطاعي الضيافة وتجارة التجزئة”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/r2ht