المشاط: إفلاس «توماس كوك» كان متوقعاً..ونعمل على فتح أسواق جديدة وتنويع مصادر السياحة

أوضحت وزيرة السياحة المصرية تأثير إعلان شركة “توماس كوك” إفلاسها علي القطاع بالسوق المحلي.

وقالت رانيا المشاط، في بيان صادر لها، رداً على سؤال عن تأثير إعلان شركة توماس كوك الإنجليزية عن إفلاسها علي قطاع السياحة المصري؛ إن شركة توماس كوك هي شركة تجارية وأي شركة تجارية لها دورات اقتصادية تشهد نموا احيانا كما يقابلها بعض التعثرات من وقت لأخر، لافتة الي أن الإفلاس الذي تعرضت له الشركة كان متوقع منذ فترة.

جاء ذلك خلال اختتام المشاط زيارتها للولايات المتحدة، بعقد لقاء إعلامي مع المذيع دافيد وستين ببرنامج Balance of Power الذي يتم إذاعته علي شبكة بلومبرج الإخبارية العالمية؛ على هامش مشاركتها في قمة منتدى الاقتصاد العالمي عن تأثير التنمية المستدامة التي عُقدت خلال الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر الجاري.

وأوضحت الوزيرة، أن فرع الشركة الذي أعلن إفلاسه هو الموجود في إنجلترا فقط، وأن باقي أفرع الشركة التابعة لشركه توماس كوك بدول (المانيا -هولندا -فرنسا -بولندا والدول الإسكندنافية) تعمل بطريقه طبيعية وبشكل منفصل عن توماس كوك إنجلترا.

وأكدت، على أن وزارة السياحة المصرية تعمل على فتح أسواق جديدة وتنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، ودعت العالم من خلال هذا البرنامج لزيارة مصر والاستمتاع بما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة لا مثيل لها حول العالم.

وأكدت وزير السياحة أن القطاع يقترب من معدلات الذروة له، مشيرةً إلى أن السياحة المصرية تشهد تحسن ملحوظ، لافتة إلى أن أرقام الحركة السياحية الوافدة لمصر بدأت في الاقتراب من معدلات عام الذروة، مما يؤكد على استعادة مصر لمكانتها الريادية على خريطة السياحة العالمية.

وأكدت الوزيرة، على أهمية قطاع السياحة في الاقتصاد المصري، حيث يمثل أكثر من 15% من الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية مصر العربية، ويساهم في خلق فرص عمل ويؤثر إيجابيا في حياة المجتمعات المحلية.

وفي سؤال حول برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة الذي أطلقته وزارة السياحة، أشارت إلى أن الوزارة قامت بصياغة رؤية موحدة للقطاع بالتعاون مع كافة الأطراف ذات الصِّلة من الحكومة المصرية والقطاع الخاص الذي يمثل 98% من قطاع السياحة في مصر.