الاتحاد الأوروبي: رصد 75 مليون يورو لتحسين الخدمات الأساسية ودعم التنمية الاقتصادية بمصر

قال لورينزو فينجوت هارينجتون – مدير فريق التحول الأخضر والمستدام، وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، إن الاتحاد سيواصل دعمه للعمليات في مجال التنمية المجتمعية بمصر، مشيرًا إلى انتهاء المرحلة الأولى من برنامج بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية بالمناطق الحضرية، مؤكدًا الاستعداد لتقديم الدعم مع استكمال المرحلة الثانية من البرنامج.

وأشار في تصريحات خاصة  لـ”أموال الغد”، أن الاتحاد الأوروبي تبنى مؤخرًا إجراءً جديدًا عبر رصد ميزاينة بقيمة 75 مليون يورو خلال الشهر الماضي، موضحا أن تلك الميزانية تم تخصيصها بهدف تحسين الخدمات الأساسية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي في المناطق المعرضة بشكل خاص للهجرة المنتظمة بمصر، لكن لم يتم استخدامها حتى الآن.

أكد مسؤول الاتحاد الأوروبي أن مشروع بناء القدرات قد حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، حيث مكن المستفيدين من تحسين فرصهم الاقتصادية والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.

وأشار إلى افتتاح مبنى مدرسة ووحدة مستشفى وطريق وسوق جديد في الإسكندرية كأمثلة على هذه النتائج

وقال إن مشروع بناء القدرات قد وضع الأسس لبناء مجتمعات أكثر استدامة، وذلك من خلال تمكين الأفراد وتحسين البنية التحتية، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الدروس المستفادة من المرحلة الأولى لتوسيع نطاق المشروع وتعميق آثاره الإيجابية

وتابع: “أن المرحلة الجديدة من البرنامج لن تكتفي بتقييم النجاحات والدروس المستفادة من المشاريع السابقة إذا عملنا أيضًا في إطار الإجراءات السابقة التي تم إنشاؤها، وخاصة من خلال الاستمرار في تصميم وتنفيذ خطط التنمية المحلية وتطبيق نهج المشاركة.”

شدد مسؤول الاتحاد الأوروبي على أهمية الشراكة والتعاون في تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن مشروع بناء القدرات قد أثبت نجاحه في تحسين حياة المواطنين وتطوير البنية التحتية من خلال تضافر جهود مختلف الجهات المعنية، ومؤكدا على أهمية الاستمرار في هذا النهج في المرحلة المقبلة.

جاء ذلك على هامش حفل ختام مشروع بناء القدرات من خلال تنمية المناطق الحضرية الذي نظمته وكالة التنمية الألمانية GIZ بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية.