أسعار النفط تغلق على مكاسب أسبوعية وتقارب الـ 66 دولارًا للبرميل بدعم تعافي الطلب

أغلقت أسعار النفط العالمي على مكاسب أسبوعية، بنهاية تعاملات أمس السبت، مختلف بورصات النفط، حيث قارب سعر خام برنت حاجز الـ 66 دولارًا للبرميل، وأغلق أمس عند 65.99 دولار.

كما ارتفع النفط الخام الأمريكي ” غرب تكساس الوسيط ” وتجاوز حاجز الـ 62.05 دولارًا للبرميل بنهاية تعاملات الأمس، مدفوعًا بإشارات حول تعافي الطلب على الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية مع تواصل التطعيمات ضد فيروس “كورونا”.

وتشير التوقعات إلى أن الطلب على وقود الطائرات والبتروكيماويات سيغذي الطلب على الخام خلال العشر سنوات المقبلة حتي 2030، بينما من المتوقع أن يصل الطلب على النفط في قطاع النقل إلى ذروته بحلول عام 2026.

ومع تباين التوقعات حول الوصول إلى ذروة الطلب العالمي على النفط، فمن الواضح أنه صناعة البترول والغاز تواجه مستقبلاً مضطربًا، ومن ثم التأثير على أسعار النفط .

ويتوقع “جولدمان ساكس” أن الطلب عل النفط سيصل إلى ذروته في عام 2026، بينما تعتقد “بي بي” أن ذروة نمو الطلب العالمي قد انتهت بالفعل. في حين تتوقع  وكالة الطاقة الدولية أن ذروة الطلب يمكن أن تحدث في وقت لاحق في عام 2030.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين ارتفعت، بينما تراجع مخزون نواتج التقطير.

وزادت مخزونات الخام 594 ألف برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 16 أبريل الجاري إلى 493 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين لانخفاضها ثلاثة ملايين برميل.

وانخفض استهلاك الخام بمصافي التكرير 286 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، ولم تتغير معدلات تشغيل المصافي خلال الأسبوع.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين ارتفعت، بينما تراجع مخزون نواتج التقطير.

وزادت مخزونات الخام 594 ألف برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 16 أبريل الجاري إلى 493 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين لانخفاضها ثلاثة ملايين برميل.

وانخفض استهلاك الخام بمصافي التكرير 286 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، ولم تتغير معدلات تشغيل المصافي خلال الأسبوع.

وقالت شركة التكرير الأمريكية “فاليرو” أن الطلب على البنزين والديزل عاد إلى 93% و100% من المستويات التي كان عليها قبل وباء كورونا.