«أوراسكوم للتنمية» تحقق 9.5 مليار جنيه مبيعات بمشروع «O WEST» منذ اطلاقه

قال عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة، إن شركته نجحت في تحقيق انتعاشة ملحوظة في مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالنصف الأول من 2020، فقد حققت مبيعات عقارية بقيمة 4 مليارات جنيه خلال النصف الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 40٪، مما أدى إلى نمو الإيرادات العقارية بنسبة 112.7٪ إلى جانب أنشطة البناء المتسارعة في جميع الوجهات.

وأرجع النمو في هذه المبيعات إلى الانتعاش القوي في عمليات شراء العقارات عبر جميع المدن المتكاملة التي تمتلكها الشركة فى مصر، مشيرا إلى أن الجونة تعد أكبر مساهم في المبيعات الجديدة للمجموعة بنسبة 51٪ من المبيعات، وتليها O West بنسبة 34٪ من المبيعات، ومكادي هايتس بنسبة 15% من المبيعات.

وأوضح في حوار خاص بمناسبة انطلاق فعاليات معرض سيتي سكيب مصر 2021 خلال الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر، أن صافي المبيعات العقارية للوحدات السكنية والإدارية بمشروع O WEST تبلغ 1.35 مليار جنيه في النصف الأول من عام 2021 مقابل  مليار جنيه في النصف الأول من 2020، وقامت الشركة بتنفيذ 423 وحدة، وتم البدء في بناء شقق O West (185 وحدة) في أوائل يونيو الماضي.

كما تم وضع مؤخرا حجر الاساس لنادى O West الرياضى والاجتماعى، وتم اطلاق الوحدات السكنية المطلة على النادى والتى تبلغ 700 وحدة ويتم البدء فى تسليم الوحدات خلال 4 سنوات، وحتى الآن تم تحقيق إجمالى مبيعات في مشروع O WEST تبلغ 9.5 مليار جنيه.

ويعد نادى O West نادى رياضى واجتماعى متكامل يقام على مساحة 38 فدان باستثمارات تصل الى 800 مليون جنية مصرى. ويضم النادى مجمع ملاعب كرة قدم، وحمامات سباحة وغيرها من الالعاب. ومن خلال النادى سنعمل على توفير خدمات احترافية لتطوير المواهب الرياضية الشابة.

وتوقع أن تستمر الانتعاشة فى القطاع العقارى، مع استقرار الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ووجود اللقاحات الى عجلت بعودة الحياه الى نحو أقرب للحياة قبل فيروس كورونا، مشيدا بجهود الحكومة المصرية في استيعاب الأزمة والتعامل معها منذ اليوم الأول لتلك الازمة وحتى اليوم، وذلك للحفاظ على حياة المواطن المصري مع الحفاظ على استمرار دوران عجلة الاقتصاد.

وأكد أن العقار يظل ملاذ آمن للاستثمار، فمع المقارنة بباقي الأوعية الإدخارية فهو الأكثر استقرارا، ويستحوذ على إقبال المصريين للاستثمار به وخصوصا خلال الأزمات، ومع زيادة الطلب على العقار وارتفاع اسعار مواد البناء والأراضى، نتوقع زيادة ما بين 10-15% فى الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وتابع: شهدنا فى السنوات الاخيرة، العديد من المشروعات غير المكتملة مما أدى إلى وجود ظاهرة “مدن الاشباح”، بمعنى أن المدن غير مؤهلة للسكن، وهذا ما تعمل أوراسكوم للتنمية على محاربته من خلال بناء مدن متكاملة نابضة بالحياه، ومجهزة بجميع المرافق والخدمات الحيوية المختلفة التى يحتاجها العملاء.

وأشار إلى أن مدينة O West والتى تعد أول مدينة سكن أول من أوراسكوم للتنمية، فقد حرصت الشركة على وجود العديد من المدارس التى تطبق انظمة تعليمية مختلفة، ونادى رياضى واجتماعى، ومستشفى على أعلى مستوى، ومنطقة طبية وتجارية وادارية، موضحا أنه مع اهتمام الحكومة المصرية بتطوير البنية التحتية من شبكة طرق ومواصلات، نستطيع القول أن التنمية العمرانية تسير على المسار الصحيح.

وقال إن التمويل العقاري يعد كلمة السر لتحقيق انتعاشة للسوق العقارى، ويعد محور أساسي فى معادلة تنشيط المبيعات، فمع وجود جائحة كورونا وحالة عدم الاطمئنان التى عانى منها العملاء، كان هناك تخوف من الاستثمار، ولكن مع وجود مثل هذه مبادرة البنك المركزي الأخيرة بتوفير تمويل عقاري بفائدة 3% لمدة 30 عام فمن المتوقع أن يتشجع العديد من العملاء الراغبين فى تملك وحدات  سكنية على الشراء خاصة مع تنوع المعروض من الوحدات السكنية.

وأضاف أن العاصمة الادارية تعد من أهم المشروعات العقارية ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن من الناحية الاجتماعية ايضا، فقد عانت مصر من تكدس السكان فى مناطق معينة لا تزيد عن 7% من المساحة الإجمالية لمصر، ومع التوجه الجديد للحكومة المصرية للخروج من نطاق وادى النيل الضيق والتوسع فى المناطق الجديدة، وتطوير البنية التحتية من شبكات الطرق ووسائل المواصلات، سنشهد انتعاشة قوية فى المدن الجديدة.

وأشاد باهتمام الحكومة المصرية بالقطاع العقاري والذي يعد من القطاعات كثيفة العمالة، ويأتي أهمية اتحاد المطورين في هذه المرحلة من عمر القطاع، لذلك من الضرورى التعاون الوثيق بين الاتحاد والحكومة لاصدار مجموعة من اللوائح والقوانين لتنظيم العمل.

ونوه أن مصر من أهم الدول فى المنطقة، وتتمتع بالعديد من المزايا التى يندر تجمعها فى دولة واحدة من موقع جغرافى متميز، ثروة بشرية وموارد طبيعية، وشهدنا خلال الفترة الاخيرة اهتمام الحكومة المصرية بالتنمية العمرانية فى محاولة للخروج من نطاق وادى النيل الضيق وزيادة الرقعة السكانية، ومع التوجه الى بناء مدن الجيل الرابع، ومع استمرار الحاجة الى العقار، ومن المتوقع وجود مزيد من المستثمرين الأجانب فى مجال التطوير العقاري الفترة المقبلة.