منوعات محلب: إذاعة القرآن الكريم تمثل سدا منيعا لكل من يحاول الإساءة للإسلام بواسطة اموال الغد 25 مارس 2015 | 8:00 ص كتب اموال الغد 25 مارس 2015 | 8:00 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال المهندس إبراهيم محلب ،رئيس الوزراء، أن إذاعة القرأن الكريم بمثابة السد المانع أمام كل من يشوهون الإسلام، ويتمسحوا بالدين، مؤكدا أن مصر فى أشد الاحتياج خلال تلك الفترة إلى طريق النور ليشرح للجميع وبخاصة الشباب الإسلام الوسطى الصحيح. وأضاف، فى حوار بثته إذاعة القرأن الكريم اليوم الأربعاء، بمناسبة عيدها الـ 51، “استبشر دائما أن أبدأ يومى بالاستماع إلى إذاعة القرأن الكريم، وذلك منذ صغرى”. وطالب محلب الإذاعة بإعادة إذاعة ما وصفه من كنوز تتمثل فى البرامج التى قدمتها منذ بثها، وإنتاج برامج جديدة تكون على نفس المستوى، مقترحا أن تقدم ندوات فى الجامعات والأزهر الشريف لخلق مزيد من التواصل مع الجماهير وبخاصة الشباب. وأشار إلى أنه لا يتصور مصر بدون إذاعة القرأن الكريم، مضيفا “كان قرارا رائعا من الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر إنشائها..وآمل أن تصل إلى كل العالم”. ووصف المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء إذاعة القرآن الكريم بـ” الجامعة الإسلامية الوسطية المتنقلة”، مؤكدا أن أذاعة القرآن الكريم تعتبر سدا منيعا لكل من يحاول الإساءة للدين الإسلامي الحنيف. وقال: “إن هذه الإذاعة هي خير رفيق في الطريق حيث استبشر يومي بالاستماع لها وأحصل على جرعة من الطمأنينة ، مضيفا ” هذه الإذاعة تسمح للإنسان بأن يستمع خلال وقت قليل لمادة مركزة شديدة الأهمية سواء من الأحاديث الشريفة أو الذكر أو التلاوة”. وأضاف رئيس الوزراء قائلا “نحن في أشد الحاجة إلى اذاعة اليوم ، نرغب في أن نرسخ للإسلام، ونستمع عن المعاملات والعبادات وفقه السنة وتفسير القرآن” ، واستطرد قائلا إنه يعيش لحظات إيمانية تملأ قلبه بالنور عقب استماعه لأحاديث الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه لله ، وكذلك لأحاديث الدكتور أحمد عمر هاشم. وقال رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب فى الحديث الذى أجرته معه إذاعة القرآن الكريم “إنه لا يتصور مصر بدون إذاعة القرآن الكريم ، تلك الإذاعة التى تأسست عام 1964 كانت رؤية رائعة للرئيس جمال عبد الناصر أن تكون هناك إذاعة تبث القرآن الكريم، وتشرح العبادات والمعاملات بالطريقة الوسطية للإسلام الصحيح لمصر وللعالم”. وأشار محلب إلى أن مصر في أشد الحاجة – في تلك المرحلة – إلى طريق النور، عن طريق شرح الإسلام الوسطي ،،والدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف من كافة الشوائب التي تطاله، مشددا على أن إذاعة القرآن الكريم تمثل سدا منيعا لكل من يفعل أشياء بعيدة عن الدين الإسلامي. وأعرب رئيس الوزراء – فى ختام الحديث – عن أمله في أن تتواصل إذاعة القرآن الكريم وهي تدخل عامها الـ 52 بشكل أكثر مع الشباب، وأن تقوم بعقد ندوات في الجامعات والأزهر الشريف وعمل مسابقات بين طلبة الأزهر والجامعات الأخرى حول التثقيف الديني. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ou6g