أسواق المال «فورتسكيو فيوتشر انداستريز »: مصر بوابة الشرق الأوسط للريادة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة معتز قنديل: FFI ذراع الطاقة والتكنولوجيا الخضراء لفورتسكيو للمعادن المحدودة والتي تتواجد فى 40 دولة بقيمة تتخطى الـ37 مليار جنيه بواسطة حاتم عسكر 2 أكتوبر 2022 | 5:14 م كتب حاتم عسكر 2 أكتوبر 2022 | 5:14 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 131 تستعد شركة فورتسكيو فيوتشر إنداستريز FFI التوسع بالسوق المصرية كبوابة للشرق الأوسط في مجال إنتاج الهيديروجين الأخضر، وذلك بمثابة الأرض الخصبة بالمنطقة لبدء مشاريع إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بالتزامن مع توجهات الدولة وقيادتها السياسية لإنشاء مركز إقليمي لتصدير الهيدروجين الأخضر لكافة دول العالم. معتز قنديل، الرئيس الإقليمى لشركة FFI فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و آسيا الوسطى، كشف في حوار لـ«أموال الغد» عن خطة الشركة لتعظيم حجم الاستثمارات فى السوق المصري بمجال الهيدروجين الأخضر. إقرأ أيضاً مصادر بالكهرباء: هيئة الطاقة المتجددة تمتلك قرابة الـ 1175 ميجا وات من المصادر البديلة الاتحاد الأوروبي يوافق على جمع 20 مليار يورو من سوق الكربون لتعزيز تحول الطاقة وزير الكهرباء: التفاوض مع 3 كيانات عالمية للربط مع الشبكة الأوروبية لتصدير 3 آلاف ميجاوات شركة فورتسكيو فيوتشر إنداستريز هي ذراع الطاقة والتكنولوجيا الخضراء التابع لمجموعة فورتسكيو للمعادن المحدودة الأسترالية الأصل والتي تأسست عام 2003 وحاليًا مدرجة فى البورصات العالمية، حيث تبلغ قيمتها السوقية 38 مليار دولار، ويبلغ عدد العاملين فيها حوالى 15 ألف موظف فى 40 بلد، وذكر أن شركته بدأت في إنتاج ونشر تطوير صناعة تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر منذ 3 سنوات، لإزالة الانبعاثات الكربونية خاصة في القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، حيث تقوم الشركة بتطوير التكنولوجيا اللازمة للتخلص من الانبعاثات الكربونية لجميع أعمال مجموعة فورتسكيو للمعادن، مع بناء محفظة عالمية من مشاريع الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء. أشار أن أوائل هذا العام، بدأت الشركة في إقامة مركز لإنتاج الطاقة الخضراء يُعد الأكبر من نوعه في العالم، ويعتمد في إنتاج الهيدروجين الأخضر على أجهزة التحليل الكهربائي، حيث تقام هذه المنشأة في مدينة جلادستون بولاية كوينزلاند الأسترالية، وتعتمد على الطاقة الخضراء في عملياتها التشغيلية، مما يجعلها مركزًا عالميًا لإنتاج الطاقة الخضراء بدون أي تلوث أو انبعاثات كربونية ضارة. وذكر أن القدرة المبدئية لهذه المنشأة نحو 2 جيجاوات سنويًا، وهو ما يعادل ضعف الإنتاج العالمي الحالي، وهي طاقة كافية لإنتاج أكثر من 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر خلال العام. بالإضافة لذلك، استحوذت الشركة على شركة Williams Advanced Engineering الإنجليزية، وهي شركة تكنولوجية رائدة عالميًا في مجال الهندسة، ومعروفة بمشروعاتها المتميزة في تصنيع نظم البطاريات فائقة الأداء، وتوفير إمدادات الطاقة الكهربائية، كما أنها المطور التكنولوجي لفريق ويليامز Williams Racing ضمن منافسات فورمولا وان العالمية. وتوسعت FFI في السوق الأمريكي كشركة عالمية في تطوير تكنولوجيا الطاقة الخضراء، حيث قامت بتأسيس مركز تكنولوجي جديد في ولاية كولورادو، واختارت لتشغيله مجموعة من الخبراء، بما في ذلك المعمل الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية. الهيدروجين الأخضر وعلى صعيد التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، قال أن طاقة الهيدروجين الأخضر تمثل مصدر متجدد للطاقة غير المستنفدة. حيث يعتمد الهيدروجين الأخضر في إنتاجه على التحليل الكهربائي للماء وإعادته لعنصريه الأساسيين، الأكسجين والهيدروجين، اعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية-طاقة الرياح-الطاقة الكهرومائية). وبالتالي يعتبر الهيدروجين الأخضر طاقة صديقة للبيئة بدون أي انبعاثات كربونية على الإطلاق. وأشار أنه خلال عام 2050، من المنتظر أن يصل حجم مساهمة الهيدروجين في مزيج الطاقة العالمي إلى 22%، كما سيصل حجم السوق العالمي للهيدروجين الأخضر إلى 12 تريليون دولار. وذكر أنه يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر اعتمادًا على أجهزة التحليل الكهربائي، حيث يتم غمس الأقطاب الكهربائية في الماء على الجانبين الفاصلين للغشاء الإلكتروليتي، مما يؤدي لتحلل جزئ الماء إلى ذرة هيدروجين وذرة أكسجين عند سريان التيار الكهربائي فيها. واصفًا الهيدروجين بأنه “أخضر”، عندما تكون الكهرباء المستخدمة في إنتاجه وتشغيل أجهزة التحليل الكهربائي مولدة من مصادر متجددة للطاقة مثل طاقة الرياح أو الطاقة الكهرومائية أو الطاقة الشمسية، وهو ما يجعل عملية إنتاج الهيدروجين الأخضر خالية من الانبعاثات الكربونية بنسبة 100%. وذكر أن هناك استخدامات متعددة للهيدروجين الأخضر، منها تحويله لوقود بدون انبعاثات للاستخدامات الصناعية، خاصة في الصناعات الكثيفة للطاقة مثل الألمونيوم والصلب والأسمنت. كما يمكن تحويله أيضًا إلى أمونيا خضراء أو غاز الميثان أو إسالته ونقله عبر البحر وخطوط الأنابيب. يذكر أن يُستخدم الهيدروجين الأخضر أيضًا كوقود نظيف للسفن والطائرات والقطارات والسيارات، كما يمكن استخدامه في توليد الكهرباء. الحرب الروسية الأوكرانية وذكر المدير الإقليمي أن الحرب الروسية الإوكرانية أثرت في إمدادات الطاقة خاصة خطوط الإمداد، مما أدى لحدوث نقص في الإنتاج وزيادة الأسعار، وتستطيع مصر أن تلعب دورا محوريا في سد الفجوة كقوة عالمية في مجال الطاقة من خلال تصدير الطاقة مما يساهم في زيادة موارد الدولة. موضحًا إنّ مصر تتمتع بإمكانيات فريدة تجعلها مركزًا عالميًا للطاقة بكل جدارة، من خلال موقعها الجغرافي والذي يعد ميزة استثنائية تؤهلها لإنتاج الهيدروجين الأخضر خاصة مع توافر الأراضي والمواقع الإنتاجية التي تتيح ربط عمليات توليد وتوزيع الطاقة بسلاسة، بما ينتج عنه سلاسل توريد عالية القيمة ومفضلة عالميًا. خطة لإنتاج 9,2 جيجاوات من الهيدروجين الأخضر بمصر وعلى صعيد خطة الشركة بالسوق المصرية، قال قنديل أن السوق المصري تعد أرض خصبة لبدء الاستثمارت فى قطاع الطاقة النظيفية و انتاج الهيدروجين الأخضر و هو ما عزز رغبة الشركة فى الدخول للسوق المصري عن طريق توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق مصر السيادي والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لدراسة تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر ، وهو ما يأتي ضمن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27). حيث تتضمن مذكرة التفاهم التي وقعناها مع ممثلي الحكومة المصرية إجراء الدراسات اللازمة للتعاون مع الجانب المصري في تطوير مشروع كبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة مركبة تصل إلى 9,2 جيجاوات في مصر، ومازلنا في مرحلة الدراسة والتقييم المبدئي. أشار أنه لم يتم البدء في إجراء الدراسات التفصيلية للمشروع الذي يتطلب توقيع اتفاقية ملزمة مع الحكومة المصرية ومن المتوقع توقيع هذه الاتفاقية خلال انعقاد مؤتمر المناخ في نوفمبر القادم. وأوضح إنّ مصر في طريقها لأن تصبح قوة عالمية في إنتاج الطاقة الخضراء، وسوف يتضح ذلك خلال الدورة القادمة من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ. تابع : “ومن ناحية أخرى تُعد طاقة الرياح والطاقة الشمسية المستخدمتين في إنتاج الهيدروجين الأخضر، من الموارد الوفيرة في مصر، ويمكنها توليد الطاقة المتجددة اللازمة لإنتاج الكهرباء الخضراء، والهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء على نطاق واسع”. وفي حالة زيادة الإنتاج عن الاستهلاك ووجود فائض عن الاحتياجات المحلية، أوضح أن من المقرر توجيه الكميات الفائضة للتصدير، حيث سنسعى لتلبية الطلب في السوق المحلي، وما يزيد سيتم تصديره. تكلفة الإنتاج وأشار قنديل إلى أنه من أهم التحديات التى تواجة القطاع، تتمثل في ارتفاع تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر فعلى الرغم من تراجع تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة المستخدمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر خلال الـ 10 عامًا الأخيرة، إلا أن تكلفة إنتاج 1 كيلوجرام من الهيدروجين الأخضر تتراوح حاليًا من 3.5 إلى 5 دولارات، مع توقع انخفاض هذه التكلفة إلى 1.5 أو 2 دولار بحلول عام 2026-2027 خاصة بعد انتشار استخدامات الهيدروجين الأخضر وارتفاع الطلب عليه كوقود ومصدر نظيف للطاقة حول العالم. مقومات التصدير وذكر قنديل أن السوق المصري يتمتع بإمكانيات ممتازة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والأراضي الشاسعة والموقع الجغرافي، وهي عوامل تؤهلها لأن تصبح من أهم الأسواق الإقليمية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر في المنطقة. وتستطيع مصر أن تلعب دورا كبيرا في سد فجوة الطاقة من خلال تصدير الهيدروجين لأوروبا، بالإضافة لاستخدامه كطاقة نظيفة بدون انبعاثات في العديد من القطاعات داخل مصر. وبشكل عام فإن قرار تصدير أو استخدام الهيدروجين في السوق المحلي يعتمد على العرض والطلب في سوق الطاقة المحلي. وعلى صعيد الأستحواذ على شركات مصرية، أشار قنديل أن FFI على المستوى العالمي، أتمت العديد من صفقات الاستحواذ الناجحة التي أضافت لها قيم عديدة، وعلى مستوى السوق المصري، فإننا لا نفكر حاليًا في أي صفقات استحواذ، ولكن إذا ظهرت فرصة مناسبة تمثل قيمة مضافة لنا، فإننا لن نتردد في دراستها. قمة المناخ cop27 وأكد المدير الإقليمي لشركة FFI إلى أن إستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) يعد خطوة جذابة و كبيرة لجعل مصر بوابة للاستثمار خلال الفترة المقبلة. وأشار أن شركته تستهدف من خلال المؤتمر استعراض أهمية طاقة الهيدروجين في مواجهة تحديات المناخ العالمي، ودور مصادر الطاقة المستدامة في التخلص من الانبعاثات الكربونية والوصول لصفر انبعاثات. تابع : “إضافة إلى نشر تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر في العالم، ومساهمة مشروعاتنا في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري. يعتبر هذا المؤتمر العالمي أيضًا فرصة للالتقاء بصناع القرار والقادة السياسيين وكبار المسئولين في قطاع الطاقة وقطاعات الصناعة والبيئة والتمويل في العالم، لتبادل الرؤى والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع التحديات والمشكلات المترتبة على تغير المناخ”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/omaw الطاقة البديلةالهيديروجين الأخضرفورتسكيوفورتسكيو فيوتشر إنداستريز قد يعجبك أيضا مصادر بالكهرباء: هيئة الطاقة المتجددة تمتلك قرابة الـ 1175 ميجا وات من المصادر البديلة 5 سبتمبر 2024 | 4:20 م الاتحاد الأوروبي يوافق على جمع 20 مليار يورو من سوق الكربون لتعزيز تحول الطاقة 14 ديسمبر 2022 | 3:03 م وزير الكهرباء: التفاوض مع 3 كيانات عالمية للربط مع الشبكة الأوروبية لتصدير 3 آلاف ميجاوات 12 ديسمبر 2022 | 9:25 م أيميا باور تجمع 750 مليون دولار لبناء مزارع طاقة الرياح ومحطة للطاقة الشمسية بمصر 30 نوفمبر 2022 | 11:17 ص «الطاقة المتجددة» تعتزم طرح مناقصة لتوليد 200 ميجا وات شمسية في بنبان 29 نوفمبر 2022 | 11:05 ص وزير الكهرباء يبحث مع إنرجي الصينية دعم التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين 28 نوفمبر 2022 | 3:08 م