قال بنك “جيه بي مورجان تشيس” إن المستثمرين يحتفظون بأكبر سيولة نقدية في 10 سنوات، ما يزيد احتمالات قرب نهاية السوق الهابط للأسهم.
وذكر محللو بنك “جيه بي مورجان تشيس” في مذكرة بحثية، أن مستويات السيولة حالياً تقترب من 40%، وفقا لمؤشر يرصد حيازات الأسهم والسندات والنقد خارج البنوك البنوك التجارية والبنوك المركزية.
تابع التقرير: “مع تزايد احتفاظ المستثمرين حالياً بالنقد، فإن أسواق الأسهم والسندات قد تجد الدعم في النصف الثاني من العام الجاري 2022”.
وتراجع مؤشر “إس آند بي 500” الأمريكي بنحو 21% منذ بداية 2022، كما انخفض مؤشر “إس آند بي” للسندات الحكومية الأمريكية بنسبة 9% في نفس الفترة.
وفضل المستثمرون التدافع على حيازة السيولة النقدية للتحوط من الهبوط الحاد في أسواق الأسهم والسندات العالمية، مع مخاوف الركود الاقتصادي وتسارع التضخم.
من جانب أخر ترى شركة “بيمكو” أن ديون الأسواق الناشئة بالعملات المحلية يمكن أن توفر للمستثمرين فرصة ذات عائد مرتفع مع مخاطر منخفضة، بسبب الفارق الحاد بين معدلات الفائدة الحقيقية مع الدول المتقدمة.
وقالت شركة الاستثمار عبر مدونة، إنه في الوقت الذي تقوم فيه البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بتعديل سياستها لمكافحة التضخم، تسبب النهج المتنوع وتوقيت التحركات في خلق فروق مرتفعة بين معدلات الفائدة الحقيقية في الأسواق المتقدمة والأسواق الناشئة.
وأضاف التقرير: “نعتقد أن هذا يمكن أن يوفر للمستثمرين فرصًا لتحقيق عوائد عبر الديون المحلية في الأسواق الناشئة”.