مصادر بالبترول: ضخ 3 ملايين طن وقود ضمن توسعات ميدور للسوق المحلي لخفض الاستيراد

قالت مصادر بالهيئة العامة للبترول، إن الزيادة في الطاقات التكريرية بمعمل تكرير ميدور البالغة نحو 60 ألف برميل يوميًا، سيتم توجيهها إلى السوق المحلية -عقب تكريرها- لتلبية احتياجات قطاعات الدولة من المواد البترولية خلال الفترة القادمة.

أضافت المصادر لـ “أموال الغد”، أن إنتاج معمل ميدور من المواد البترولية سيتجاوز الـ 7.6 مليون طن سنويًا بعد رفع المواد التكريرية بنحو 3 ملايين طن خلال التوسعات الأخيرة بالمعمل، والتي ستزيد من إنتاج المواد البترولية الرئيسية التي تحتاجها السوق على رأسها السولار والبنزين والبوتاجاز.

لفتت إلى أن الشركة عكفت على إنشاء وتجديد نحو 20 وحدة ضمن مشروع توسعات معمل ميدور والتي ستُعزز الطاقة التكريرية لمحاولة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المواد البترولية.

وتشمل الوحدات الجديدة بالمشروع “مُجمع التقطير الجوي والتفريغي الجديدة، ومُجمع مُعالجة السولار بالهيدروجين الجديدة، ومُجمع المرحلة الثانية من وحدة التكسير الهيدروجيني، ووحدة انتاج الهيدروجين الجديدة، ومُجمع نزع الأسفلت بالمُذيب، ومُجمع استخلاص الكبريت، ووحدة مُعالجة المياه الحامضية، ووحدة استرجاع الأمين، ووحدة معالجة البوتاجاز، ومستودعات جديدة لتخزين الزيت الخام، ووحدة معالجة المياه، ومحطة توليد كهرباء، وغلايات انتاج البخار، ووحدة الشعلة الجديدة، ووحدة مياه التبريد الجديدة”، أما الوحدات المُعدلة بمشروع ميدور فتشمل “مُجمع التفحيم، ومُجمع معالجة الكيروسين بالهيدروجين، ومُجمع انتاج البنزين، ومُجمع التكسير الهيدروجيني، ووحدة انتاج النيتروجين”.

قالت المصادر إن توسعات معمل ميدور ستقلص بشكل مباشر من فاتورة استيراد الموادر البترولية الشهرية، ومن ثم تقليص حجم الدعم السنوي الموجه إلى قطاع الطاقة خلال السنوات القادمة.

وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية، في حصاد 2023 إنه استمراراً لتنفيذ استراتيجية قطاع البترول لتطوير وتحديث مصافى تكرير البترول، قطع قطاع البترول شوطاً كبيرا في انجاز مشروعات المجمعات والوحدات الإنتاجية الجديدة لتكرير البترول بإجمالي استثمارات 7.3 مليار دولار بهدف إنتاج منتجات بترولية عالية الجودة للمساهمة في تأمين احتياجات السوق المحلى وتقليل الاستيراد منها.

كما ذكر تقرير وزارة البترول خلال العام الماضي، أن مشروعات التكرير تأتي استمراراً لدور قطاع البترول في الترويج والتنفيذ لحزمة كبيرة من مصافي التكرير الجديدة لزيادة القيمة المضافة وتوفير انتاج محلي من المنتجات البترولية المتنوعة التي تدخل في العديد من المجالات لتقليل الاستيراد و توفير كميات للتصدير لرفع الفائض الدولاري.