«راية القابضة» تتبنى برنامجًا شاملًا لتأهيل بيئات العمل بمؤسساتها لدمج واستقبال ذوي الإعاقة

قال أحمد خليل، الرئيس التنفيذي لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية، إن الشركة قررت تبنّي برنامجًا شاملًا لتأهيل بيئات العمل بمؤسساتها لدمج واستقبال ذوي الإعاقة، يتضمن تأهيل العاملين وإشراكهم في دمج ذوي الإعاقة ببيئة العمل، مُستعينين بخبرات مؤسسة حلم.

وأوضح أن وضع هدف أساسي تلتزم الشركات بتحقيقه بشأن تمكين ذوي الإعاقة والفئات المهمّشة هو الخطوة الأساسية والأولى لخلق التغيير وإتاحة بيئات عمل شاملة يُحتذى بها.

وأضاف خليل أن الشركة تستهدف زيادة عدد موظفيها من ذوي الإعاقة عبر خطوات فاعلة؛ كالشراكة مع مؤسسة حلم، موضحا أهمية تأهيل أماكن العمل والأفراد على حد سواء للترحيب بذوي الإعاقة ودمجهم.

ولفت إلى  إطلاق مبادرة لتدريب ذوي الإعاقة وتوظيفهم  بالتعاون مع مؤسسة حلم للاستشارات، في إطار برنامج تطوير وتنمية مهارات العمل (SEED) الذي تنظمه مؤسسة حلم لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بسوق العمل.

وتستهدف راية تقديم منحة مجانية لأكثر من 500 مشاركاً في الدورة التدريبية (أساسيات خدمة العملاء) والتي سيتم اطلاقها عبر منصة حلم أكاديمي خلال نوفمبر المقبل

وأكد أن تحقيق التنوع والشمول في بيئة العمل  يأتي على رأس أولويات الشركات الكبرى على مستوى العالم، وهو كذلك لدى مجموعة شركات راية، حيث تستهدف دمج الفئات المختلفة دون أي تمييز على أساس الجنس، أو العرق، أو بحق ذوي الإعاقة في أماكن العمل على مستوى شركاتها.

من جانبه ذكر رامز ماهر، العضو المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة حلم، أن المؤسسة تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة وإدماجهم في بيئات العمل والمجتمع ككل، ولم يكن ليتحقق ذلك إلا من خلال شراكات فعالة مع مؤسسات كبرى تلتزم تجاه هذا الهدف وتتخذ خطوات جادّة لتحقيق الشمول على مستوى أعمالها”.

وأضاف: “لا يقتصر نطاق عمل مؤسسة حلم على تأهيل ذوي الإعاقة فحسب، بل يمتد إلى تأهيل بيئات العمل المختلفة لضمان استيعاب العاملين من ذوي الإعاقة، فضلاً عن خلق شراكات تمثل حلقة وصل بين ذوي الإعاقة والمؤسسات مما يتيح فرصاً أكبر للتوظيف، وكذلك تأهيل الأماكن والمرافق المختلفة لاستقبال ذوي الإعاقة