«شعبة السيراميك»: 50% من الطاقة الإنتاجية متاحة لتلبية احتياجات إعادة الإعمار في المنطقة السلاب: قطاع السيراميك يراهن على مشروعات الإعمار في ليبيا وغزة وسوريا لتعزيز الصادرات المصرية بواسطة سناء علام 19 أكتوبر 2025 | 11:31 ص كتب سناء علام 19 أكتوبر 2025 | 11:31 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 46 أكد المهندس حسام السلاب، رئيس شعبة السيراميك بغرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن قطاع السيراميك المصري يتطلع بتفاؤل كبير إلى الفترة المقبلة، في ظل التوقعات بزيادة الطلب في الأسواق الإقليمية والعربية، مدفوعًا بمشروعات إعادة الإعمار في عدد من الدول المجاورة. وأوضح في تصريحات خاصة لـ” أموال الغد” على هامش انتخابات الغرفة، أن المصانع المصرية جاهزة بالكامل لرفع طاقاتها الإنتاجية فورًا، لمواكبة الطفرة المرتقبة في الطلب. إقرأ أيضاً المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تبحث مطالب مصنعي السيراميك والسيارات مستشار بالاتحاد الأوروبي: الجهود التي تبذلها مصر في علاج مشكلة الهجرة مهمة ونشكرها عليها رئيس غرفة مواد البناء: 40% زيادة متوقعة بصادرات القطاع لليبيا مع تنفيذ إعادة الإعمار خلال 2022 وأشار السلاب إلى أن القطاع يرى أن المرحلة المقبلة ستشهد “طلبًا كبيرًا جدًا”، وهو ما يستدعي الاستعداد المسبق وتطوير المنتجات وتحسين كفاءة التشغيل وضبط التكاليف. ولفت إلى أن الشعبة تركز على تعزيز حضور المنتج المصري في أسواق ليبيا، غزة، سوريا، ولبنان، إلى جانب الاستفادة من النشاط القوي لقطاع التشييد والبناء في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية القوية التي تبنيها الدولة المصرية مع هذه الأسواق تمثل دعمًا حقيقيًا لزيادة الصادرات. وكشف السلاب عن مؤشرات الطاقة الإنتاجية للقطاع، موضحًا أن إجمالي الطاقة الإنتاجية للسيراميك في مصر يبلغ نحو 400 مليون متر مربع سنويًا، بينما يتراوح الإنتاج الفعلي حاليًا بين 200 و220 مليون متر مربع فقط، بما يعني وجود طاقات إنتاجية فائضة تتراوح بين 40% و50% من إجمالي القدرة الإنتاجية. وأضاف أن هذه الطاقة الفائضة تُعد ميزة استراتيجية، إذ تمنح المصانع المصرية قدرة فورية على زيادة الإنتاج حال ارتفاع الطلب، دون الحاجة لاستثمارات إضافية كبيرة، مؤكدًا أن هذه الجاهزية تمثل عنصر قوة في المنافسة الإقليمية. ونوه رئيس الشعبة بأن السوق المحلي يظل الركيزة الأساسية للقطاع، خاصة في ظل الطفرة العقارية ومشروعات البنية التحتية الكبرى التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة. وفيما يتعلق بالتحديات، شدد السلاب على ضرورة العمل على إيجاد حلول عملية لارتفاع تكاليف الإنتاج، معتبراً أن الصناعة يجب ألا تكتفي بالشكوى، بل عليها البحث المستمر عن بدائل تقلل التكلفة وتحافظ على تنافسية المنتج المصري في الأسواق المحلية والعالمية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/o2mh إعادة الاعمارانتخابات غرفة مواد البناءشعبة السيراميك