اخبار عربية و عالمية ترامب يستهدف الصين بأكبر حزمة قيود منذ عودته للبيت الأبيض بواسطة فاطمة إبراهيم 24 فبراير 2025 | 4:44 م كتب فاطمة إبراهيم 24 فبراير 2025 | 4:44 م الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 45 استهدفت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الصين بسلسلة من الإجراءات المرتبطة بالاستثمار، والتجارة، ومجالات أخرى، ما يرفع احتمال تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأكبر منافسيها الاقتصاديين قريباً. خلال الأيام القليلة الماضية، قدم الرئيس ترمب مذكرة توجه لجنة حكومية رئيسية بفرض قيود على استثمار الصين في التكنولوجيا، والطاقة، وقطاعات استراتيجية أخرى في الولايات المتحدة. إقرأ أيضاً ترامب: منح الجنسية الأمريكية بالولادة كان هدفه تجنيس أبناء العبيد دينا عبد الفتاح تكتب: «الترامبية» خطرة.. وكثير منها فانتازيا ! إدارة ترامب تسمح بتصدير الغاز المسال وتنشئ مجلسًا للطاقة وفي نفس الوقت، دعت الإدارة الأمريكية المسؤولين المكسيكيين إلى فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، في خطوة تأتي بعد نقل شركات صينية الإنتاج إلى جارة الولايات المتحدة للالتفاف على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الجمهوري خلال ولايته الأولى. كما اقترحت الولايات المتحدة فرض رسوم أمريكية على استخدام السفن التجارية الصينية بغرض التصدي لهيمنة الدولة الآسيوية على صنع السفن. وانخفضت أسهم شركات الشحن الصينية بعد صدور المقترح، فيما تذبذب أداء مؤشر «سي إس آي 300» (CSI 300) الرئيسي للأسهم. تشكل هذه التدابير معاً أشد إجراءات ترمب شمولاً وحزماً ضد الصين خلال ولايته الثانية. لكن يبدو أن المذكرة التي تتضمن أمراً للجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة -وهي لجنة تُحاط أعمالها بالسرية تراجع عروض الكيانات الأجنبية لشراء الشركات أو الأصول الأميركية- سيكون لها التأثير الأكبر بين سلسلة الإجراءات المتخذة خلال الأيام الماضية. وتفيد المذكرة -التي أشارت إلى بكين باعتبارها «منافسة أجنبية» – بضرورة إجراء تغييرات لحماية «أغلى ما تملكه الولايات المتحدة من تكنولوجيا، وإمدادات غذائية، وأراضٍ زراعية، ومعادن، وموارد طبيعية، وموانئ، ومحطات شحن». كما أوضحت المذكرة أنه يجب على حكومة الولايات المتحدة إعادة النظر في الاتفاق الضريبي لعام 1984 مع الصين، الذي يُعفي الأفراد والشركات من الازدواج الضريبي، وفي ترتيب يُعرف باسم «الكيان متغير المصالح» (variable interest entity) الذي تستخدمه الشركات الصينية لإدراج أسهمها في البورصات الأميركية. بعد ذلك، حثت بكين واشنطن على وقف تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها كسلاح. وأشارت وزارة التجارة الصينية إلى أن جهود الحكومة الأميركية لتشديد صرامة مراجعات العلاقات التجارية بدواعٍ أمنية سيقوض ثقة الشركات الصينية التي تستثمر في الولايات المتحدة بشكل خطير. انخفضت استثمارات الصين في أمريكا الشمالية في نهاية العام الماضي إلى أقل من مستويات ذروة جائحة كورونا، وُيرجح أن الانخفاض يرجع إلى ترقب المستثمرين المحتملين حينها ما إذا كان ترمب سيفوز بانتخابات نوفمبر أم لا. تأكيداً للخلاف بين القوتين الاقتصاديتين، أعرب هي لايفنج نائب رئيس الوزراء الصيني عن «قلق بالغ» إزاء رفع الرسوم الجمركية بنسبة 10% الذي أقره ترامب في وقت سابق على البضائع الواردة من الدولة الآسيوية، وجاءت تصريحات هي خلال مكالمة مع وزير الخزانة الأميركية سكوت بيسنت، الذي أثار مجموعة من القضايا مع الصين، من بينها “الاختلالات الاقتصادية”. يبلغ فائض الميزان التجاري الصيني مع الولايات المتحدة 295 مليار دولار، ويشكل مصدر قلق كبير للإدارة الجديدة. مع ذلك، لفت دونالد ترامب إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد مع بكين، على غرار الاتفاق الذي أبرمه معها خلال ولايته الأولى، وقال الأسبوع الماضي: «هذا ممكن.. هذا ممكن». اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/o1bs أمريكا والصينالتعريفات الجمركيةترامبتعريفات ترامب الانتقامية