« شعبة البلاستيك»: استخدام المخلفات المعاد تدويرها يقلل تكلفة الإنتاج 

قال خالد أبو المكارم رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن استخدام المخلفات المعاد تدويرها كأحد مدخلات الإنتاج يعمل على تقليل التكلفة بما يساهم في زيادة تنافسية القطاع.

وأوضح في الاجتماع الذي نظمته الشعبة اليوم، أن قرار وزير التجارة والصناعة السابق الخاص بالسماح باستيراد خردة ومخلفات البلاستيك ، سوف يساهم في توفير المواد الخام اللازمة للقطاع بأسعار منخفضة مقارنة بالاعتماد على البلاستيك في شكله الأولي.

وكان وزير الصناعة قد أصدر قرارا خلال شهر مايو الماضي بوضع   ضوابط جديدة لاستيراد خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط ، لتنظيم عمليات الاستيراد الخاصة بتلك المنتجات بما يسهم في تلبية احتياجات الصناعة المحلية.

وأضاف أبو المكارم   إنه بموجب  القرار الذي تم بالتنسيق بين وزارتي الصناعة والبيئة تم حذف صنف خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط المستوردة من قائمة النفايات الخطرة المحظور استيرادها وكذلك القوائم المرتبطة بها .

ومن جانبه أوضح  أحمد رفعت  مدير إدارة الاستيراد والتصدير بوزارة التجارة والصناعة، أن القرار قد سمح باستيراد صنف خردة ومخلفات البلاستيك والمطاط الواردة للبلاد بكل أشكالها وصورها القابلة لإعادة التدوير.

وأضاف أن ذلك يتم بشرط أن تكون مصحوبة بشهادة فحص وتحليل صادر من معمل معتمد دولياً تفيد ان الصنف الوارد لا يحتوي علي أي من الملوثات او المكونات المدرجة بالملحق الاول من اتفاقية بازل بمستوي يكسبه صفة من صفات الخطورة الواردة بملحق الاتفاقية من حيث (السمية- القابلية للاشتعال- التفاعلية “النشاطية” – التأكل) بمستويات تتجاوز المستويات المسموح بها او بتركيز يكفي لإظهار إحدى هذه الصفات .

وأشار رفعت  إلي  أن القرار لا يشمل مخلفات الاطارات الهوائية السليمة او التي بها عيوب ، كما اقتصر قرار الاستيراد علي المصانع المرخص لها من الهيئة العامة للتنمية الصناعية بمزاولة نشاط إعادة تدويرها ولا يسمح باستخدامها كوقود بديل إلا للمنشآت المصرح لها بذلك والحاصلة على موافقة كل من جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للتنمية الصناعية .

وأكد أن  البلاستيك لا يعد من المخلفات الخطرة مالم يحتوي علي إحدى صفات الخطورة (السمية، القابلية للاشتعال، التفاعلية، النشاطية، التأكل) ، ويستلزم دخوله البلاد أن يكون مصحوباً  بصحيفة السلامة والامان(MSDS)  ومصنف طبقاً للنظام العالمي الموحد لتصنيف الكيماويات والمواد الخطرة (GHS) .