رويترز: السعودية توافق على توريد نفطا إضافيا لبعض المصافي الآسيوية في نوفمبر

قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، اليوم الاثنين، إن أرامكو السعودية (2222.SE) وافقت على توريد خام إضافي لما لا يقل عن ثلاثة مشترين آسيويين في نوفمبر، مع تلبية الكميات التعاقدية الكاملة لأربعة آخرين.

وصرح أحد المصادر بأن أحجام الإمدادات الكاملة كانت متوقعة خلال الشهر. كانت السعودية – أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم – تزود آسيا بكميات كاملة من الخام على الرغم من تقييد الإنتاج للامتثال لاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، في المجموعة المعروفة باسم أوبك بلس.

كما خفضت أرامكو أسعار الخام التي تبيعها لآسيا للشهر الثاني في نوفمبر – أكثر بقليل مما كان متوقعا – في إشارة إلى حرصها على الحفاظ على قدرتها التنافسية مع زيادة منتجي الشرق الأوسط للإنتاج بحلول نهاية العام.

وأشارت المصادر إلى إن بعض المشترين حصلوا على إمدادات سعودية إضافية لأن أسعار نوفمبر كانت مغرية. وقال مصدر آخر إن مشترًا زاد من شحنات النفط السعودي لتجاوز الشحنات، فيما لم ترد أرامكو السعودية على الفور على طلب للتعليق.

وقال مصدران آخران إن الكويت ، إلى جانب المملكة العربية السعودية ، قادرة أيضًا على توريد شحنات إضافية من الخام الخفيف والثقيل أعلى من الأحجام التعاقدية في نوفمبر. ارتفعت أسعار خام الشرق الأوسط القياسي فوق 80 دولارًا الأسبوع الماضي.