رئيسى الحكومة تستهدف تنفيذ أربع مناطق للتنمية بالعين السخنة وشرق الاسماعيلية والقنطرة غرب وشرق بورسعيد بواسطة أحمد فايز 13 يونيو 2016 | 12:40 م كتب أحمد فايز 13 يونيو 2016 | 12:40 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 عقد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم اجتماعا لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات، وجذب الاستثمارات لتنمية منطقة قناة السويس، والعمل على تقديم كل التيسيرات، بحضور الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأكد رئيس الوزراء على الأهمية التي توليها الدولة لمشروعات تنمية منطقة قناة السويس باعتبارها ستسهم في تحقيق المزيد من التنمية والرخاء لمصر، مشددا على أهمية استمرار التنسيق بين كافة الوزارات والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة قناة السويس من أجل اتخاذ الاجراءات والقرارات والخطوات الفورية للمضي في تنفيذ تلك المشروعات في أسرع وقت. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء وجه بعقد اجتماع شهري لمراجعة كافة الاجراءات المتخذة لتوفير كافة احتياجات المشروعات، وتذليل أية تحديات قد تواجه عمل الشركات العاملة بها، كما شدد على اهمية مشاركة هيئة قناة السويس في عملية تطوير الموانئ بالمنطقة خاصة في ضوء الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها. وأضاف القاويش أنه تم خلال الاجتماع استعراض أهم الاستثمارات العالمية الجاري تنفيذها بالمنطقة، وعرض معدلات التنفيذ في المناطق اللوجيستية والصناعية بمشروعات منطقة قناة السويس، كما تم استعراض جهود جذب المزيد من الاستثمارات خلال المرحلة الراهنة، والعمل على تنفيذ منطقتين للتنمية المتكاملة في شرق بورسعيد والعين السخنة تقوم على عدد من محاور التنمية المهمة، وتشمل انشاء موانئ، واقامة منطقة خدمات لوجيستية، وأخرى سكنية، ومناطق صناعية، وذلك فضلا عن اقامة منطقتين للتنمية في القنطرة غرب وشرق الاسماعيلية، وانشاء أربعة موانيء بغرب بورسعيد، والأدبية، والطور، والعريش. وأشار الدكتور أحمد درويش الى الجولات الخارجية التي قام بها خلال الفترة الماضية للترويج للمشروع وجذب المزيد الاستثمارات اليه، مؤكدا أن مشروع تنمية قناة السويس سيسهم في تحقيق التنمية وخلق اقتصاد كفء عالمي جاذب للاستثمارات، وذلك من خلال ما يتضمنه من مناطق صناعية وخدمية ومجتمعات عمرانية جديدة في هذه المنطقة، بما يجعلها مركزا عالميا للتجارة والصناعة والخدمات اللوجيستية، كما تناول الجهود المبذولة للمضي في الاسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات المختلفة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/my3d