عبر التوعية الصحية وتناول أفضل الأدوية.. جهود مستمرة لمحاربة سرطان الثدي

مدير «بهية»:  الدولة تساند المؤسسة للحصول على جميع الأدوية

نوفارتس مصر: نتعاون مع الحكومة والأطباء لتيسير تبادل الخبرات والمعلومات حول المرض

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات في مصر، بما يمثل نحو 32.4% من الحالات التي يتم اكتشافها.

ونجحت مبادرة الرئيس السيسي لصحة المرأة في فحص وتقديم التوعية الصحية لـ28.9 مليون سيدة، بداية من سن 18 عامًا حتى الآن، داعية السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال المبادرة المستدامة.

وأكدت الدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، أن مريضات سرطان الثدي في مصر يحصلن على أفضل الأدوية التي يتم إنتاجها عالميًا.

وأضافت أن المؤسسة تتابع بشكل مستمر الأدوية الجديدة التي يتم تصنيعها أو تطويرها للتعاقد عليها مع بعض الشركات في السوق المحلية.

وأشارت إلي أن الدولة لها دور إيجابي في مساندة المؤسسة للحصول على جميع الأدوية لمريضات سرطان الثدي.

وذكرت أن التوعية من أهم آليات بهية في محاربة سرطان الثدي، لافتة إلى حرص المؤسسة عن طريق فريق التوعية على الوصول لكل سيدة في مكانها بكل شبر على أرض مصر، وهو ما يتسق مع هذا التعاون الذي يخدم أهداف بهية في مجال التوعية ويسمح للوصول لقطاع كبير من السيدات.

وأكدت الدكنورة جيلان أن بهية ترحب بأي تعاون يخدم السيدات بشكل عام ويخدم محارباتها بشكل خاص، وهو ما يحققه بالفعل هذا التعاون الذي بدوره يساعد في أن تظل بهية دوما في ظهر كل سيدة مصرية ولتقدم أفضل خدمة مميزة في أرجاء البلاد كافة.

ولفتت إلي أن الكشف المبكر عن المرض والتثقيف الصحي المستمر يعدان ركيزتين أساسيتين لتحقيق ذلك الهدف، موضحة أن الأعوام الأخيرة شهدت جهودًا غير مسبوقة لدعم مريضات سرطان الثدي وإتاحة أفضل رعاية صحية لهن، وهو دليل واضح على العمل الشاق والجهد الكبير الذي بذلته الحكومة المصرية ووزارة الصحة.

من جانبه قال الدكتور محمد صبري، مدير إدارة دعم الأسواق وتوفير الدواء في نوفارتس مصر، إن الشركة تواصل التزامها تجاه مريضات سرطان الثدي من خلال شراكتها مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، عبر تقديم برامج دعم مبتكرة لمساعدة مريضات سرطان الثدي المتقدم على مدار رحلتهن العلاجية.

وأوضح أن الشركة تتعاون مع الحكومة المصرية والأطباء والمراكز العلاجية لتيسير تبادل الخبرات والمعلومات حول المرض، ومن خلال وزارة الصحة المصرية وفي إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والتي قامت بإطلاق بروتوكولات علاجية مبتكرة وموحدة لتوفير العلاج لمزيد من المرضى.

وأوضح أنه تسهم من خلال تطوير قدرات أفراد المنظومة الصحية بأحدث بروتوكولات العلاج والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتستهدف أيضا المساهمة في تطوير القاعدة القومية المصرية لتسجيل بيانات مرضى الأورام، وتطوير مراكز أورام نموذجية لعلاج الأورام في مصر.

وأشار إلي أن الشركة ستواصل تعاونها مع مؤسسة بهية من خلال تقديم آخر المستجدات والمعلومات الطبية الخاصة بسرطان الثدي بصورة منتظمة، من أجل تحسين معدلات النجاة من المرض بما يحقق رسالتنا في تحسين حياة المرضى بكل ما لدينا من إمكانيات.

وذكر أن نوفارتس تمكنت خلال السنوات الماضية من ترسيخ مكانتها كشركة متخصصة في ابتكار وتقديم أحدث علاجات سرطان الثدي، مع التركيز بصورة خاصة على دعم المريضات اللاتي يعانين من سرطان الثدي المتقدم، والتي تصل نسبتهن لحوالي 20% من إجمالي حالات سرطان الثدي في مصر.

وأكد ان الشركة تعمل بشكل مستمر على توفير أحدث سبل العلاج في نفس التوقيت عالميًا، موضحًا أن ذلك يرجع إلي القرارات الجيدة التي اتخدتها الحكومة المصرية في من حيث التسريع في تسجيل الأدوية الجديدة خلال 3 إلي 6 أشهر عكس الفترات الماضية التي تصل من عام إلي عامين.

وأوضح أن ذلك التسريع يضمن للمواطن المصري بن يحصل على جميع أنواع الأدوية الجديدة التي يتم تصنيعها بالخارج.

وذكر أن الشركة تعطي اهتماما كبيرا خلال الفترة الحالية لعلاج سرطان الثدي، لافتا إلى تصنيع أكثر من 10 مستحضرات لمقاومة ذلك المرض خلال السنوات الماضية.

وكشف أن الشركة رصدت 5 ملايين دولار استثمارات في السوق المصرية خلال الـ3 سنوات المقبلة لتطوير بعض خطوط الإنتاج في المنصع بمنطقة السواح.

وكانت وزارة الصحة والسكان قد قالت إن سرطان الثدى يصيب السيدات من كل الأعمار بعد سن البلوغ ولكن بمعدلات متزايدة في مراحل متأخرة من الحياة.

وأضافت الوزارة الكشف المبكر ضرورة للحماية في المراحل العمرية المختلفة، لافتة إلى أن التشخيص المبكر يسهم في تقليل العبء على المريض والدولة عبر الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

وأشارت إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية لصحة المرأة نجحت في فحص وتقديم التوعية الصحية لـ28.9 مليون، بداية من سن 18 عامًا حتى الآن، داعية السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال المبادرة المستدامة.

كما أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، إضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم.