«الأعلى للنسيجية» ينتهى من إعداد استراتيجية موحدة للقطاع ويرفعها لوزير الصناعة

كشف المهندس مجدي طلبة نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية عن انتهاء المجلس من إعداد استراتيجية موحدة لقطاع  بدأ من زراعة القطن وحتى المنتج النهائي للصناعات النسيجية المختلفة.

وقال في تصريحات خاصة لأموال الغد، إن إعداد الاستراتيجية يأتي بتوجيهات من المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس المجلس ، مشيرا إلى أنه تم رفع الاستراتيجية إلى الوزير من أجل الاطلاع عليها واقراراها خلال الاجتماع المقبل للمجلس والمقرر عقده خلال أيام.

وأضاف طلبة إن الفترة الماضي شهدت عقد لقاءات موسعة مع أطراف المنظومة غرفة الصناعات النسيجية وغرفة الملابس الجاهزة فضلا عن المجلس التصديري للملابس والتصدير للمفروشات والتصديري للغزل والنسيج واتحاد مصدري الاقطان فضلا عن ممثلين من وزارة الزراعة من أجل توحيد الرؤى الخاصة بالقطاع.

وأشار إلى أن تراجع مؤشرات القطاع سواء على المستوى المحلي أو التصديري ترجع إلى تشتت القطاع في العديد من منظمات الأعمال وكذلك الرؤى الخاصة بكل منظمة، لذا جاء قرار وزير التجارة بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصناعات النسيجية من أجل توحيد الرؤى والمساعدات.

ولفت طلبة إلى أن الفترة الماضية شهدت تعاونا كاملا مع وزارة الزراعة ووجود تناغم في الرؤى فضلا عن إمداد المجلس لكافة البيانات التي يحتاجها.

وحصلت  255 منشأة نسيجية  على تراخيص صناعية خلال العام الماضي، بإجمالي استثمارات بلغت نحو 2.3 مليار جنيه، أتاحت حوالي 51 ألف فرصة عمل.

وانخفضت معدلات استيراد المنتجات النسيجية من 768 مليون دولار عام 2016 لتصل إلى 200 مليون دولار مع نهاية عام 2017.

وكان المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة قد صرح سابقا  أن الوزارة تعكف حاليا على تطوير المنظومة الحالية للقطن المصري من خلال وضع سياسات ترويجية جديدة، وفقا للمستجدات العالمية لتنشيط هذا القطاع، فضلا عن وضع إجراءات من شأنها حماية علامة القطن المصري وقصر استخدامه على المنتجات 100% قطن مصري من خلال وضع آلية جديدة تعتمد على استخدام تحليل البصمة الوراثية (DNA) لتتبع الشركات والموردين التي تعرض منتجات حاملة لعلامة القطن المصري.