مؤتمر القبائل الليبية يشيد بدعم السيسي لليبيا وكشف “ظلم قوي الإمبريالية العالمية” بالأمم المتحدة

أشاد المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية بموقف مصر الداعم للجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والذي تجسد في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام اجتماعات الأمم المتحدة في دورتها السبعين.

جاء ذلك في رسالة بعث بها مؤتمر القبائل الليبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلمها إلى وزارة الخارجية المصرية عز العرب أبو القاسم مبعوث المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية، والذي أكد بدوره أن هذه الرسالة تأتي تقديرًا وعرفانًا بالدور المصري المساند لليبيا في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها البلاد في ظل تفشي الميليشيات المسلحة وبالتالي نأمل زيادة الدور المصري الداعم لليبيا لمكافحة الإرهاب وحلفائه وبما يمكن من التوصل لحل سياسي للأزمة الراهنة.

وجاء في نص الرسالة:

“فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي..رئيس جمهورية مصر العربية..يسرنا في المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية ومن معنا من كل أحرار العالم أن نرفع إلى فخامتكم وإلى الشعب المصري ببرقية شكر وتقدير وعرفان وتأييد لمواقفكم التاريخية الخالدة التي سجلتموها في نصرة الشعوب المقهورة والضعيفة والوقوف معها، وحماية قرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية ميثاق الأمم المتحدة ورفض جرائم العدوان والتدخلات الخارجية في شئون الشعوب الأخرى وتحت أي مبرر، ودوركم القوي في كشف قناع كذب سياسات دول “الحريات الزائفة” والقهر والظلم والاستكبار والذي تمثله قوى الإمبريالية العالمية بقيادة أمريكا وعملائها في الشرق الأوسط من الخونة وأصحاب المصالح – حيث كانت كلمتكم في اجتماع الأمم المتحدة – وذلك من خلال رفضكم لما حدث ويحدث في ليبيا من بعد قرار مجلس الأمن وقرار رقم ١٩٧٣ والصادر في سنة ٢٠١١ والذي كان يهدف إلى إبادة وقتل وتشريد مواطني ليبيا وتدمير البنية التحتية لها والتي دمرتها طائرات حلف الناتو ومن كان معهم في حلف الشيطان الغاشم.”

فخامة الرئيس السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية

“سيكتب التاريخ وذاكرة الشعوب الحرة بأحرف من ماء الذهب مواقف جمهورية مصر العربية وموقف فخامتكم الناصعة البياض ومن يقف خلفكم من دول العالم الحر بقيادتكم، من خلال رفضكم لما يحدث الآن للشعب الليبي المظلوم والذي يتعرض لعملية قتل وتهجير متواصل، ونتمنى من فخامتكم العمل على وقف ما يحدث في بلادنا من دمار …..وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير”.