تكنولوجيا واتصالات رئيس شركة أورانج يزور إسرائيل نهاية الأسبوع بعد أزمة تصريحاته فى مصر بواسطة رويترز 10 يونيو 2015 | 5:39 م كتب رويترز 10 يونيو 2015 | 5:39 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال مسؤول حكومي رفيع يوم الأربعاء إن ستيفان ريتشارد الرئيس التنفيذي لشركة اورانج من المتوقع أن يزور إسرائيل في نهاية الأسبوع وذلك بعد أن ثار نزاع بسبب تصريحاته عن فسخ اتفاق ترخيص لشركة اتصالات في إسرائيل. واحتجت إسرائيل لدى فرنسا الأسبوع الماضي بعدما قال ريتشارد إن الشركة التي تملك الدولة الفرنسية حصة 25 في المئة فيها تنوي فسخ اتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة بارتنر كوميونيكشنز الإسرائيلية وإنه سيفعل ذلك “صباح غد” إذا سمح العقد بذلك. وأثارت تلك التصريحات التي أدلى بها خلال زيارة للقاهرة غضبا في إسرائيل التي تخشى العزلة الدبلوماسية والاقتصادية بسبب جمود عملية السلام مع الفلسطينيين واستمرار البناء الاستيطاني على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وتعتبرها معظم دول العالم غير شرعية. وقالت أورانج في وقت لاحق إن تصريحات ريتشارد ليست سياسية وإنها تعبر عن رغبة واستراتيجية أعم لعدم ترخيص علامتها التجارية في الأماكن التي لا يكون لها فيها سيطرة مباشرة على أنشطتها. وقالت نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفيلي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “ريتشارد من المفترض أن يصل في نهاية الأسبوع على حد علمي”. ولم يكن لديها تفاصيل عن زيارته لكنها أكدت تقارير وسائل إعلام إسرائيلية بأن ريتشارد بعث برسالة اعتذار عن تصريحاته. وكان ريتشارد قبل دعوة في وقت سابق من هذا الأسبوع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة إسرائيل لكن لم يذكر أحد منهما بعد متى ستكون هذه الزيارة. وسعيا لإصلاح العلاقات نفى ريتشارد تأييد مقاطعة إسرائيل قائلا إنه أسيء فهمه. وتحدث بود عن إسرائيل في مقابلة مع أكثر صحف إسرائيل مبيعا. وقالت اورانج إنها لا تعتزم ترك إسرائيل. وقالت مصادر دبلوماسية إن نتنياهو أوعز إلى سفير إسرائيل في باريس لعدم قبول أي طلب من ريتشارد للاجتماع به هناك. ونسب مصدر إلى نتنياهو قوله “إذا أراد الشرح فليأت إلى إسرائيل كي يفعل ذلك.” ويوم الاثنين قال متحدث باسم أورانج إن ريتشارد رحب بدعوة إسرائيل والفرصة التي سنحت لإزالة ما قال إنه سوء تفاهم. وقال المتحدث “سيذهب إلى إسرائيل قريبا ويقدم كل الإيضاحات اللازمة لإنهاء هذا الجدل وإعادة تأكيد التزام المجموعة.” اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mmqp