تقارير وتحليلات تقرير: أزمة الدولار والمشاكل الأمنية أبرز معوقات نمو صناعة البلاستيك بواسطة الزهراء مصطفى وسناء علام 21 يناير 2016 | 10:17 ص كتب الزهراء مصطفى وسناء علام 21 يناير 2016 | 10:17 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 خالد أبو المكارم: 8 % نموا مستهدفا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع محمد سعد: انفتاح السوق المحلية وانخفاض أسعار البترول تهدد صناعة البلاستيك عمرو نصار: نقص السيولة والمشاكل السياسية بالدول العربية قللت المبيعات خلال 2015 أمير نصرالله : استيراد المواد الخام وتحليلها يتسبب في اهدار الدولار قطاع البلاستيك تبلغ استثماراته داخل السوق المحلية بنحو 6.4 مليار دولار، ويحتل من خلالها المركز الأول ضمن أكثر القطاعات مساهمة بحركة الصادرات المصرية خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن تلك الصناعة شهدت خلال العام الماضي حالة من التردي والتراجع الكارثي بنسبة 17%، وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة مسارعة الحكومة في بحث اليات وقف تلك الخسائر وإستعادة نغمة النمو خلال الفترة المقبلة . وأوضح عدد من الخبراء والمسئولين بالقطاع ، أن عدم توافر السيولة الدولارية و قرار البنك المركزي بتحديد سقف الايداعات الشهري للدولار و تحليل عينات المواد الكيماوية ، تعد المشكلات الأبرز والتي تسببت في إنهيار مؤشرات تلك الصناعة التصديرية خلال الفترة الماضية . أكد خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة ورئيس شعبة البلاستيك بإتحاد الصناعات، أن القطاع واجه عدد من المشكلات التي أدت لتراجع معدلات الانتاج به مما أثر علي حصيلة الصادرات خلال العام الماضي ليحقق نحو 8.1 مليار جنيه خلال الفترة من “يناير- نوفمبر 2015” بتراجع 17% عن نفس الفترة من 2014 والتي بلغت 9.8 مليار جنيه . وأوضح أن اهم المشاكل التي واجهت القطاع خلال العام الماضي تتمثل في ارتفاع أسعار المواد الخام نتيجة زيادة سعر صرف الدولار بالاضافة الي عدم توافره بالبنوك ، فضلا عن مشاكل تأخر خروج المواد الخام من الموانئ نتيجة قرار فحص الكيماويات . وأشار أبو المكارم إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى تحقيق القطاع ما يقرب من 9.5 مليار جنيه بنهاية العام الماضي مع استهداف زيادة صادرات القطاع بنسبة 25% بنهاية العام الجاري من خلال فتح عدد من الاسواق الجديدة خاصة السوق الافريقي الذي يركز عليه المجلس حاليا عن طريق الاشتراك في المعارض التى تقام هناك وبعثات ترويجية . ولفت إلى العام الجاري سيشهد ندرة في الاستثمارات بقطاع البلاستيك بحيث لا يتعدي نموه 8% خاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والكبيرة تشهد فقط في مجال البتروكيماويات افتتاح مصنع ايثيدكو باستثمارات 1.9 مليار دولار. وأضاف أبو المكارم أن استثمارات قطاع البلاستيك تتجاوز نحو 6.4 مليار دولار، موضحا أن حجم استهلاك البلاستيك يقدر بـ 4 مليار دولار سنويا. وأوضح الكيميائي محمد سعد مدير عام الدراسات التسويقية بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات “سيدبك” ، أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات البلاستيكية والبتروكيماويات تتمثل في الطاقات الانتاجية الكبيرة بدول الخليج وانفتاح السوق المصري مما يؤدي إلى زيادة المعروض عن الطلب. وأشار إلى وجود أزمة متوقعة خلال العام الجاري تتمثل في هبوط أسعار النفظ بما يؤدي الي وجود فجوة بين تكلفة الانتاج وسعر البيع مما يؤدي الي تراجع الاسعار وبالتالي تقليل ربحية الشركات. ولفت سعد إلى وجود مشكلة سوف تواجه الشركة خلال الفترة المقبلة تتعلق بدخول شركة ايثيدكو للمنافسة مع بدء طرح انتاجها في الربع الثاني من العام، موضحاً ضرورة تكامل الشركتين وعدم التنافس خاصة في ظل حصة سيدبك في الشركة الجديدة وامكانياتها التي تؤهلها لتنويع المنتجات . وقال المهندس عمرو نصار رئيس مجلس ادارة شركة نصار للمواسير والبلاستيك علي وجود العديد من المعوقات التي تواجه القطاع خاصة في ظل ارتفاع اسعار المواد الخام ، بالإضافة إلى ركود حركة المبيعات . وأضاف أن هناك مشاكل أخري في استيراد الخامات نظرا لصعوبة توفير العملة اللازمة لذلك، مشيرا إلى أن ذلك أدي إلى عدم تحقيق الشركة لمستهدفاتها البيعية خلال العام الماضي بحيث لم يتعدي نحو 24 مليون جنيه محليا و753 الف دولار قيمة الصادرات. وطالب بضرورة قيام وزارة المالية بالرد الضريبي للمبيعات للشركات المصدرة ، بالإضافة إلى فتح حجم الايداعات للمساهمة في حل مشاكل استيراد المواد الخام وادخال حصيلة التصدير. وأوضح المهندس أمير نصرالله المدير التنفيذي لشركة اتالتيك للقوالب” مصر ايطاليا”، أن من أهم المشاكل التي تواجه الشركة منذ العام الماضي تتمثل في صعوبات استيراد المواد الخام نتيجة لمشاكل العملة الصعبة وعدم توافرها. وأضاف أن هناك مشكلة أخري تتمثل في المنافسة مع الصين في السوق المحلية نظرا للبضائع منخفضة الجودة ورخيصة السعر الذي يتم توريدها للسوق المصرية والتي تستحوذ على جزء من السوق نتيجة لتراجع أسعارها . ولفت نصر الله إلى أن مشكلة فحص المواد الكيماوية نظرا للتعليمات الامنية ساهم في تأخر خروج الشحنات مما يؤدي إلى تحمل تكلفة الارضيات ودفع تكلفتها بالعملة الصعبة للشركات الموردة ، مطالبا بضرورة الغاء تلك الضوابط او تقنينها من خلال النظر في سابق اعمال الشركات اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mlxn