5 أسباب تجعل البنك المركزي يقترب من تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض اليوم

تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض اليوم الخميس الموافق 13 أغسطس.

وكانت اللجنة قد قررت في اجتماعهـا الأخير، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 9.25٪ و10.25٪ و9.75٪على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 9.75 ٪.

ورصد الخبراء 5 أسباب تجعل القرار الاقرب هو تثبيت أسعار الفائدة الخميس المقبل ويأتي فى مقدمتها حالة الغموض التي تفرضها كورونا على السوق وهى التي تستدعى الترقب ، بجانب أن معدلات التضخم أصبحت فى مستويات أقل من مستهدفات المركزي ، كما أن استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة أصبحت تعود تدريجيا أفضل مما كانت عليه

وسجل الرقم القياسي المعد من قبل البنك المركزي معدلا شهريا سالبا بلغ 0.3% فى يونيو 2020، مقابل معدلا شهريا بلغ 0.3% من نفس الشهر من العام السابق عليه ومعدل بلغ 0.3% فى مايو 2020، ويستهدف البنك المركزي معدل تضخم عند 9% بزيادة أو انخفاض 3%، وذلك بحلول الربع الرابع من 2020، من خلال مواصلة العمل على تحقيق استقرار الأسعار بالأسواق، وتحقيق معدل تضخم منخفض ومستقر على المدى المتوسط.

ومن جانبها توقعت رضوى السويفي رئيس قسم البحوث ببنك الاستثمار “فاروس القابضة”، أن تقوم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغير خلال اجتماع البنك المركزي اليوم 13 أغسطس .

وأضافت أن المركزي أتخذ خطوات استباقية من قبل بخفض أسعار الفائدة نحو 3% لمواجهة تداعيات أزمة “كورونا” – كوفيد 19 وحماية بعض القطاعات من التداعيات المترتبة عليه وعلى رأسها القطاع الصناعي.

أوضحت أن معدلات التضخم تراجعت بصورة جيدة خلال الفترة الأخيرة وأصبح فى مستويات أقل من المستويات المستهدف من البنك المركزي، كما أن استثمارات الأجانب بأذون الخزانة أصبح تعود تدريجيا مرة أخري.

أضافت السويفي أن كل المعيطات بالسوق فى الفترة الحالية تشير إلى استمرار تثبيت الفائدة دون تغير حتى نهاية العام الحالي ، مع دراسة المعطيات الجديدة وظروف السوق فى العام المقبل.

توقع طارق متولي، الخبير المصرفي، أن تقوم لجنة السياسة النقدية بتثبت أسعار الفائدة دون تغير خلال الاجتماع اليوم.

أضاف أن مازالت ازمة فيروس كورونا تفرض حالة من الغموض فى كل الأسواق سواء العالمية أو المحلية فى ظل أنباء لوجود موجة ثانية فى بعض الدول وهو ما يستدعى الترقب للأوضاع، موضحا أن البنك المركزي قام بالعديد من المبادرات الجيدة خلال الفترة الماضية سواء من خلال توفير شهادات واوعية ادخارية بسعر عائد جيد أو من خلال إقرار مبادرات لتشجيع ودعم بعض القطاعات كالقطاع السياحي والصناعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.