أسعار النفط تستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية مع توقع خفض إنتاج أوبك بلس

تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة ، على الرغم من أنها تتجه نحو تحقيق مكاسبها الأسبوعية الأولى في خمسة أسابيع ، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي واحتمال موافقة أوبك + على خفض إنتاج الخام عندما تجتمع في الخامس من أكتوبر.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر ، والتي تنتهي اليوم الجمعة ، بمقدار 13 سنتًا أو 0.15% إلى 88.36 دولارًا للبرميل ، بعد أن خسرت 83 سنتًا في الجلسة السابقة. ارتفع عقد ديسمبر الأكثر نشاطا 7 سنتات ، أو 0.1% ، عند 87.25 دولار.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.06% أو 5 سنتات إلى 81.28 دولار للبرميل بعد أن هبطت 92 سنتًا في الجلسة السابقة.

وقال إدوارد مويا ، كبير المحللين لدى OANDA ، في مذكرة للعملاء: «إن آفاق الطلب المتدهورة لن تسمح للنفط بالارتفاع حتى يثق تجار الطاقة من أن أوبك + ستخفض الإنتاج في اجتماع الخامس من أكتوبر». «الضعف في أسعار النفط الخام محدود إلى حد ما مع تراجع الدولار مع اقتراب نهاية الربع».

يتجه كل من برنت وغرب تكساس الوسيط نحو الارتفاع بنحو 3% هذا الأسبوع ، وهو أول ارتفاع أسبوعي لهما منذ أغسطس ، بعد أن سجل أدنى مستوياته في تسعة أشهر في وقت سابق من الأسبوع.

ارتفعت أسعار النفط بسبب انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في 20 عامًا في وقت سابق من الأسبوع. ضعف الدولار يجعل النفط المقوم بالدولار أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، مما يحسن الطلب على السلعة.

لشهر سبتمبر ، من المتوقع أن ينخفض ​​خام برنت بنسبة 8.3% للشهر الرابع. بالنسبة للربع الثالث ، من المرجح أن يكون خام برنت قد انخفض بنسبة 23% ، وهي أول خسارة فصلية له منذ الربع الأخير من عام 2021.

من المقرر أن ينخفض ​​خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9.3% في سبتمبر ، وهو أيضًا انخفاضه الشهري الرابع ، وأن ينخفض ​​بنسبة 23% خلال الربع ، وهو أول تراجع فصلي منذ الفترة المنتهية في مارس 2020 عندما أدى فيروس كورونا إلى تراجع الطلب.

قال المحللون إن السوق قد وجدت أرضية على ما يبدو ، حيث من المقرر أن يتقلص العرض حيث سيحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية اعتبارًا من 5 ديسمبر. ومع ذلك ، فإن المجهول الرئيسي هو حجم الطلب الذي سينخفض ​​مع تباطؤ النمو العالمي في مواجهة العدوانية. رفع أسعار الفائدة.

وقال بادن مور محلل السلع في بنك أستراليا الوطني: «بشكل أساسي ، ما زلت أعتقد أنه من المرجح أن ترتفع الأسعار من هنا بسبب تشديد العقوبات الروسية وانخفاض مخزونات الخام العالمية ، وتراجع إمدادات احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي». مضيفًا: «أتوقع أن أوبك في وضع جيد لإدارة الإمدادات لتعويض مخاطر الطلب».

صرح ثلاثة مصادر لرويترز إن أعضاء بارزين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا ، يُطلق عليهم مجتمع أوبك + ، بدأوا مناقشة خفض الإنتاج قبل اجتماعهم يوم الأربعاء.

قال مصدر مطلع على التفكير الروسي بشأن هذه المسألة ، في وقت سابق من هذا الأسبوع ، إن روسيا قد تقترح خفضًا يصل إلى مليون برميل يوميًا.

وقالت آي إن جي إيكونوميكس في مذكرة: «في أغسطس ، قُدر إنتاج أوبك + بنحو 3.37 مليون برميل يوميًا دون مستويات الإنتاج المستهدفة. لذا في الواقع ، من المرجح أن يكون أي خفض للإمدادات أقل من أي رقم تعلنه المجموعة».