عقارات مساعد وزير الإسكان : حجم الأراضي المرفقة سنويا يدحض أي اتهامات بندرة الأراضي بالسوق العقارية بواسطة مها عصام 17 يناير 2017 | 12:26 م كتب مها عصام 17 يناير 2017 | 12:26 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 الأولوية للسداد بالدولار في المرحلة الثانية بمشروعات الشراكة…وضرورة تكوين تحالفات محلية أجنبية للمنافسة إقرأ أيضاً العاصمة الإدارية تضخ 6 مليار جنيه فى مشروعات الصيانة رئيس شركة العاصمة الإدارية يستعرض حزمة من الفرص الاستثمارية المرتبطة بالمدن الجديدة والمناطق الصناعية شركة العاصمة الإدارية: دفعنا 17 مليار جنيه ضرائب مختلفة منذ 2017 سيتي سكيب من الفاعليات الهامة لقياس حركة السوق العقارية المحلية قال المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الدولة قادرة على الحصول على عائدات استثمارية تبلغ 1400 مليار جنيه عبر طرح أراضي بأنشطة متنوعة في كافة المدن بمختلف الجمهورية مثل توشكى وقنا الجديدة وأسيوط الجديد والعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن الأراضي التي تطرحها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالمدن المختلفة، والتي سترتفع نسبة الإنشاءات بها لتصل إلى 30 طابق وهو ما لم يكن من الممكن تحقيقه قبل ذلك، مما يعني مضاعفة قيمة الأرض والعائد الاستثماري منها، مؤكدا على قدرة الدولة على تنفيذ هذه الخطة لطرح أراضي بهذا العائد. أضاف خلال فاعليات إفطار عمل سيتي سكيب، أن الوزارة تأخرت حتى الآن في طرح المرحلة الثانية من مشروعات الشراكة والتي كان مقررا لها نهاية العام الماضي لعدة أسباب أهمها؛ قياس نتائج وتطبيقات تعاقدات المرحلة الأولى التي تمت مارس 2015 للتعرف على التجربة والتعديلات التي يتم إضافتها عليها لتحسينها وضمان نتائج أفضل لها، بالإضافة إلى إضافة تعديلات جديدة وفقا للمتغيرات الاقتصادية الأخيرة ووفقا لأولويات الدولة المرحلة الحالية، وكذلك تحديد الملاءات المالية المطلوبة للمنافسة على تلك المشروعات الضخمة. أوضح أن الدولة تستهدف جذب سيولة دولارية من الخارج الفترة المقبلة، وهو ما ستساهم فيه وزارة الإسكان عبر طرح المرحلة الثانية من مشروعات الشراكة على أن تكون الأولوية للمستثمرين المصريين المتحالفين مع مستثمرين أجانب وسداد قيمة الأرض بالدولار من الخارج وليس من الداخل، مطالبا المستثمرين المصريين بالبحث عن مستثمرين أجانب وخاصة الخليجيين لتكوين تحالفات للمنافسة على تلك المشروعات عند طرحها. لفت إلى أن نجاح وزارة الإسكان في تحويل 6 مذكرات تفاهم لتعاقدات نهائية يعكس عدم وجود أي تخوفات من توقيع عقود وعدم وجود ظاهرة الأيدي المرتعشة، فضلا عن الثقة في الاستثمار بالسوق المصرية، وعدم وجود أي مشكلات مع المستثمرين. أكد أن مصر لا تزال سوقا قوية قادرة على جذب استثمارات أجنبية من الخارج، نظرا لانخفاض سعر الأرض مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، لافتا إلى أن القول بأن هناك احتياج لطرح مزيد من الأراضي بالسوق العقارية غير صحيح والوزارة تقيس باستمرار حجم الطلب المحلي وتغطيه باستمرار. وقال عباس، أن معرض ومؤتمر سيتي سكيب من الفاعليات الكبرى التي تُمكن من قياس حركة ونشاط السوق العقارية المصرية، كما أن انعقاده السنوي يعد مؤشر على قوة السوق العقارية المصرية وأهيمتها وجدية المطورين المحليين، والتعرف على التحديات التي تواجه القطاع العقاري وسبل التعامل معها بالمشاركة بين وزارة الإسكان والمستثمرين، قائلا :”سيتي سكيب من المعارض الهامة التي نسعد بالمشاركة بها” وأشار إلى أن اتهام وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بعدم طرح حجم المطلوب من الأراضي للمستثمرين العقاريين سنويا غير حقيقي، وخاصة مع الطفرة الكبيرة التي تقوم بها الهيئة حاليا لترفيق أراضي ذات أنشطة متعددة، لافتا إلى أن الوزارة كانت ترفق نحو 3 آلاف فدان، ولكنها الآن ترفق ما لا يقل عن 25 ألف فدان سنويا متعددة الأنشطة، وهو ما يعكس المساحة المرفقة سنويا. وأوضح أن المخطط الاستراتيجي الخاص بمضاعفة الرقعة المعمورة لـ 14 % حتى 2052 ليس سهلا، ولا يمكن للدولة تنفيذه بمفردها، ولكن سيكون الاعتماد الأكبر على المستثمرين لتنفيذه، مؤكدا العبء المفروض على القطاع الخاص لتنمية هذه المساحة الضخمة خلال الفترة المحددة، وهو ما يتطلب ضرورة الإسراع لتحقيق معدلات تنمية مرتفعة بالاعتماد الأساسي على المستثمرين بجانب وزارة الإسكان. وأضاف أن الوزارة لديها خطة لزيادة الطرح في المدن التي تلقى إقبالا من المستثمرين للعمل بها، على أن يكون النصيب الأكبر في المدن الجديدة التي تسعى الدولة لتنميتها خلال المرحلة المقبلة مثل مدينة العلمين الجديدة، والتي من المخطط تنفيذ نحو 30 ألف غرفة سياحية بها خلال المرحلة المقبلة، لتكون أول مدينة سياحية متكاملة في تلك المنطقة لجذب أكبر حجم سياحة بها الفترة المقبلة. وقال أن الوزارة تدرس إعادة العمل بفكرة المطور العام بما يمكن من توافر مزيد من الأراضي وعودة المنافسة بالسوق، ولكن في المدن التي تحتاج للتنمية مثل العلمين الجديدة والصعيد، بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مضيفا أن هناك الكثير من المطورين الراغبين في الاستثمار والتنمية في المدن التي تقترب من اكمال معدلات التنمة بها ذو المخاطرة الأقل، وهو ما لا تريده الدولة لذا سيتم تطبيق تلك الفكرة على المدن التي تحتاج لتنمية حقيقية. وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه السوق العقارية الفترة المقبلة ليس فقط تكلفة التنفيذ ولكن طريقة التمويل، وهو ما دفع العديد من المطورين لتنفيذ وحدات عقارية بمساحات أقل ،وهو ما يحتم العودة لنظام التمويل العقاري، وخاصة مع المميزات التي طرحتها مبادرة البنك المركزي للتمويل العقارية والتي تمكن من تمويل وحدة بتكلفة تصل إلى 950 ألف جنيه، وقال أن عدم الإنتهاء من اللائحة العقارية لهيئة المجتمعات العمرانية يرجع إلى إضافة العديد من التعديلات المدفوعة بالقرارات الاقتصادية الأخيرة وقرار تعويم سعر الصرف، وهو ما يعني ضرورة استيعاب اللائحة لتلك المتغيرات الاقتصادية بما لا يجعل هناك مطالب لإعادة تعديلها فيما بعد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/l663 خالد عباس قد يعجبك أيضا العاصمة الإدارية تضخ 6 مليار جنيه فى مشروعات الصيانة 28 أكتوبر 2024 | 1:25 م رئيس شركة العاصمة الإدارية يستعرض حزمة من الفرص الاستثمارية المرتبطة بالمدن الجديدة والمناطق الصناعية 19 سبتمبر 2024 | 9:56 م شركة العاصمة الإدارية: دفعنا 17 مليار جنيه ضرائب مختلفة منذ 2017 29 أبريل 2024 | 12:08 ص رئيس شركة العاصمة الإدارية: إطلاق أول تطبيق إلكتروني لإصدار التراخيص للمستثمرين 5 ديسمبر 2022 | 12:16 م خالد عباس: انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية يناير المقبل.. وطرح المرحلة الثانية قريبا 30 أكتوبر 2022 | 11:13 ص رئيس شركة العاصمة الإدارية: 300 مليار جنيه حجم محفظة الأصول المملوكة للشركة 30 أكتوبر 2022 | 11:00 ص