الأسهم الأمريكية.. وول ستريت تنتعش مدعومة بعلامات التقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت ، اليوم الثلاثاء ، مدعومة بعلامات على إحراز تقدم في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الصراع المستمر منذ أسابيع، وفقا لوكالة رويترز.

قررت موسكو قطع النشاط العسكري بشكل جذري حول كييف وشمال أوكرانيا ، بينما اقترحت أوكرانيا تبني وضع محايد ولكن بضمانات دولية بأنها ستتم حمايتها من الهجوم.

رفعت المقترحات معنويات المخاطرة ، مع ارتفاع الأسهم الأوروبية وهبوط أسعار الذهب بأكثر من 1% إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد. وانخفضت أسعار خام برنت إلى 107 دولارات للبرميل.

قال كبير محللي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال: «سيؤدي ذلك إلى التفاؤل (في أسواق الأسهم) لأنه يظهر أن كلا الجانبين يتحدثان ونتيجة لذلك من المحتمل أن يكون هناك نوع من الاستنتاج في المدى القريب».

انخفض مقياس الخوف في وول ستريت ، مؤشر التقلب CBOE (.VIX) ، إلى 19.30 نقطة ، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف يناير.

ومع ذلك ، جاءت المؤشرات الرئيسية من أعلى مستوياتها في وقت مبكر حيث انخفضت أسهم شركات النفط العملاقة إكسون موبيل وشيفرون بأكثر من 2٪ لكل منهما ، بينما انخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع للطاقة (.SPNY) بنسبة 2.3%.

وانخفض مؤشر المواد (.SPLRCM) الذي يشمل شركات التعدين والكيماويات بنسبة 0.4%.

غذى الغزو الروسي ، الذي بدأ في 24 فبراير ، ارتفاعًا في أسعار السلع والمعادن ، مما أثار مخاوف بشأن ارتفاع التضخم في وقت سحب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى التحفيز الذي تم وضعه خلال جائحة كورونا.

ارتفعت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة في مارس من القراءة المنخفضة لعام قبل شهر ، مع تحسن تقييم الأمريكيين للظروف الاقتصادية الحالية على خلفية سوق العمل الصحي ، مما عوض المخاوف بشأن التضخم الذي زاد من قتامة توقعاتهم.

في حين أن جميع المؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة في طريقها إلى نهاية مارس مرتفعة ، إلا أنها من المقرر أن تسجل أسوأ ربع لها منذ الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020 عندما تسبب الوباء في إحداث فوضى في الأسواق المالية.

في الساعة 10:26 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بمقدار 177.91 نقطة أو 0.51٪ عند 35133.80 نقطة ، وارتفع مؤشر إس آند بي 500 (.SPX) بمقدار 19.43 نقطة أو 0.42٪ عند 4594.95 ، ومؤشر ناسداك. وارتفع المؤشر المجمع (.IXIC) إلى 86.86 نقطة أو 0.61٪ إلى 14441.76 نقطة.

دعمت البيانات الاقتصادية القوية والمكاسب في الأسهم العملاقة الانتعاش الأخير في الأسهم الأمريكية ، حتى مع إشارات وميض أسواق السندات إلى ركود محتمل.

تقلص الفارق بين عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين و 10 سنوات إلى أقل من ست نقاط أساس ، مما يقترب خطوة أخرى من الانعكاس ، حيث يراهن المتداولون على أن رفع الأسعار بشكل أسرع سيضر بالاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.

انخفض Tesla بنسبة 1.4 ٪ بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة بعد أنباء عن خطط تقسيم الأسهم. اكتسبت شركات ضخمة أخرى مثل ميتا بلاتفورمز وأبل وألفابت ما بين 0.7% و 1.1%.

اكتسبت فيدإكس (FDX.N) 3.8 في المائة بعد تعيين رئيسها التشغيلي ، راج سوبرامانيام ، كرئيس تنفيذي.

فاق عدد الإصدارات المتقدمة عدد الأسهم الخاسرة بنسبة 2.87 إلى 1 في بورصة نيويورك ونسبة 2.82 إلى 1 في بورصة ناسداك.

سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 44 قمة جديدة في 52 أسبوعًا ولم يكن هناك أدنى مستويات جديدة ، بينما سجل مؤشر ناسداك 49 ارتفاعًا جديدًا و 23 قاعًا جديدًا.